ما حكم العشق الذي يقع فيه حتى بعض الأخيار.؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
السائل : أحسن الله إليك ، هنا مسألة مهمة يا شيخ ينبغي أن يكرر ويردد على الأخيار ، ألا وهو يا شيخ وقوع بعض الأخيار في مسألة العشق ، اثنان من الشباب يكون دائما جلوسهم وخروجهم وتحالفهم يكون منفردين مع بعض لا يشاركهم أحد ، فإذا رآه مع شخص آخر وجد في قلبه شيء من الكره أو البغض للثاني ، وهذا يا شيخ آفه يدخل على الأخيار فيقال انظر إلى طلبة العلم كيف يخلو به ، المسألة وقع فيها كثير من الشباب يا شيخ ونعلمهم .
الشيخ : والله على كل حال الإنسان ، الإنسان على نفسه بصيرة ، ولا يمكن أن تجعل لهذا قاعدة عامة ، بحيث تتهم كل إنسان يخلو بزميله يعتبر خلوة عشق مثلا ، ما يمكن تأخذ هذا قاعدة عامة ، ولكن الإنسان على نفسه بصيرة ، إذا أحس من نفسه أن هذه المحبة ستنقلب إلى محبة عشق فالواجب عليه أن ينقذ نفسه .
السائل : تعلم بالقرائن يا شيخ ، بكثرة ترددهم مع بعض .
الشيخ : ما هو بكل حال ، ما هو بكل حال أنها محبة عشق ، حتى لو كان دائما يروحون جميعا ويأتون جميعا ما هو بدليل ، ولا يجوز أيضا أن نتهم الإنسان بمجرد هذا حتى يتبين من القرائن ، وحينئذ ننصحه قبل أن نتهمه ، ونقول : احرص على نفسك وتجنب ما فيه الخطر وما أشبه ذلك .
السائل : العلاج يا شيخ ؟.
الشيخ : العلاج كما قلت لك ، ابعد لكن لا تعتدي ، أبعد ، تلاهى بغيره ولا تعتدي عليه .
السائل : شيخ الإسلام يقول : يفرق بينهما حتى إذا كان في بلد فينتقل من ذاك البلد .
الشيخ : هذا المبتلى ، هذا المبتلى بعشق المردان ، أما الإنسان الطبيعي بعض الناس يعني لو يجيه أجمل الناس ما يهمه كأنه أقبح الناس أو كأنه ولد من أولاده ، النفوس تختلف لكن لا شك أنه الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، وأنهم كما قال بعض السلف : " إنه أشد فتنة من العذارى " وهو يحذر النظر إلى أبناء الملوك ، لأن أبناء الملوك يكونون دائما منعمين مترفين الثياب جميلة والوجوه كذلك تنظف دائما ، فيخشى منه .
الشيخ : والله على كل حال الإنسان ، الإنسان على نفسه بصيرة ، ولا يمكن أن تجعل لهذا قاعدة عامة ، بحيث تتهم كل إنسان يخلو بزميله يعتبر خلوة عشق مثلا ، ما يمكن تأخذ هذا قاعدة عامة ، ولكن الإنسان على نفسه بصيرة ، إذا أحس من نفسه أن هذه المحبة ستنقلب إلى محبة عشق فالواجب عليه أن ينقذ نفسه .
السائل : تعلم بالقرائن يا شيخ ، بكثرة ترددهم مع بعض .
الشيخ : ما هو بكل حال ، ما هو بكل حال أنها محبة عشق ، حتى لو كان دائما يروحون جميعا ويأتون جميعا ما هو بدليل ، ولا يجوز أيضا أن نتهم الإنسان بمجرد هذا حتى يتبين من القرائن ، وحينئذ ننصحه قبل أن نتهمه ، ونقول : احرص على نفسك وتجنب ما فيه الخطر وما أشبه ذلك .
السائل : العلاج يا شيخ ؟.
الشيخ : العلاج كما قلت لك ، ابعد لكن لا تعتدي ، أبعد ، تلاهى بغيره ولا تعتدي عليه .
السائل : شيخ الإسلام يقول : يفرق بينهما حتى إذا كان في بلد فينتقل من ذاك البلد .
الشيخ : هذا المبتلى ، هذا المبتلى بعشق المردان ، أما الإنسان الطبيعي بعض الناس يعني لو يجيه أجمل الناس ما يهمه كأنه أقبح الناس أو كأنه ولد من أولاده ، النفوس تختلف لكن لا شك أنه الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، وأنهم كما قال بعض السلف : " إنه أشد فتنة من العذارى " وهو يحذر النظر إلى أبناء الملوك ، لأن أبناء الملوك يكونون دائما منعمين مترفين الثياب جميلة والوجوه كذلك تنظف دائما ، فيخشى منه .
الفتاوى المشابهة
- حكم مَنْ به معاصٍ ظاهرة ويطعن في الأخيار - ابن باز
- ما حكم محبة الله على الطريقة الصوفية.؟ - ابن عثيمين
- الحث على تحري صحبة الأخيار - ابن باز
- ماذا يفعل من يأمره والده بترك مصاحبة الأخيار؟ - ابن باز
- فاعشق وحدث بالوصال النفس وابـ***ـذل مهرها ما... - ابن عثيمين
- ما حكم من أمره والداه بترك صحبة الأخيار؟ - ابن باز
- حديث من عشق فعف وكتم مات شهيدا - اللجنة الدائمة
- هل يوصف الله بالعشق ؟ - ابن عثيمين
- ما الحكم في استبدال لفظة الحب بالعشق وما الفرق... - الالباني
- عشق الصور - اللجنة الدائمة
- ما حكم العشق الذي يقع فيه حتى بعض الأخيار.؟ - ابن عثيمين