تم نسخ النصتم نسخ العنوان
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمينالقارئ : بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد.الشيخ : اللهم صل وسلم عليه.القارئ : وعلى آله وصحابته أجمعين.قال شيخ الإٍسلام ابن ...
العالم
طريقة البحث
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وأما الجواب المفصل فنقول : مدار هذه الشبه على أصلين: منقول : وهو ما يحكى من فعل هذا الدعاء عن بعض الأعيان . ومعقول : وهو ما يعتقد من منفعته بالتجارب والأقيسة . فأما النقل في ذلك : فإما كذب ، أو غلط ، أو ليس بحجة ، بل قد ذكرنا النقل عمن يقتدى به بخلاف ذلك . وأما المعقول فنقول : عامة المذكور من المنافع كذب ، فإن هؤلاء الذين يتحرون الدعاء عند القبور وأمثالهم - إنما يستجاب لهم في النادر . ويدعو الرجل منهم ما شاء الله من دعوات ، فيستجاب له في واحدة ، ويدعو خلق كثير منهم ، فيستجاب للواحد بعد الواحد وأين هذا من الذين يتحرون الدعاء أوقات الأسحار ، ويدعون الله في سجودهم وأدبار صلاتهم ، وفي بيوت الله؟ فإن هؤلاء إذا ابتهلوا من جنس ابتهال المقابريين لم تكد تسقط لهم دعوة إلا لمانع . بل الواقع أن الابتهال الذي يفعله المقابريون إذا فعله المخلصون ، لم يرد المخلصون إلا نادرا ، ولم يستجب للمقابريين إلا نادرا، والمخلصون كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى خصال ثلاث : إما أن يعجل الله له دعوته ، أو يدخر له من الخير مثلها ، أو يصرف عنه من الشر مثلها ، قالوا : يا رسول الله ، إذن نكثر . قال : الله أكثر " . فهم في دعائهم لا يزالون بخير . وأما المقبريون : فإنهم إذا استجيب لهم نادرا ، فإن أحدهم يضعف توحيده ، ويقل نصيبه من ربه ، ولا يجد في قلبه من ذوق الإيمان وحلاوته ما كان يجده السابقون الأولون . ولعله لا يكاد يبارك له في حاجته ، اللهم إلا أن يعفو الله عنهم لعدم علمهم بأن ذلك بدعة ، فإن المجتهد إذا أخطأ أثابه الله على اجتهاده ، وغفر له خطأه .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : بسم الله والحمد لله وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد.

الشيخ : اللهم صل وسلم عليه.
القارئ : وعلى آله وصحابته أجمعين.
قال شيخ الإٍسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في كتابه الاقتضاء:
" وأما الجواب المفصل، فنقول : مدار هذه الشبه على أصلين: منقول : وهو ما يحكى من فعل هذا الدعاء عن بعض الأعيان.
ومعقول : وهو ما يعتقد من منفعته بالتجارب والأقيسة.
فأما النقل في ذلك : فإما كذب، أو غلط، أو ليس بحجة، بل قد ذكرنا النقل عمن يقتدى به بخلاف ذلك "
.
الطالب : ...

الشيخ : سبق تغيير هذه العبارة ... .
القارئ : " وأما المعقول فنقول : عامة المذكور من المنافع كذب "

الشيخ : إما كذب وهو أن يتعمد الإنسان الكذب الناقل، أو غلط بأن يزيد أو ينقص أو يقدم أو يؤخر، أو ليس بحجة بأن يكون نقله على ما هو عليه لكنه عمن ليس قوله حجة. نعم.
القارئ :" وأما المعقول فنقول عامة المذكور من المنافع كذب فإن هؤلاء "

الشيخ : " بل قد ذكرنا "، القاعدة التي اعطيناكم، إذا تكلمنا على جملة من الكتاب يبدأ من بعدها مباشرة، لأن الكلام ينسي اللي قبل، " بل قد ذكرنا "، " أو ليس بحجة بل قد ذكرنا ".
القارئ : " بل قد ذكرنا النقل عمن يقتدى به بخلاف ذلك "

الشيخ : إذن يعني معناه إذا ثبت أنه منقول فهناك معارض واضح؟ طيب.
القارئ : " وأما المعقول فنقول عامة المذكور من المنافع كذب، فإن هؤلاء الذين يتحرون الدعاء عند القبور وأمثالهم إنما يُستجاب لهم في النادر، ويدعو الرجل منهم ما شاء الله من دعوات فيستجاب له في واحدة،ـ ويدعو خلق كثير منهم فيستجاب للواحد بعد الواحد، وأين هذا من الذين يتحرون الدعاء أوقات الأسحار، ويدعون الله في سجودهم وأدبار صلاتهم وفي بيوت الله، فإن هؤلاء إذا ابتهلوا من جنس ابتهال المقابريين لم تكد تسقط لهم دعوة إلا لمانع، بل الواقع أن الابتهال الذي يفعله المقابريون إذا فعله المخلصون، لم يرد المخلصون إلا نادرا، ولم يستجب للمقابريين إلا نادرا، والمخلصون كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ".

الشيخ : إذن إذا كان هؤلاء لا يستجاب لهم إلا نادراً، وهؤلاء لا يسقط دعاؤهم إلا نادراً فأي الفريقين أحق ؟ من لا يسقط دعاؤه إلا نادراً، فبدل من أن تذهب إلى المقبرة اذهب إلى بيت من بيوت الله، الله المستعان. نعم.
القارئ : " والمخلصون كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى خصال ثلاثة : إما أن يُعجل الله له دعوته، ، أو يدخر له من الخير مثلها، أو يصرف عنه من الشر مثلها قالوا : يا رسول الله، إذن نكثر . قال : الله أكثر . فهم في دعائهم لا يزالون بخير.
وأما المقبريون فإنهم إذا استجيب لهم نادرا ، فإن أحدهم يضعف توحيده، ويقل نصيبه من ربه، ولا يجد في قلبه من ذوق الإيمان وحلاوته ما كان يجده السابقون الأولون. ولعله لا يكاد يبارك له في حاجته، اللهم إلا أن يعفو الله عنهم لعدم علمهم بأن ذلك بدعة، فإن المجتهد إذا أخطأ أثابه الله على اجتهاده، وغفر له خطأه.
وجميع الأمور التي يظن أن لها تأثيراً في العالم وهي محرمة في الشرع كالتمريجات الفلكية "
.

الشيخ : كالتمزيجات بالزي.
القارئ : يقول : التمزيجات ولعلها بالراء أصح.

الشيخ : ولعل؟
القارئ : في أ و ط: التمزيجات، ولعلها بالراء أصح، والتمريجات مأخوذة من المرج وهو الخلط والفساد والاضطراب والقلق، ولعل القصد بها هنا تخرصات الفلكيين والذين يعتقدون أن للأفلاك تأثيراً وتخلطهم في ذلك، والتمزيجات أيضاً بمعنى الخلط وما رتب عليه البدن من الطبائع.
بالراء ولا بالزاي؟

الشيخ : نسخة ثانية.
القارئ : هو ما قال نسخة بس يعني تحرى، ما قال أنها تسخة يقول لعلها تكون بالراء.

الشيخ : بالراء؟
القارئ : يقول لعلها أصح بالراء

الشيخ : لا، وحتى التمزيجات وجيهة جداً.

Webiste