تم نسخ النصتم نسخ العنوان
تفسير قول الله تعالى : (( فلما قضى زيد منها... - ابن عثيمين" فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا  حاجة  زَوَّجْنَاكَهَا  فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم بدون إذن وأشبع المسلمين خبزاً ولحماً "الطالب:...الشي...
العالم
طريقة البحث
تفسير قول الله تعالى : (( فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها ... ))
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
" فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا حاجة زَوَّجْنَاكَهَا فدخل عليها النبي صلى الله عليه وسلم بدون إذن وأشبع المسلمين خبزاً ولحماً "
الطالب:...

الشيخ : انا ايش قلت فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا أي حاجة وهذا دليل على أن زيداً رضي الله عنه طلقها عن رغبة وأنها انقضت حاجته منها ولم يطلقها عن ضغط أو إكراه وقوله : زوجناكها شرعاً أو قدراً ؟ شرعاً وقدراً لكن المهم شرعاً لأنه لو كان المراد قدراً فقط لم يكن بينها وبين أمهات المؤمنين فرق لأن أمهات المؤمنين أيضاً مما زوجهن الله قدراً وكانت هي أي زينب تفتخر على نساء النبي صلى الله عليه وسلم فتقول : " زوجكن أهاليكن وزوجني الله من فوق سبع سماوات " وهذا دليل على أنه تزويج شرعي ولكنه قدري أيضاً في نفس الوقت وقوله : زوجناكها في هذا ضميران مفعولان الضمير الأول الكاف والثاني ها وهو متمشٍ على القاعدة وابن مالك يقول :
" وقدم الأخص في اتصال وقدمن ما شئت في انفصاله "
وضمير المخاطب أخص من ضمير الغائب ولهذا قال : زوجناكها

Webiste