فوائد قوله تعالى : << فكذبوه فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين >>
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
ثم قال: فكذَّبُوه فأخذَتْهم الرجفة فأصبحوا في دارِهم جاثمين مِن فوائد هذه الآية بيان ما يعانيه الرسل عليهم الصلاة والسلام من أقوامِهم لقوله: فكذبوه ولا ريبَ أنَّ تكذيب الإنسان الذي على حقّ أنَّه يبلُغُ في نفسه كل مبْلَغ، إنسان معه الحق والآيات وجاء لمصلَحَةِ الخلق ثم يكذِّبُونه هذا أمرٌ ليس بهَيِّن على النفس.
من فوائد الآية أيضا تسلِيَةُ الدعاة إلى الله عز وجل إذا عُورِضوا في دعوتِهم كيف ذلك؟ كيف هذه التسلية؟ أنَّ الرسل كُذِّبوا فهم مِن باب أولى، ولهذا يُسَلِّي الله النبي عليه السلام بمثل هذا وإن يُكَذِّبُوك فقد كُذِّبَت رسلٌ من قبلك جاءُوا بالبينات والزبر والكتاب المنير ولقد كُذِّبَت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا الداعي إلى الله لا ينبغِي أن يأنَف مِن أن يُكَذَّب فإنَّ هذا هو طريقُ الرسل عليهم الصلاة والسلام وأتباعُهم سيكونوا مثلَهم.
مِن فوائِد الآية التعْجِيل بالعُقُوبة للمُكَذِّب هذا متَى؟ إذا قلنا: إن الفاء في قوله: فأخذتهم ايش؟ عاطفة، أمَّا إذا قلنا: إنها سببية فلا تدُلّ، لأن المسبَّب قد يتأخَّر عن السبب.
ومِنها من فوائد الآية حكمة الله عز وجل في عقوبَة المكذبين لِرُسُلِهم.
ومنها أنَّ العقوبة ليست جَوْرًا ولا ظُلْما لأَنّ الله تعالى مُنَزَّهٌ عن الظلم ولا يظلِمُ أحدًا فلولا أنَّ هؤلاء يعاقَبُون بحقّ ما عاقبَهم الله.
ومنها قدرة الله سبحانه وتعالى لقوله: فأصبحوا في دارهم جاثمين وكم هم؟ عددهم؟ قوْم قبيلة كبيرة أبادَهم الله تعالى في لحظَة وهذا دليل على قدرتِه وأنَّه إذا أراد شيئا فإنَّما يقول له: كن فيكون.
ومنها أنَّ الملاجئ لا تنفَعُ مِن الله تُؤْخذ مِن قوله: في دارهم الدار ملجَأ للإنسان يلجأُ بها مِن عدوه لكنَّها بالنسبة إلى الله لا تمنع ولا تنفع فلهذا قال: أصبحوا في دارهم
من فوائد الآية أيضا تسلِيَةُ الدعاة إلى الله عز وجل إذا عُورِضوا في دعوتِهم كيف ذلك؟ كيف هذه التسلية؟ أنَّ الرسل كُذِّبوا فهم مِن باب أولى، ولهذا يُسَلِّي الله النبي عليه السلام بمثل هذا وإن يُكَذِّبُوك فقد كُذِّبَت رسلٌ من قبلك جاءُوا بالبينات والزبر والكتاب المنير ولقد كُذِّبَت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا وأوذوا الداعي إلى الله لا ينبغِي أن يأنَف مِن أن يُكَذَّب فإنَّ هذا هو طريقُ الرسل عليهم الصلاة والسلام وأتباعُهم سيكونوا مثلَهم.
مِن فوائِد الآية التعْجِيل بالعُقُوبة للمُكَذِّب هذا متَى؟ إذا قلنا: إن الفاء في قوله: فأخذتهم ايش؟ عاطفة، أمَّا إذا قلنا: إنها سببية فلا تدُلّ، لأن المسبَّب قد يتأخَّر عن السبب.
ومِنها من فوائد الآية حكمة الله عز وجل في عقوبَة المكذبين لِرُسُلِهم.
ومنها أنَّ العقوبة ليست جَوْرًا ولا ظُلْما لأَنّ الله تعالى مُنَزَّهٌ عن الظلم ولا يظلِمُ أحدًا فلولا أنَّ هؤلاء يعاقَبُون بحقّ ما عاقبَهم الله.
ومنها قدرة الله سبحانه وتعالى لقوله: فأصبحوا في دارهم جاثمين وكم هم؟ عددهم؟ قوْم قبيلة كبيرة أبادَهم الله تعالى في لحظَة وهذا دليل على قدرتِه وأنَّه إذا أراد شيئا فإنَّما يقول له: كن فيكون.
ومنها أنَّ الملاجئ لا تنفَعُ مِن الله تُؤْخذ مِن قوله: في دارهم الدار ملجَأ للإنسان يلجأُ بها مِن عدوه لكنَّها بالنسبة إلى الله لا تمنع ولا تنفع فلهذا قال: أصبحوا في دارهم
الفتاوى المشابهة
- الكذب في الإجابة على أمر سري - اللجنة الدائمة
- تتمة فوائد الآية (( في قلوبهم مرضٌ فزادهم ال... - ابن عثيمين
- فوائد قول الله تعالى : (( أفترى على الله كذب... - ابن عثيمين
- التحذير من الكذب - ابن باز
- الكذب على النصارى - اللجنة الدائمة
- معنى قوله تعالى:" أرءيت الذي يكذب بالدين ". - ابن عثيمين
- فوائد قول الله تعالى : (( وكذب الذين من قبله... - ابن عثيمين
- فوائد قوله تعالى : << وإن تكذبوا فقد كذب أمم... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: {وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من ق... - ابن باز
- قال الله تعالى : << فكذبوه فأخذتهم الرجفة فأ... - ابن عثيمين
- فوائد قوله تعالى : << فكذبوه فأخذتهم الرجفة... - ابن عثيمين