القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وثبت في الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه قال : " إن أم الفضل سمعته وهو يقرأ { والمرسلات عرفًا } فقالت : يا بني، لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة، إنها لآخر ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقرأ بها في المغرب.
قد أخبرت أم الفضل: أن ذلك آخر ما سمعته يقرأ بها في المغرب، وأم الفضل لم تكن من المهاجرات، بل هي من المستضعفين، كما قال ابن عباس:كنت أنا وأمي من المستضعفين، الذين عذرهم الله ". فهذا السماع كان متأخرا .
وكذلك في الصحيح عن زيد بن ثابت: " أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بطولى الطوليين. وزيد من صغار الصحابة .
وكذلك صلى بالمؤمنين في الفجر بمكة، وأدركته سعلة عند ذكر موسى وهارون، فهذه الأحاديث وأمثالها، تبين أنه صلى الله عليه وسلم كان في آخر حياته يصلي في الفجر بطوال المفصل، وشواهد هذا كثيرة؛ ولأن سائر الصحابة اتفقوا على أن هذه كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ما زال يصليها، ولم يذكر أحد أنه نقص صلاته في آخر عمره عما كان يصليها، وأجمع الفقهاء على أن السنة أن يقرأ في الفجر بطوال المفصل وقوله : " ولا يصلي صلاة هؤلاء " إما أن يريد به : من كان يطيل الصلاة على هذا أو من كان ينقصها عن ذلك، أي إنه كان صلى الله عليه وسلم يخففها "
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " والطور من نحو سورة ق " .
الشيخ : وأنتم تعرفون أن الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع طاف طواف الوداع قبل الصلاة ثم لما طلع الفجر صلى وركب وهو يدل على أن طواف الوداع إذا كان بعده نحو الصلاة صلاة الجمعة مثلاً أو صلاة الفريضة فلا بأس أن يمكث ولا يضر هذا المكث ولا يُعد قاطعاً عن السفر والطواف .
القارئ : " وثبت في الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه قال : إن أم الفضل سمعته وهو يقرأ والمرسلات عُرفًا فقالت : يا بني، لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة، إنها لآخر ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقرأ بها في المغرب .
فقد أخبرت أم الفضل أن ذلك آخر ما سَمِعَته يقرأ بها في المغرب، وأم الفضل لم تكن من المهاجرات، بل هي من المستضعفين، كما قال ابن عباس : كُنت أنا وأمي من المستضعفين، الذين عذرهم الله . فهذا السماع كان متأخراً .
وكذلك في الصحيح عن زيد بن ثابت: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بطولى الطوليين وزيد من صغار الصحابة .
وكذلك صلى بالمؤمنين في الفجر بمكة، وأدركته سَعلة عند ذكر موسى وهارون، فهذه الأحاديث وأمثالها، تبين أنه صلى الله عليه وسلم كان في آخر حياته صلى الله عليه وسلم يصلي في الفجر بطوال المفصل، وشواهد هذا كثيرة، ولأن سائر الصحابة اتفقوا على أن هذه كانت صلاة " .
الشيخ : من هنا وقفت ، نعم .
القارئ : " ولأن سائر الصحابة اتفقوا على أن هذه كانت صلاةَ رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ما زال يُصليها، ولم يذكر أحد أنه نقص صلاته في آخر عمره عما كان يُصليها، وأجمع الفقهاء على أن السنة أن يقرأ في الفجر بطوال المفصل وقوله : ولا يصلي صلاة هؤلاء إما أن يريد به : من كان يُطيل الصلاة على هذا أو من كان ينقصها عن ذلك، أي أنه كان صلى الله عليه وسلم يخفِّفُها " .
الشيخ : وأنتم تعرفون أن الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع طاف طواف الوداع قبل الصلاة ثم لما طلع الفجر صلى وركب وهو يدل على أن طواف الوداع إذا كان بعده نحو الصلاة صلاة الجمعة مثلاً أو صلاة الفريضة فلا بأس أن يمكث ولا يضر هذا المكث ولا يُعد قاطعاً عن السفر والطواف .
القارئ : " وثبت في الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه قال : إن أم الفضل سمعته وهو يقرأ والمرسلات عُرفًا فقالت : يا بني، لقد ذكرتني بقراءتك هذه السورة، إنها لآخر ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقرأ بها في المغرب .
فقد أخبرت أم الفضل أن ذلك آخر ما سَمِعَته يقرأ بها في المغرب، وأم الفضل لم تكن من المهاجرات، بل هي من المستضعفين، كما قال ابن عباس : كُنت أنا وأمي من المستضعفين، الذين عذرهم الله . فهذا السماع كان متأخراً .
وكذلك في الصحيح عن زيد بن ثابت: أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بطولى الطوليين وزيد من صغار الصحابة .
وكذلك صلى بالمؤمنين في الفجر بمكة، وأدركته سَعلة عند ذكر موسى وهارون، فهذه الأحاديث وأمثالها، تبين أنه صلى الله عليه وسلم كان في آخر حياته صلى الله عليه وسلم يصلي في الفجر بطوال المفصل، وشواهد هذا كثيرة، ولأن سائر الصحابة اتفقوا على أن هذه كانت صلاة " .
الشيخ : من هنا وقفت ، نعم .
القارئ : " ولأن سائر الصحابة اتفقوا على أن هذه كانت صلاةَ رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ما زال يُصليها، ولم يذكر أحد أنه نقص صلاته في آخر عمره عما كان يُصليها، وأجمع الفقهاء على أن السنة أن يقرأ في الفجر بطوال المفصل وقوله : ولا يصلي صلاة هؤلاء إما أن يريد به : من كان يُطيل الصلاة على هذا أو من كان ينقصها عن ذلك، أي أنه كان صلى الله عليه وسلم يخفِّفُها " .
الفتاوى المشابهة
- شرح حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول ا... - ابن عثيمين
- يقول أسأل أولاً عن النبي صلى الله عليه وسلم... - ابن عثيمين
- كيف نعرف ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه و... - الالباني
- تتمة فوائد حديث : ( زيد بن أرقم أنه قال :إن... - ابن عثيمين
- ما هو أصل الصيغة المختصرة في الصلاة على النبي... - الالباني
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- الجمع بين ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين
- القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمين