قوله تعالى :(( ويحذركم الله نفسه )) هل المراد عقاب نفسه.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : قوله: يحذركم الله نفسه ؟
الشيخ : أنا إذا قلت: أنا أحذرك نفسي كل يعرف أنه ليس المعنى . الواحد على الثاني . أن يكفه ، معنى: يحذركم ما في نفسه من العقاب، لكن هذا أبلغ يعني إضافة التحذير إلى النفس أبلغ من إضافته إلى الفعل، فإذا قلنا عقاب نفسه الإضافة إلى التحذير ، وإذا قلنا نفسه صار أشد نعم.
الشيخ : أنا إذا قلت: أنا أحذرك نفسي كل يعرف أنه ليس المعنى . الواحد على الثاني . أن يكفه ، معنى: يحذركم ما في نفسه من العقاب، لكن هذا أبلغ يعني إضافة التحذير إلى النفس أبلغ من إضافته إلى الفعل، فإذا قلنا عقاب نفسه الإضافة إلى التحذير ، وإذا قلنا نفسه صار أشد نعم.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم إضافة العمل إلى النفس مع الاعتراف بال... - ابن عثيمين
- باب التحذير من ارتكاب ما نهى الله عز وجل ورس... - ابن عثيمين
- بيان أهمية معرفة الإنسان قدر نفسه , والحذر من... - الالباني
- ما المراد بقوله:( لا يحدث فيهما نفسه ) .؟ - ابن عثيمين
- صفة النفس لله تعالى - ابن باز
- هل حديث النفس يعتبر قولا ؟ - ابن عثيمين
- مجاهدة النفس والحذر من هواها - ابن باز
- ما معنى النفس في حديث "ذكرته في نفسي"؟ - ابن باز
- في قوله تعالى (( شديد العقاب )) هل هذا الوصف... - ابن عثيمين
- باب : قول الله تعالى : (( ويحذركم الله نفسه... - ابن عثيمين
- قوله تعالى :(( ويحذركم الله نفسه )) هل المرا... - ابن عثيمين