التعليق على تفسير الجلالبين : (( قالوا ربنا أمتنا اثنتين )) إماتتين (( وأحييتنا اثنتين )) إحياءتين لأنهم نطف أموات فأحيوا ثم أميتوا ثم أحيوا للبعث (( فاعترفنا بذنوبنا )) بكفرنا بالبعث (( فهل إلى خروج )) من النار والرجوع إلى الدنيا لنطيع ربنا (( من سبيل )) طريق ؟ وجوابهم : لا .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
والذنوب جمع ذنب وهو المعصية، والمراد بها هنا الكفر كما قال المؤلف رحمه الله تعالى: " بكفرنا بالبعث فهل إلى خروج من سبيل من النار " وهل هنا للتمني، يعني أننا نتمنى الخروج من النار ولكنه لا يحصل لهم ذلك " فهل إلى خروج من النار والرجوع إلى الدنيا لنطيع ربنا من سبيل من طريق ؟ وجوابهم: لا " وهذا من المؤلف بناء على أن الاستفهام على بابه، أنهم يسألون هل لنا من طريق فنخرج ؟ أما على ما قلنا أنه للتمني فلا يحتاج إلى جواب فهو كقوله : فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل .
الفتاوى المشابهة
- ما حكم الخروج في سبيل الله مع جماعة التبيلغ وه... - الالباني
- هل بين الكفر والخروج تلازم بمعنى أن الإمام إ... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى " سيذكر من يخشى " إلى قوله... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (وأنه هو أمات وأحيا) - ابن عثيمين
- هل يُحكم بالنار لمن لا يصلي؟ - ابن باز
- تفسير قوله تعالى:(( وأحيينا به بلدة ميتة كذل... - ابن عثيمين
- في قوله تعالى: (( قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأ... - ابن عثيمين
- ما معنى قوله تعالى : (( قالوا ربنا أمتنا اثن... - ابن عثيمين
- فوائد قوله تعالى : (( قالوا ربنا أمتنا اثنتي... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى : (( قالوا ربنا أمتنا اثنتي... - ابن عثيمين
- التعليق على تفسير الجلالبين : (( قالوا ربنا... - ابن عثيمين