شرح قول المصنف " فإن العلم بذلك أنفع العلوم. وهو زبدة الرسالة الإلهية، وخلاصة الدعوة النبوية، وبه قوام الدين قولاً، وعملاً، واعتقاداً ".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : قال : " فإن العلم بذلك أنفع العلوم وهو زبدة الرسالة الإلهية وخلاصة الدعوة النبوية وبه قوام الدين قولا وعملا واعتقادا " ، أظن هذا معروف ، ولا يمكن يقوم الدين قولا وعملا واعتقادا إلا بمعرفة أسماء الله وصفاته وأفعاله ، لو قيل لك مثلا اعبد شيئا لكن تراك ما تدري ويش اسم هذا الشيء ولا تعرف عن صفته شيئا ولا عن أفعاله شيئا ، يمكن تعبده والا لا ؟ هاه ، طيب ويش أعبد ، بين لي هذا المعبود ويش هو؟ ما أسماؤه ما صفاته ما أفعاله؟ حتى أخافه وأرجوه وأرجوَه، أما شيء مجهول ما يعرف اسمه ولا صفته ولا فعله فكيف يمكن ، ليس له آثار معروفة آيات تدل عليه وليس له صفات توجب التحبب إليه والتذلل له وليس له أسماء ، هذا ما يمكن يعبد ، إذن حقيقة الأمر أنه لا تكون العبادة إلا بهذا.
الفتاوى المشابهة
- حكم اعتقاد أن لكل اسم من أسماء الله سرًّا - ابن باز
- ما حكم من يخوض بغير علم في الأسماء والصفات .؟ - الالباني
- شرح قول المصنف: " أما امتناع الجهل: فلأنه لا... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف: الوجه الثاني: أن اعتقاده أن... - ابن عثيمين
- هل اعتقاد القلب يكون بالقول أو بالعمل؟ - ابن باز
- (لا إله إلا الله) قول وعمل - ابن باز
- شرح قول المصنف ".. والعلم النافع يتضمن كل عل... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف: ".. الثالث: أن الإيمان بالله... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف: " والتفسير الذي لا يعذر أحد... - ابن عثيمين
- ما رأيكم في هذه المقولة ( أن مفتاح دعوة الرس... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف " فإن العلم بذلك أنفع العلوم.... - ابن عثيمين