شرح قول المصنف: " 3- فعل المعصية فينقص الإيمان بحسب جنسها، وقدرها، والتهاون بها وقوة الداعي إليها أو ضعفه.
فأما جنسها وقدرها فإن نقص الإيمان بالكبائر أعظم من نقصه بالصغائر، ونقص الإيمان بقتل النفس المحرمة أعظم من نقصه بأخذ مال محترم، ونقصه بمعصيتين أكثر من نقصه بمعصية واحدة وهكذا.
وأما التهاون بها فإن المعصية إذا صدرت من قلب متهاون بمن عصاه ضعيف الخوف منه كان نقص الإيمان بها أعظم من نقصه إذا صدرت من قلب معظم لله تعالى: شديد الخوف منه لكن فرطت منه المعصية.
وأما قوة الداعي إليها فإن المعصية إذا صدرت ممن ضعفت منه دواعيها كان نقص الإيمان بها أعظم من نقصه إذا صدرت ممن قويت منه دواعيها، ولذلك كان استكبار الفقير، وزنى الشيخ أعظم إثماً من استكبار الغني، وزنى الشاب كما في الحديث: " ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم": وذكر منهم الأشمط ؟ الزاني والعائل المستكبر لقلة داعي تلك المعصية فيهما "
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " ثالثا : فعل المعصية فينقص الإيمان بحسب جنسها، وقدرها، والتهاون بها وقوة الداعي إليها أو ضعفه.
فأما جنسها وقدرها فإن نقص الإيمان بالكبائر أعظم من نقصه بالصغائر، ونقص الإيمان بقتل النفس المحرمة أعظم من نقصه بأخذ مال محترم ". لماذا؟ لأن حرمة النفس أعظم من حرمة المال.
" ونقصه بمعصيتين أكثر من نقصه بمعصية واحدة " لأجل أن هذا أكثر.
" وأما التهاون بها فإن المعصية إذا صدرت من قلب متهاون بمن عصاه ضعيف الخوف منه كان نقص الإيمان بها أعظم من نقصه إذا صدرت من قلب معظم لله تعالى شديد الخوف منه، لكن فَرَطَت منه المعصية ".
وهذا صحيح، قد يكون رجلان فعلا معصية من المعاصي متفقتا الجنس والكم والكيف. لكنّ أحدهما فعل هذه المعصية متهاونا بها غير مبال بها، والثاني فعلها مع تعظيمها والخوف من عاقبتها، فإن نقص الإيمان مع الأول ايش؟ أشد وأعظم. والفرق بينهما واضح.
قال : " وأما قوة الداعي فإن المعصية إذا صدرت ممن ضعفت منه دواعيها كان نقص الإيمان بها أعظم من نقصه إذا صدرت ممن قويت منه دواعيها، ولذلك كان استكبار الفقير وزنى الشيخ أعظم إثماً من استكبار الغني وزنى الشاب كما في الحديث : ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم وذكر منهم الأشيمط الزاني والعائل المستكبر لقلة داعي تلك المعصية فيهما ".
فأما جنسها وقدرها فإن نقص الإيمان بالكبائر أعظم من نقصه بالصغائر، ونقص الإيمان بقتل النفس المحرمة أعظم من نقصه بأخذ مال محترم ". لماذا؟ لأن حرمة النفس أعظم من حرمة المال.
" ونقصه بمعصيتين أكثر من نقصه بمعصية واحدة " لأجل أن هذا أكثر.
" وأما التهاون بها فإن المعصية إذا صدرت من قلب متهاون بمن عصاه ضعيف الخوف منه كان نقص الإيمان بها أعظم من نقصه إذا صدرت من قلب معظم لله تعالى شديد الخوف منه، لكن فَرَطَت منه المعصية ".
وهذا صحيح، قد يكون رجلان فعلا معصية من المعاصي متفقتا الجنس والكم والكيف. لكنّ أحدهما فعل هذه المعصية متهاونا بها غير مبال بها، والثاني فعلها مع تعظيمها والخوف من عاقبتها، فإن نقص الإيمان مع الأول ايش؟ أشد وأعظم. والفرق بينهما واضح.
قال : " وأما قوة الداعي فإن المعصية إذا صدرت ممن ضعفت منه دواعيها كان نقص الإيمان بها أعظم من نقصه إذا صدرت ممن قويت منه دواعيها، ولذلك كان استكبار الفقير وزنى الشيخ أعظم إثماً من استكبار الغني وزنى الشاب كما في الحديث : ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم وذكر منهم الأشيمط الزاني والعائل المستكبر لقلة داعي تلك المعصية فيهما ".
الفتاوى المشابهة
- الإيمان عند أهل السنة يزيد وينقص؛ وما تعريفه - الفوزان
- شرح قول المصنف: " وقد ثبت لفظ الزيادة والنقص... - ابن عثيمين
- خلاف الفرق الإسلامية في مسألة: هل الإيمان يزيد... - الالباني
- شرح قول المصنف: " ففي الآية إثبات زيادة الإي... - ابن عثيمين
- تكلم على مسائل الإيمان وأنه يزيد وينقص . - الالباني
- شرح قول المصنف: " 4- ترك المعصية خوفاً من ال... - ابن عثيمين
- زيادة الإيمان ونقصه. - الفوزان
- الإيمان يزيد وينقص - اللجنة الدائمة
- ما هو الدليل على نقصان الإيمان ؟ - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : وأن الإيمان يزيد بالطاعة وي... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف: " 3- فعل المعصية فينقص الإيم... - ابن عثيمين