تفسير قول الله تعالى : << و الذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهدآء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين >>
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
وخبر المبتدأ الذي هو شهادة محذوف قدره المؤلف بقوله يدرأ عنه حد القذف يدرأ عنه أي يدفع عنه حد القذف أظن ننتبه الآن شهادة المبتدأ وأربع ايش نقول في اعرابه ؟ نائب مناب المصدر ؟ أين عامله ؟ شهادة طيب المبتدأ وين الخبر ؟ خبره نقول محذوف تقديره يدفع عنه حد القذف فمعناه أن يشهد أحد أربع شهادات بالله إلى آخره يدفع عنه حد القذف والمؤلف رحمه الله ما ذكر القراءة الثانية وهي قراءة الرفع فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله على قراءة الرفع نقول شهادة المبتدأ وخبره أربع شهادات نعم طيب أربع شهادات بالله ، بالله يعني لا بد أن يقول أشهد بالله متعلقة بشهادات ما يكفي أن يقول أشهد أن امرأته كذا وكذا بل لا بد أن يقول أشهد بالله لتتضمن الشهادة شهادة وقسما أشهد بالله ولهذا أجيبت بجواب القسم ايش هو جواب القسم ؟ إنه لمن الصادقين نعم خليكم معي الإنسان لا بد أن يشهد شهادة بالله ليكون شهادة مقرونة بالقسم والدليل على هذا أنه أجيب بما يجاب به القسم وهو قوله : إنه لمن الصادقين هذه الجملة الخبرية مؤكدة بالشهادة والقسم وإن واللام أربع مؤكدات وتكرر أربع مرات فيصير تأكيد من وراء تأكيد فإخباره عن زوجته بأنها زنت مؤكد بهذه الأربعة كذا يا اسماعيل ؟ عدها وهي
الطالب :...
الشيخ : طيب واللام والنون وايش بعد ؟ والشهادة أربع شهادات يعني أشهد بالله إني لمن الصادقين طيب وقوله من الصادقين الصادق هو المخبر بما يطابق الواقع وقوله فيما رمى به زوجته من الزنا يعني لا بد أن يقول هذا أو معناه إما أن يقول بما رميتها به من الزنا أو فيما قذفتها به من الزنا أو ما أدى هذا المعنى المهم لا يكفي أن يقول أشهد بالله إني لمن الصادقين لا يكفي هذا ايش السبب ؟ لأنه قد ينوي به الصادقين في غير هذه القضية وظاهر القرآن الكريم أنه يجزي لأن الله ما قال كما رميتها به من الزنا لمن الصادقين ويكون هذا وإن أراد من الصادقين في قوله آخر ما ينفعه لأنه كما جاء في الحديث يمينك على ما يصدقك به صاحبك فأنت وإن نويت خلاف ذلك فأنت إنما استشهدت على أي شيء ؟ على ما رميتها به من الزنا فسواء ذكرته أو لم تذكره لا يختلف الحكم ولهذا القرآن لم يقيده بذلك ايش بناه عليه ؟ على أن المقام يعينه وأن نيته خلاف ذلك لا تنفعه لماذا ؟ لأن اليمين على ما يصدقك به صاحبك يعني يخصمك نعم أي نعم لكن لو أنه قال ذلك أو هي طلبت ذلك مثلا أو الحاكم طلب منها ذلك فإنه أولى لأجل أن يطمئن الإنسان أكثر للطمأنينة يعني لو طلب القاضي منه ذلك القاضي مثلا خاف أنه يتأول وإن كان تأوله لا ينفعه فإنه إذا أمره يجيبه على هذا الشيء إذا أمره أن يقول ذلك يجيبه نعم.
الطالب :...
الشيخ : طيب واللام والنون وايش بعد ؟ والشهادة أربع شهادات يعني أشهد بالله إني لمن الصادقين طيب وقوله من الصادقين الصادق هو المخبر بما يطابق الواقع وقوله فيما رمى به زوجته من الزنا يعني لا بد أن يقول هذا أو معناه إما أن يقول بما رميتها به من الزنا أو فيما قذفتها به من الزنا أو ما أدى هذا المعنى المهم لا يكفي أن يقول أشهد بالله إني لمن الصادقين لا يكفي هذا ايش السبب ؟ لأنه قد ينوي به الصادقين في غير هذه القضية وظاهر القرآن الكريم أنه يجزي لأن الله ما قال كما رميتها به من الزنا لمن الصادقين ويكون هذا وإن أراد من الصادقين في قوله آخر ما ينفعه لأنه كما جاء في الحديث يمينك على ما يصدقك به صاحبك فأنت وإن نويت خلاف ذلك فأنت إنما استشهدت على أي شيء ؟ على ما رميتها به من الزنا فسواء ذكرته أو لم تذكره لا يختلف الحكم ولهذا القرآن لم يقيده بذلك ايش بناه عليه ؟ على أن المقام يعينه وأن نيته خلاف ذلك لا تنفعه لماذا ؟ لأن اليمين على ما يصدقك به صاحبك يعني يخصمك نعم أي نعم لكن لو أنه قال ذلك أو هي طلبت ذلك مثلا أو الحاكم طلب منها ذلك فإنه أولى لأجل أن يطمئن الإنسان أكثر للطمأنينة يعني لو طلب القاضي منه ذلك القاضي مثلا خاف أنه يتأول وإن كان تأوله لا ينفعه فإنه إذا أمره يجيبه على هذا الشيء إذا أمره أن يقول ذلك يجيبه نعم.
الفتاوى المشابهة
- كلمة على الشهادتين . - الالباني
- ما حكم كتم الشهادة - ابن باز
- يسأل عن صحة هذا الحديث ( خير الشهداء من يشهد... - ابن عثيمين
- الشهادة الحكمية والشهادة الحقيقية . - الالباني
- تفسير قول الله تعالى : (( والصادقين والصادقا... - ابن عثيمين
- تفسيرقول الله تعالى : << و يدرؤا عنها العذاب... - ابن عثيمين
- معنى الشهادتين - ابن باز
- ما معنى الشهادتين؟ - ابن باز
- الشهادة شهادتان حقيقة و حكمية . - الالباني
- الفوائد المستنبطة من قوله تعالى : << و الذين... - ابن عثيمين
- تفسير قول الله تعالى : << و الذين يرمون أزوا... - ابن عثيمين