يقول سمعت في هذه الأيام عبر برنامجكم نور على الدرب أن الرسول لم يزد على ثلاثة عشر ركعة لا في رمضان ولا غيره أثناء الليل لكن نحن نشاهد الناس يصلون في العشر الأخيرة ثلاث وعشرين ركعة فلماذا الزيادة هذه وأيهما أولى صلاة ثلاثة عشر في أول رمضان وفي العشر الأواخر أم الزيادة في آخره وفقكم الله.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : يقول سمعت في هذه الأيام عبر برنامجكم نور على الدرب أن الرسول لم يزد على ثلاث عشرة ركعة لا في رمضان ولا غيره أثناء الليل لكن نحن نشاهد الناس يصلون في العشر الأخيرة ثلاث وعشرين ركعة فلماذا الزيادة هذه وأيهما أولى صلاة ثلاثة عشر في أول رمضان وفي العشر الأواخر أم الزيادة في ءاخره وفقكم الله؟
الشيخ : لا شك أن ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم أولى وأكمل وأفضل لا في أول رمضان ولا في ءاخر رمضان ولكن النبي صلى الله عليه وسلم حدد صلاة الليل بفعله ولم ينه الناس عن الزيادة بل سئل صلى الله عليه وسلم: ما ترى في صلاة الليل؟ فقال: صلاة الليل مثنى مثنى ولم يحدد عددا وقال: ليصل أحدكم نشاطه فلما لم يحدد في ذلك شيئا علم أن الأمر في ذلك واسع والنبي عليه الصلاة والسلام كان يقتصر على إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة لكنه كان يُطيل إطالة عظيمة فقد ذكر حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وسلم قام في الليل فقرأ بالبقرة حتى أتمها ثم قرأ بالنساء حتى أتمها ثم قرأ بأل عمران حتى أتمها وصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم عبد الله بن مسعود فأطال النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قال ابن مسعود : " حتى هممت بأمر سوء " .
قالوا: ماذا هممت به يا أبا عبد الرحمان؟ قال: " هممت أن أجلس وأدعه " فكان الرسول عليه الصلاة والسلام يقتصر على هذا العدد لأنه كان يُطيل القيام صلوات الله وسلامه عليه. وقد عُلم عند أكثر الناس أنه صلى الله عليه وسلم كان يقوم حتى تتورّم قدماه وتتفطر ولما كان هذا القيام الطويل يشق على الناس مشقة عظيمة انتقل الناس إلى تخفيف القيام مع كثرة العدد وكان هذا معروفا من قديم الزمان حتى في عهد السلف الصالح فنحن نقول: إن الإنسان إذا اقتصر على العدد الذي كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم كان ذلك أفضل وأكمل وأكمل وأكمل منه إذا كان موافقا لقيام الرسول عليه الصلاة والسلام في الكمية والكيفية ولكن إذا زاد على ذلك فإنه لا حرج فيه لأن النبي عليه الصلاة والسلام لم يحدّد وسواء كان ذلك في أول رمضان أم في ءاخر رمضان. نعم.
السائل : وردتنا ..
الشيخ : وخلاصة الجواب الأن.
السائل : نعم.
الشيخ : أن الزيادة على الإحدى عشرة والثلاث عشرة لا بأس بها في أول رمضان وفي ءاخره وأن الاقتصار على أحد العددين في أول رمضان وفي ءاخره هو الأولى والأفضل والله أعلم.
السائل : الاقتصار على العددين؟
الشيخ : أحد العددين.
السائل : أحد العددين.
الشيخ : يعني إما إحدى عشرة أو ثلاث عشرة.
السائل : يعني: لا يصلي مثلا ثلاثا وعشرين؟
الشيخ : أي نعم يعني الاقتصار على أحد العددين أفضل.
السائل : نعم.
الشيخ : ولكن لو صلى ما نقول إن هذا منكر وأنه بدعة.
الشيخ : لا شك أن ما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم أولى وأكمل وأفضل لا في أول رمضان ولا في ءاخر رمضان ولكن النبي صلى الله عليه وسلم حدد صلاة الليل بفعله ولم ينه الناس عن الزيادة بل سئل صلى الله عليه وسلم: ما ترى في صلاة الليل؟ فقال: صلاة الليل مثنى مثنى ولم يحدد عددا وقال: ليصل أحدكم نشاطه فلما لم يحدد في ذلك شيئا علم أن الأمر في ذلك واسع والنبي عليه الصلاة والسلام كان يقتصر على إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة لكنه كان يُطيل إطالة عظيمة فقد ذكر حذيفة بن اليمان أن النبي صلى الله عليه وسلم قام في الليل فقرأ بالبقرة حتى أتمها ثم قرأ بالنساء حتى أتمها ثم قرأ بأل عمران حتى أتمها وصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم عبد الله بن مسعود فأطال النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة قال ابن مسعود : " حتى هممت بأمر سوء " .
قالوا: ماذا هممت به يا أبا عبد الرحمان؟ قال: " هممت أن أجلس وأدعه " فكان الرسول عليه الصلاة والسلام يقتصر على هذا العدد لأنه كان يُطيل القيام صلوات الله وسلامه عليه. وقد عُلم عند أكثر الناس أنه صلى الله عليه وسلم كان يقوم حتى تتورّم قدماه وتتفطر ولما كان هذا القيام الطويل يشق على الناس مشقة عظيمة انتقل الناس إلى تخفيف القيام مع كثرة العدد وكان هذا معروفا من قديم الزمان حتى في عهد السلف الصالح فنحن نقول: إن الإنسان إذا اقتصر على العدد الذي كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم كان ذلك أفضل وأكمل وأكمل وأكمل منه إذا كان موافقا لقيام الرسول عليه الصلاة والسلام في الكمية والكيفية ولكن إذا زاد على ذلك فإنه لا حرج فيه لأن النبي عليه الصلاة والسلام لم يحدّد وسواء كان ذلك في أول رمضان أم في ءاخر رمضان. نعم.
السائل : وردتنا ..
الشيخ : وخلاصة الجواب الأن.
السائل : نعم.
الشيخ : أن الزيادة على الإحدى عشرة والثلاث عشرة لا بأس بها في أول رمضان وفي ءاخره وأن الاقتصار على أحد العددين في أول رمضان وفي ءاخره هو الأولى والأفضل والله أعلم.
السائل : الاقتصار على العددين؟
الشيخ : أحد العددين.
السائل : أحد العددين.
الشيخ : يعني إما إحدى عشرة أو ثلاث عشرة.
السائل : يعني: لا يصلي مثلا ثلاثا وعشرين؟
الشيخ : أي نعم يعني الاقتصار على أحد العددين أفضل.
السائل : نعم.
الشيخ : ولكن لو صلى ما نقول إن هذا منكر وأنه بدعة.
الفتاوى المشابهة
- حكم زيادة صلاة الليل على إحدى عشرة ركعة - ابن باز
- حكم الزيادة في صلاة التراويح على إحدى عشرة ركعة - ابن عثيمين
- هل ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يَزِ... - الالباني
- طيب لو صلى ليلة إحدى عشر وليلة ثلاثة عشرة رك... - ابن عثيمين
- كلام الشيخ على أن أثر عمر في صلاته ثلاثة وعشري... - الالباني
- كيف كانت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في قي... - ابن عثيمين
- مسألة هل يلزم من فعل النبي صلى الله عليه وسل... - ابن عثيمين
- البعض يرى أن عدد ركعات صلاة التراويح في... - اللجنة الدائمة
- ما هو الأفضل في صلاة التراويح هل إحدى عشرة ر... - ابن عثيمين
- حكم الزيادة على إحدى عشرة ركعة من صلاة الليل - الفوزان
- يقول سمعت في هذه الأيام عبر برنامجكم نور على... - ابن عثيمين