تم نسخ النصتم نسخ العنوان
التعليق على تفسير الجلالبين : (( ذلكم )) أي... - ابن عثيمينثم قال الله تعالى :  ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا فالحكم لله العلي الكبير   ذلكم  يقول المفسر: " أي العذاب الذي أنتم فيه " فالمش...
العالم
طريقة البحث
التعليق على تفسير الجلالبين : (( ذلكم )) أي العذاب الذي أنتم فيه (( بأنه )) أي بسبب أنه في الدنيا (( إذا دعي الله وحده كفرتم )) بتوحيده (( وإن يشرك به )) يجعل له شريك (( تؤمنوا )) تصدقوا بالإشراك (( فالحكم )) في تعذيبكم (( لله العلي )) على خلقه (( الكبير )) العظيم .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
ثم قال الله تعالى : ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا فالحكم لله العلي الكبير ذلكم يقول المفسر: " أي العذاب الذي أنتم فيه " فالمشار إليه موجود، أي أن العذاب الذي أنتم فيه بسبب كذا وكذا، وهنا قال: ذلكم وتأتي أحيانا بذلك، وتأتي أحيانا بذلكن، وتأتي أحيانا بذلكما، فما هو السبب في تغير الخطاب في هذه الإشارات ؟ فيقال: اسم الإشارة بحسب المشار إليه، وكاف الخطاب الذي بعدها بحسب المخاطب، فإذا أشرت إلى واحد مخاطبا اثنين فقل: ذلكما، كما قال يوسف لصحابي السجن: ذلكما مما علمني ربي .
وإذا أشرت إلى اثنين مخاطبا واحدا فماذا تقول: ذانكم ؟ أشرت إلى اثنين مخاطبا واحدا ؟ ذانك، كقوله تعالى: فذانك برهانان من ربك .
وإذا أشرت إلى واحدا مخاطبا جماعة ذكور ؟ ذلكم، ومنه قوله تعالى : وذلكم ظنكم الذي ظننتم بركم طيب.
وإذا أشرت إلى واحد مخاطبا جماعة إناث ؟ ذلكن، قالت: فذلكن الذي لمتنني فيه طيب.
وإذا أشرت إلى اثنين مخاطبا اثنين ؟ ذانكما، طيب.
وإذا أشرت إلى اثنين مخاطبا جماعة ذكور ؟. ذانكم، صح.
وإذا أشرت إلى اثنين مخاطبا جماعة إناث ؟. ذانكن، طيب.
وإذا أشرت إلى جماعة مخاطبا جماعة ذكور ؟. أولئكم، صحيح.

Webiste