شرح قول المصنف: " ...إلى غير ذلك من اللوازم والمقتضيات المختلفة باختلاف الإضافة والقرائن والأحوال، ومثل هذا اللفظ الذي يتفق في أصل معناه ويختلف مقتضاه وحكمه باختلاف الإضافات والقرائن يسميه بعض الناس مشككاً لتشكيك المستمع هل هو من قبيل المشترك الذي اتحد لفظه واختلف معناه نظراً لاختلاف مقتضاه وحكمه؟ أو هو من قبيل المتواطئ الذي اتحد لفظه ومعناه نظراً لأصل المعنى؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : يقول " ومثل هذا اللفظ إلى غير ذلك من اللوازم والمقتضيات المختلفة باختلاف الإضافة والقرائن والأحوال ومثل هذا اللفظ الذي يتفق في أصل معناه ويختلف مقتضاه وحكمه باختلاف الإضافات والقرائن يسميه بعض الناس مشككا لتشكيك المستمع هل هو من قبيل المشترك أو من قبيل المتواطئ " ، كذا يا أحمد ؟ عندنا الآن الألفاظ ، هاه ؟
السائل : ...
الشيخ : ويش ال...
السائل : ...
الشيخ : أي نعم نعم لكن عشان التقسيم ، في مثلا مشترك ومتواطئ ، إذا اتفق اللفظ ومعناه فإنه متواطئ وإذا تعدد المعنى واتحد اللفظ فإنه مشترك مشترك ، لاشتراك المعنيين في لفظ واحد وأما ما اتفق لفظه ومعناه فسمي متواطئا لتواطئ اللفظ والمعنى ما يزيد أحدهما عن الآخر ، لا يزيد أحدهما على الآخر لا يزيد أحدهما على الآخر.
طيب نشوف الآن يقول : " هو من قبيل المشترك الذي اتحد لفظه واختلف معناه ؟ " مثاله المشترك ؟ كالعين مثلا كلمة عين لفظ لكن معناه مشترك بين معان متعددة ، العين يراد بها عين الإنسان التي يبصر بها ويراد بها العين النابعة من الأرض وفجرنا الأرض عيونا ويراد بها الذهب يراد بها الذهب ولهذا يقال : عين مورودة وعين منقودة نعم، طيب تقول مثلا واحد صاحب أعيان فيقول المخاطب هل هي أعيان منقودة أو أعيان مورودة ؟ يعني هل عنده ذهب والا عنده بساتين نعم ؟
طيب إذن العين لفظ مشترك بين معان متعددة ، هذه الألفاظ مثل المعية التي لها معان مختلفة باختلاف الأحوال هل نقول أنه من باب المشترك نعم؟ ونقول مثلا المعية تقتضي نصرا وتأييدا وتقتضي تهديدا وتقتضي إحاطة ثلاثة معاني للفظ واحد هل هي على هذا التقدير من باب المشترك ؟ شوف المؤلف يقول إن بعض العلماء يسميها مشككة ما نقول مشترك والا نقول متواطئ ، ويش نسميه ؟ مشكك وعلى هذا فتكون الألفاظ متواطئة مشتركة مشككة .
يقول " هذه من قبيل المشترك الذي اتحد لفظه واختلف معناه نظرا لاختلاف مقتضاه وحكمه أو من قبيل المتواطئ الذي اتحد لفظه ومعناه نظرا لأصل المعنى " ، فالمعية إذا نظرنا إلى أن أصل معناها أيش ؟ أيش أصل معناها ؟ المصاحبة والمقارنة هذا الأصل لكن تختلف بحسب الإضافات ، إذا نظرنا إلى الأصل قلنا إنها من قبيل من قبيل المتواطئ لأن كل هذه المعاني تتفق في أصل واحد ، فهي إذن من قبيل المتواطئ ، وإذا نظرنا إلى أن معانيها تختلف بحسب القرائن والإضافات قلنا إنه من باب المشترك لأن معنى قوله تعالى وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول ليس كمعنى قوله والله مع المؤمنين والا لا ؟ فرق عظيم بين المعيتين ، فيرى بعض العلماء أن هذه لما كانت مشككة هل ... من الألفاظ المشتركة أو من الألفاظ المتواطئة سموها مشتركة ، قال المؤلف
السائل : ...
الشيخ : المشككة ، لا الذين يتكلمون في البلاغة وما يتعلق بها.
السائل : ...
الشيخ : ويش ال...
السائل : ...
الشيخ : أي نعم نعم لكن عشان التقسيم ، في مثلا مشترك ومتواطئ ، إذا اتفق اللفظ ومعناه فإنه متواطئ وإذا تعدد المعنى واتحد اللفظ فإنه مشترك مشترك ، لاشتراك المعنيين في لفظ واحد وأما ما اتفق لفظه ومعناه فسمي متواطئا لتواطئ اللفظ والمعنى ما يزيد أحدهما عن الآخر ، لا يزيد أحدهما على الآخر لا يزيد أحدهما على الآخر.
طيب نشوف الآن يقول : " هو من قبيل المشترك الذي اتحد لفظه واختلف معناه ؟ " مثاله المشترك ؟ كالعين مثلا كلمة عين لفظ لكن معناه مشترك بين معان متعددة ، العين يراد بها عين الإنسان التي يبصر بها ويراد بها العين النابعة من الأرض وفجرنا الأرض عيونا ويراد بها الذهب يراد بها الذهب ولهذا يقال : عين مورودة وعين منقودة نعم، طيب تقول مثلا واحد صاحب أعيان فيقول المخاطب هل هي أعيان منقودة أو أعيان مورودة ؟ يعني هل عنده ذهب والا عنده بساتين نعم ؟
طيب إذن العين لفظ مشترك بين معان متعددة ، هذه الألفاظ مثل المعية التي لها معان مختلفة باختلاف الأحوال هل نقول أنه من باب المشترك نعم؟ ونقول مثلا المعية تقتضي نصرا وتأييدا وتقتضي تهديدا وتقتضي إحاطة ثلاثة معاني للفظ واحد هل هي على هذا التقدير من باب المشترك ؟ شوف المؤلف يقول إن بعض العلماء يسميها مشككة ما نقول مشترك والا نقول متواطئ ، ويش نسميه ؟ مشكك وعلى هذا فتكون الألفاظ متواطئة مشتركة مشككة .
يقول " هذه من قبيل المشترك الذي اتحد لفظه واختلف معناه نظرا لاختلاف مقتضاه وحكمه أو من قبيل المتواطئ الذي اتحد لفظه ومعناه نظرا لأصل المعنى " ، فالمعية إذا نظرنا إلى أن أصل معناها أيش ؟ أيش أصل معناها ؟ المصاحبة والمقارنة هذا الأصل لكن تختلف بحسب الإضافات ، إذا نظرنا إلى الأصل قلنا إنها من قبيل من قبيل المتواطئ لأن كل هذه المعاني تتفق في أصل واحد ، فهي إذن من قبيل المتواطئ ، وإذا نظرنا إلى أن معانيها تختلف بحسب القرائن والإضافات قلنا إنه من باب المشترك لأن معنى قوله تعالى وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول ليس كمعنى قوله والله مع المؤمنين والا لا ؟ فرق عظيم بين المعيتين ، فيرى بعض العلماء أن هذه لما كانت مشككة هل ... من الألفاظ المشتركة أو من الألفاظ المتواطئة سموها مشتركة ، قال المؤلف
السائل : ...
الشيخ : المشككة ، لا الذين يتكلمون في البلاغة وما يتعلق بها.
الفتاوى المشابهة
- هل الحديث القدسي كلام الله لفظًا ومعنًى أم معن... - الالباني
- هل يدخل في هذا من ينتسب إلى قبيلة غير قبيلته ؟ - ابن عثيمين
- المشتركين في القطة - اللجنة الدائمة
- تتمة تفسير قول الله تعالى : (( فإنهم يومئذ ف... - ابن عثيمين
- كيف التوفيق بين قول بعض أهل العلم أن الحديث ال... - الالباني
- معنى قوله تعالى: (إنه يراكم هو وقبيله. - ابن عثيمين
- ما هي الفائدة في قولنا نويت الإضافة لفظا أو... - ابن عثيمين
- سؤال عن الألفاظ المشتركة التي تتحمل أكثر من... - ابن عثيمين
- قال المؤلف : " ثم قال: فلفظ المعية قد استعمل... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف: " ....والتحقيق أنه نوع من ال... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف: " ...إلى غير ذلك من اللوازم... - ابن عثيمين