تم نسخ النصتم نسخ العنوان
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمينالقارئ : بسم الله الرحمن الرحيمالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.أما بعد، فقد قال ش...
العالم
طريقة البحث
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " وقد علمت جماعة ممن سأل حاجته من بعض المقبورين من الأنبياء والصالحين . فقضيت حاجته ، وهو لا يخرج عما ذكرته ، وليس ذلك بشرع فيتبع ، ولا سنة وإنما يثبت استحباب الأفعال واتخاذها دينا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وما كان عليه السابقون الأولون ، وما سوى هذه من الأمور المحدثة فلا يستحب ، وإن اشتملت أحيانا على فوائد ، لأنا نعلم أن مفاسدها راجحة على فوائدها . ثم هذا التحريم أو الكراهة المقترنة بالأدعية المكروهة ، إما من جهة المطلوب ، وإما من جهة نفس الطلب ، وكذلك الاستعاذة المحرمة أو المكروهة فكراهتها : إما من جهة المستعاذ منه ، وإما من جهة نفس الاستعاذة ، فينجون من ذلك الشر ، ويقعون فيما هو أعظم منه . أما المطلوب المحرم ، فمثل أن يسأل ما يضره في دنياه أو آخرته ، وإن كان لا يعلم أنه يضره ، فيستجاب له ، " كالرجل الذي عاده النبي صلى الله عليه وسلم ، فوجده مثل الفرخ فقال : " هل كنت تدعو الله بشيء؟ " قال : كنت أقول : اللهم ما كنت معاقبني به في الآخرة فعجله لي في الدنيا . قال : " سبحان الله إنك لا تسطيعه - أو لا تطيقه - هلا قلت : ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار ؟ " . وكأهل جابر بن عتيك لما مات ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير ، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون " . وقد عاب الله على من يقتصر على طلب الدنيا بقوله : { فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاقٍ } فأخبر أن من لم يطلب إلا الدنيا لم يكن له في الآخرة من نصيب . ومثل أن يدعو على غيره دعاء منهيا عنه ، كدعاء بلعم بن باعور على قوم موسى عليه السلام ، وهذا قد يبتلى به كثير من العباد أرباب القلوب ، فإنه قد يغلب على أحدهم ما يجده من حب أو بغض لأشخاص ، فيدعو لأقوام وعلى أقوام بما لا يصلح ، فيستجاب له ، ويستحق العقوبة على ذلك الدعاء ، كما يستحقها على سائر الذنوب ، فإن لم يحصل له ما يمحوه ، من توبة أو حسنات ماحية ، أو شفاعة غيره ، أو غير ذلك ، وإلا فقد يعاقب ، إما بأن يسلب ما كان عنده من ذوق طعم الإيمان ووجود حلاوته ، فينزل عن درجته ، وإما أن يسلب عمل الإيمان ، فيصير فاسقا ، وإما بأن يسلب أصل الإيمان ، فيصير كافرا منافقا ، أو غير منافق . وما أكثر ما يبتلى بمثل هذا المتأخرون من أرباب الأحوال القلبية ، بسبب عدم فقههم في أحوال قلوبهم ، وعدم معرفة شريعة الله في أعمال القلوب ، وربما غلب على أحدهم حال قلبه ، حتى لا يمكنه صرفه عما توجه إليه ، فيبقى ما يخرج منه مثل السهم الخارج من القوس . وهذه الغلبة إنما تقع غالبا بسبب التقصير في الأعمال المشروعة ، التي تحفظ حال القلب ، فيؤاخذ على ذلك ، وقد تقع بسبب اجتهاد يخطئ صاحبه ، فتقع معفوا عنها .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد، فقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في اقتضاء الصراط المستقيم :
" وقد علمت جماعة ممن سأل حاجته من بعض المقبورين من الأنبياء والصالحين، فقضيت حاجته، وهو لا يخرج عما ذكرته، وليس ذلك بشرع فيتبع، ولا سنة، وإنما يثبت استحباب الأفعال واتخاذها دينا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وما كان عليه السابقون الأولون، وما سوى هذه من الأمور المحدثة فلا يستحب، وإن اشتملت أحياناً على فوائد، لأنا نعلم أن مفاسدها راجحة على فوائدها ".

الشيخ : عندكم لأنا نعلم ؟
القارئ : " لأنا نعلم أن مفاسدها راجحة على فوائدها، ثم هذا التحريم أو الكراهة المقترنة بالأدعية المكروهة، إما من جهة المطلوب، وإما من جهة نفس الطلب، وكذلك الاستعاذة المحرمة أو المكروهة، فكراهتها: إما من جهة المستعاذ منه، وإما من جهة نفس الاستعاذة، فينجَون من ذلك ".

الشيخ : ينجُون.
القارئ : " فينجون من ذلك الشر، ويقعون فيما هو أعظم منه. أما المطلوب المحرم، فمثل أن يسأل ما يضره في دنياه أو آخرته، وإن كان لا يعلم أنه يضره، فيستجابَ له كالرجل الذي عاده النبي صلى الله عليه وسلم، فوجده مثل الفرخ فقال: هل كنت تدعو الله بشيء؟ قال : كنت أقول : اللهم ما كنت معاقبني به في الآخرة فعجله لي في الدنيا. قال : سبحان الله، إنك لا تستطيعه - أو لا تطيقه - هلا قلت : ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار ؟ ".
الطالب : تسطيعه.

الشيخ : تسطيعه؟ عندك تسطيعه من دون تاء ؟ يصلح من جهة اللغة العربية يصلح، لكن عندنا بالتاء. نعم.
القارئ : " وكأهل جابر بن عتيك لما مات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تدعوا على أنفسكم إلا بخي ، فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون .
وقد عاب الله على من يقتصر على طلب الدنيا بقوله : فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاقٍ فأخبر أن من لم يطلب إلا الدنيا لم يكن له في الآخرة نصيب. ومثل أن يدعو على غيره دعاء منهياً عنه، كدعاء بلعم بن باعور على قوم موسى عليه السلام، وهذا قد يُبتلى به كثير من العباد أرباب "
.

الشيخ : كأنك سكنت باعور؟
القارئ : سم

الشيخ : سكنت باعور؟
القارئ : باعور

الشيخ : إي، أنت سكنت أقول، حركها نشوف ايش
القارئ : طيب " ومثل أن يدعو على غيره دعاء منهياً عنه، كدعاء بلعم بن باعورٍ على قوم موسى ".

الشيخ : خطأ، ايش نقول؟
القارئ : يعني باعورَ.

الشيخ : إي علمية وعجمة.
الطالب : ... باعورا

الشيخ : الي عندنا ما فيها ألف.
الطالب : ...

الشيخ : أقول الي عندنا ما فيها ألف، فيها العلمية والعجمة، إن كان فيها ألف فهي ألف التأنيث الممدودة
الطالب : ... بلعام

الشيخ : بدل بلعم
الطالب : ...

الشيخ : يمكن تعرف الأسماء الأعجمية تختلف عند التعريب.
القارئ : " وهذا قد يبتلى به كثير من العباد أرباب القلوب، فإنه قد يغلب على أحدهم ما يجده من حب أو بغض لأشخاص، فيدعو لأقوام وعلى أقوام بما لا يصلح، فيستجاب له، ويستحق العقوبة على ذلك الدعاء، كما يستحقها على سائر الذنوب، فإن لم يحصل له ما يمحوه من توبة أو حسنات ماحية، أو شفاعة غيره، أو غير ذلك، وإلا فقد يعاقب، إما بأن يُسلب ما كان عنده من ذوق طعم الإيمان ".

الشيخ : أعوذ بالله.
القارئ : " ووجود حلاوته، فينزل عن درجته، وإما أن يُسلب عملُ الإيمان، فيصير فاسقا ".

الشيخ : وإما
الطالب : " وإما أن يسلب عملَ الإيمان فيصير فاسقاً ، وإما بأن يسلب أصلُ الإيمان ".

الشيخ : أصلَ.
القارئ : نعم " وإما بأن يُسلب أصلَ الإيمان فيصير كافرا منافقا، أو غير منافق. وما أكثر ما يبتلى بمثل هذا المتأخرون من أرباب الأحوال القلبية، بسبب عدم فقههم في أحوال قلوبهم، وعدم معرفة شريعة الله في أعمال القلوب، وربما غلب على أحدهم حالُ قلبه، حتى لا يمكنه صرفه عما توجه إليه، فيبقى ما يخرج منه مثل السهم الخارج من القوس ".

الشيخ : الله أكبر.
القارئ : " وهذه الغلبة إنما تقع غالباً بسبب التقصير في الأعمال المشروعة التي تحفظ حال القلب، فيؤاخذ على ذلك "

الشيخ : عندي : التي تحفظ القلب.
القارئ : قال : حال ساقطة من ط.

الشيخ : نعم.
القارئ : " التي تحفظ حال القلب، فيؤاخذ على ذلك، وقد تقع بسبب اجتهاد يخطئ صاحبه، فتقع معفوا عنها ".

Webiste