مجاهدة النفس والحذر من هواها
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
شاب تعتريه بعض الوساوس الشيطانية، فيرتكب بعض الذنوب المضعفة للإيمان؛ فما موقفه من ذلك؟
الجواب:
الشاب والشيخ كلهما في هذا سواء، يجب أن يتقوا الله، والحذر من الانجراف مع النفس الأمارة بالسوء، والحذر من معاصي الله -جل وعلا- أينما كان.
فعلى الشاب، وعلى الشيخ، وعلى الرجل، والمرأة جميعًا المكلفين أن يحذروا محارم الله، وألا ينجرفوا مع المعاصي، وألا يطيعوا الشيطان فيما يدعو إليه، قال الله -جل وعلا-: وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى [النازعات: 40، 41].
فلا بدّ من جهاد النفس، والحذر من هواها، والميل إلى ما تريد من الشهوات المحرمة، ولا يختص هذا باللحى، ولا بالزنا، ولا بغير ذلك، بل جميع المحارم، جميع المعاصي يجب الحذر منها كلها، على الرجال، والنساء، والشباب، والشيبة على الجميع، وإذا وقع في شيء من ذلك فليبادر إلى التوبة، والإصلاح، والله يتوب على التائبين.
فلا بدّ من توبة؛ لا ييأس، ولا يقنط، ولا يأمن مكر الله، ويخلد إلى المعاصي، لا بل يجب أن يبادر بالتوبة، وذلك بالندم على الماضي، والعزيمة ألا يعود في المعاصي، وأن يقلع منها، ويحذرها، ويرد المظالم إلى أهلها إذا كانت عنده مظالم.
هكذا تكون التوبة مع الصدق في ذلك، والخوف من الله وسؤاله المعونة، وسؤاله الثبات، ثم صحبة الأخيار بعد ذلك، لا يعود إلى أصحابه الأشرار حتى يجروه إلى المعصية، إذا تاب يذهب إلى الأخيار، ويصاحب الأخيار الطيبين، فإن لم يجد أحدًا فليلزم بيته، ومسجده إلى صنعته التي هو فيها مع تقوى الله في ذلك، والحذر من كل ما يغضبه .
شاب تعتريه بعض الوساوس الشيطانية، فيرتكب بعض الذنوب المضعفة للإيمان؛ فما موقفه من ذلك؟
الجواب:
الشاب والشيخ كلهما في هذا سواء، يجب أن يتقوا الله، والحذر من الانجراف مع النفس الأمارة بالسوء، والحذر من معاصي الله -جل وعلا- أينما كان.
فعلى الشاب، وعلى الشيخ، وعلى الرجل، والمرأة جميعًا المكلفين أن يحذروا محارم الله، وألا ينجرفوا مع المعاصي، وألا يطيعوا الشيطان فيما يدعو إليه، قال الله -جل وعلا-: وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى [النازعات: 40، 41].
فلا بدّ من جهاد النفس، والحذر من هواها، والميل إلى ما تريد من الشهوات المحرمة، ولا يختص هذا باللحى، ولا بالزنا، ولا بغير ذلك، بل جميع المحارم، جميع المعاصي يجب الحذر منها كلها، على الرجال، والنساء، والشباب، والشيبة على الجميع، وإذا وقع في شيء من ذلك فليبادر إلى التوبة، والإصلاح، والله يتوب على التائبين.
فلا بدّ من توبة؛ لا ييأس، ولا يقنط، ولا يأمن مكر الله، ويخلد إلى المعاصي، لا بل يجب أن يبادر بالتوبة، وذلك بالندم على الماضي، والعزيمة ألا يعود في المعاصي، وأن يقلع منها، ويحذرها، ويرد المظالم إلى أهلها إذا كانت عنده مظالم.
هكذا تكون التوبة مع الصدق في ذلك، والخوف من الله وسؤاله المعونة، وسؤاله الثبات، ثم صحبة الأخيار بعد ذلك، لا يعود إلى أصحابه الأشرار حتى يجروه إلى المعصية، إذا تاب يذهب إلى الأخيار، ويصاحب الأخيار الطيبين، فإن لم يجد أحدًا فليلزم بيته، ومسجده إلى صنعته التي هو فيها مع تقوى الله في ذلك، والحذر من كل ما يغضبه .
الفتاوى المشابهة
- ما صحة حديث: «أخوف ما أخاف على أمتي الهوى»؟ - ابن باز
- هل يدخل المصر على المعصية فيمن اتخذ إلهه هواه؟ - ابن باز
- الحكم على حديث: "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه..." - ابن باز
- الكلام على حديث:( حتى يكون هواه تبعا لما جئت ب... - الالباني
- ما العوامل التي تعين الشباب أمام الشهوات؟ - ابن باز
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- مجاهدة النفس من أعظم الجهاد - ابن باز
- باب : قول الله تعالى : (( ويحذركم الله نفسه... - ابن عثيمين
- قوله تعالى :(( ويحذركم الله نفسه )) هل المرا... - ابن عثيمين
- كيف تكون مجاهدة النفس؟ - الالباني
- مجاهدة النفس والحذر من هواها - ابن باز