تم نسخ النصتم نسخ العنوان
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابل... - ابن عثيمينالقارئ : " فأما أن يقصد بالزيارة : سؤال الميت، أو الإقسام به على الله، أو استجابة الدعاء عند تلك البقعة، فهذا لم يكن من فعل أحد من سلف الأمة، لا الصحابة...
العالم
طريقة البحث
القراءة من قول المصنف مع التعليق عليه ومقابلة النسخ: " فأما أن يقصد بالزيارة : سؤال الميت ، أو الإقسام به على الله ، أو استجابة الدعاء عند تلك البقعة ، فهذا لم يكن من فعل أحد من سلف الأمة ، لا الصحابة ولا التابعين لهم بإحسان ، وإنما حدث ذلك بعد ذلك . بل قد كره مالك وغيره من العلماء أن يقول القائل : زرنا قبر النبي صلى الله عليه وسلم .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " فأما أن يقصد بالزيارة : سؤال الميت، أو الإقسام به على الله، أو استجابة الدعاء عند تلك البقعة، فهذا لم يكن من فعل أحد من سلف الأمة، لا الصحابة ولا التابعين لهم بإحسان، وإنما حدث ذلك بعد ذلك، بل قد كره مالك وغيره من العلماء أن يقول القائل : زُرنا قبر النبي صلى الله عليه وسلم ".

الشيخ : لا يقل قائل أن الشيخ الإسلام رحمه الله يعني يستهون سؤال الميت والإقسام به على الله، لأنه قال لم يكن من فعل أحد من السلف، وإذا لم يكن من فعلهم فماذا يكون؟ هل نقول: مكروه أو حرام أو شرك ؟ نرجع إلى مقتضى الأدلة في مكان آخر. إي نعم.
القارئ : " وقال القاضي عياض "

الشيخ : بل قد.
القارئ : سم.

الشيخ : بل قد كره مالك.
القارئ : "بل قد كره مالك وغيره من العلماء أن يقول القائل : زُرنا قبر النبي صلى الله عليه وسلم، وقال القاضي عياض: كره مالك أن يقال زرنا قر النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر عن بعضهم أنه علله بلعنه صلى الله عليه وسلم زوارات القبور، قال: وهذا يرده قوله : نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها وعن بعضهم "

الشيخ : نقف على هذا.
القارئ : سم؟

الشيخ : أقول نقف، وقال القاضي، الكلام طويل متصل بعضه ببعض.
الآن العامة أكثر ما يقولون: زرنا قبر النبي، وبعض الجهال الذين يأتون من الخارج يرون أن زيارة قبر الرسول عليه الصلاة والسلام أفضل من الطواف بالكعبة، وهذا غلط غلط عظيم. نعم، أقول زرت قبر الرسول عليه الصلاة والسلام إذا انتهى، أقول: صليت في مسجده وزرت قبره، أما أن أذهب وأنا أقصد زيارة القبر فهذا إنما يكون جهل، ولكن اذهب واقصد الصلاة في المسجد مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى .

Webiste