تفسير قول الله تعالى : (( إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا ))
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
تقدير إلا بلكن لأن الاستثناء هنا منقطع وإذا كان الاستثناء منقطعاً فإنه تقدر إلا بلكن والانقطاع كما يكون في الذوات يكون في المعاني أيضاً كقول النحويين " جاء القوم إلا حمارا ً " هذا استثناء منقطع باعتبار الذوات وقوم يعني ذواتهم إلا حماراً ومثل هذه الآية إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا استثناء منقطع بالمعاني والاستثناء المنقطع يكون في المعاني ويكون أيضاً في الذوات وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا [العصر1 :2 :3]هذا متصل لأن الذين آمنوا من الإنسان لكن إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ هذا ما يدخل في قوله : وأولوا الأرحام لأن أولياءنا هؤلاء ليسوا من ذوي الأرحام بل بيننا وبينهم موالاة ولهذا قال : إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا بوصية فجائز إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ جمع ولي والمراد بالولي هنا من كان بينك وبينه موالاة ومناصرة كالذي حصل بين المهاجرين والأنصار في أول الهجرة فإذا كان بينك وبينه معروف تفعل فيه معروفاً فإن هذا جائز قال المؤلف " بوصية " لماذا خص المعروف بالوصية ؟ لأن الكلام في التوارث والتوارث لا يكون إلا بعد الموت كذلك الوصية ما تكون إلا بعد الموت قال الله تعالى كَانَ ذَلِكَ " أي نسخ الإرث بالإيمان والهجرة بإرث ذوي الأرحام فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا [الأحزاب :6]وأريد ب كتاب في الموضعين اللوح المحفوظ " كَانَ ذَلِكَ المشار إليه كون َأُوْلُوا الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ أي في اللوح المحفوظ على كلام المؤلف وهو ظاهر في الأخيرة لأن كان تدل على المستقبل والا الماضي ؟ الماضي وهذا يدل على أن الذي في الكتاب المحفوظ أن الإرث يكون لذوي الأرحام لكنه كان بالموالاة في زمن غير طويل أول ما قدم المهاجرون إلى المدينة صاروا يتعاقدون أخوة بينهم يثبت بها الإرث لكن هذا ليس هو الذي كتبه الله تعالى مستقراً على عباده وإنما حصل ذلك لماذا ؟ لعارض وهو ثبوت الأخوة التامة بين المهاجرين والأنصار وإلا فإن الفرض المستقر هو ما في الكتاب المحفوظ من أن الإرث إنما يكون بالرحم وقوله : كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا مسطوراً هذه ...خبر كيف يكون مسطوراً وقبلها جاء جار ومجرور .
ما قال في الكتاب مسطورٌ
الطالب :...
الشيخ : إيش التقدير ؟
الطالب : كائن ؟
الشيخ : كائن ما هي فعل
الطالب : خبر كان
الشيخ : اين
الطالب : خبر كان منصوب
الشيخ : ايهم
الطالب : مسطورا خبر كان وفي الكتاب متعلق كان ذلك مسطورا في الكتاب
الشيخ : طيب أين اسم كان ؟
الطالب :ذلك .
الشيخ : صح هذا ما تخفى كنت أنا ألقيت عليكم يعنى من باب ظني أي واحد يفهمها .
ذا اسم إشارة وهو الاسم مسطوراً خبر كَانَ ذَلِكَ وفِي الْكِتَابِ جار ومجرور متعلق بمسطور على أنه اسم مفعول واسم يعمل عمل فعله بالشروط السابقة وهي تامة هنا .نست
ما قال في الكتاب مسطورٌ
الطالب :...
الشيخ : إيش التقدير ؟
الطالب : كائن ؟
الشيخ : كائن ما هي فعل
الطالب : خبر كان
الشيخ : اين
الطالب : خبر كان منصوب
الشيخ : ايهم
الطالب : مسطورا خبر كان وفي الكتاب متعلق كان ذلك مسطورا في الكتاب
الشيخ : طيب أين اسم كان ؟
الطالب :ذلك .
الشيخ : صح هذا ما تخفى كنت أنا ألقيت عليكم يعنى من باب ظني أي واحد يفهمها .
ذا اسم إشارة وهو الاسم مسطوراً خبر كَانَ ذَلِكَ وفِي الْكِتَابِ جار ومجرور متعلق بمسطور على أنه اسم مفعول واسم يعمل عمل فعله بالشروط السابقة وهي تامة هنا .نست
الفتاوى المشابهة
- بيان حقيقة أولياء الله - ابن باز
- حكم كتابة أسماء الأولياء على العربات والسيارات - ابن باز
- أولياء الله وأولياء الشيطان - اللجنة الدائمة
- حقيقة الأولياء - ابن باز
- أولياء الرحمن وأولياء الشيطان - اللجنة الدائمة
- أولياء الله وأولياء الشيطان - ابن باز
- فوائد قول الله تعالى : (( وأولو الأرحام بعضه... - ابن عثيمين
- أولياء الله تعالى - الفوزان
- فوائد قول الله تعالى : (( إلا أن تفعلوا إلى... - ابن عثيمين
- فوائد قول الله تعالى : (( كان ذلك في الكتاب... - ابن عثيمين
- تفسير قول الله تعالى : (( إلا أن تفعلوا إلى... - ابن عثيمين