وفي الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبوراً"، وروى مسلم عن أبي هريرة عن النبي ".
الشيخ : بل قال عليه الصلاة والسلام : "أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة" ولهذا كانت الصلاة في البيوت في غير ما يشرع في المسجد كقيام الليل في رمضان والصلاة الواجبة في البيوت أفضل، ولها معنى لطيف وحكمة، وهي: أن الرجل إذا صلى في بيته فإن أهله يشاهدونه والصبيان يشاهدونه، فيألفون الصلاة ويقلدونه، حتى إن الصبي الصغير تجده يقلد من يصلي في المسجد.
الطالب : في بيته.
الشيخ : نعم، من يصلي في البيت، تجده يقلده حتى يصف جنبه وينظر ماذا يفعل، على كل حال لا يفهم المعنى، لكن يقلد، ومتى اشتهى انصرف وترك، لكنه لا شك أنه يألف الصلاة. هذه من الحكمة في كون الصلاة في البيوت أفضل. نعم.