سؤال عن كتاب فيه بيان مدة عمر الأمة الإسلامية والكلام على تحديد قيام الساعة .؟
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الطالب: بالنسبة لما تحدثنا عن الساعة، فيه كتاب نازل في الأسواق يتحدث عن تاريخ نهاية مدة الإسلام، وهذا الكتاب يستند على أحاديث أقلها صححها الشيخ الألباني، ونزلت ثلاث كتب الآن: العلامات الصغرى يقول: كلها خرجت، والذي بقي منها هذه تسمى أحداث تقع بعد خروج بعض العلامات الكبرى، مثل كنز الفرات وتعود المروج الخضراء أي جزيرة العرب، ويذكر أيضا في الكتاب ـ طبعا الكتاب مزكى من بعض علماء الأزهر ـ والأحاديث التي فيها صحيحة ... أو حسنها الألباني، ويستدل بأحاديث فيه حصار العرق ورد في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويستدل بحديث الأجراء، ويأتي بكلام لشيخ الإسلام ... وله كتاب ثالث رد على من رد عليه قال: أنا لست أول من سلك هذا المسلك ابن حجر وأيضا ابن رجب وابن عساكر، وكثير من أهل العلم، والسيوطي تكلموا في هذا الباب، فلماذا تنكرون علي ؟ هو يقول : باقي عليها سبعين سنة أو ثمان وستين سنة وتنتهي أمة الإسلام، وقد تزيد قليلا أو تنقص قليلا، أما علم الساعة فعند الله سبحانه وتعالى، وهذا عمر أمة الإسلام. ؟
الشيخ : لا شك أن هذا كذب ودجل وإتباع للمتشابه، عندنا آية صريحة مثل الشمس: قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله كرره، كيف يجيء واحد يقول : أنا أعلم، أما عمر الأمة الإسلامية بمعنى أن الإسلام يزول بعد هذه المدة فهذا قد يقول قائل : أنه ممكن وقد يقول إنه غير ممكن العلم به، لأن قيام الساعة يكون على شرار الخلق حتى لا يقال : الله الله، لكن هذا ما عندنا علم منه، فكل هذا باطل، وكل هذا يجب أن يكذب وينكر، وأما الأحاديث التي يستدل بها فينظر أولا في سندها وصحتها، وليس كل ما صححه فلان أو فلان يكون صحيحا، البخاري رحمه الله قد يذكر تعاليق هو يجزم بصحتها كما قالوا: إذا ذكر التعليق مجزوم به فهو صحيح عنده، ومع ذلك هي ضعيفة إمام المحدثين، وثانيا: إذا تم النظر في صحتها وصارت صحيحة ينظر في دلالتها، فلا يمكن أن تدل الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم بخلاف ما جاء في القرآن وبخلاف ما هو صريح في السنة، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: أتاكم يعلمكم دينكم يدل على أن من ديننا أن نؤمن بأنه لا علم لأحد بقيام الساعة.
الشيخ : لا شك أن هذا كذب ودجل وإتباع للمتشابه، عندنا آية صريحة مثل الشمس: قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة يسألونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله كرره، كيف يجيء واحد يقول : أنا أعلم، أما عمر الأمة الإسلامية بمعنى أن الإسلام يزول بعد هذه المدة فهذا قد يقول قائل : أنه ممكن وقد يقول إنه غير ممكن العلم به، لأن قيام الساعة يكون على شرار الخلق حتى لا يقال : الله الله، لكن هذا ما عندنا علم منه، فكل هذا باطل، وكل هذا يجب أن يكذب وينكر، وأما الأحاديث التي يستدل بها فينظر أولا في سندها وصحتها، وليس كل ما صححه فلان أو فلان يكون صحيحا، البخاري رحمه الله قد يذكر تعاليق هو يجزم بصحتها كما قالوا: إذا ذكر التعليق مجزوم به فهو صحيح عنده، ومع ذلك هي ضعيفة إمام المحدثين، وثانيا: إذا تم النظر في صحتها وصارت صحيحة ينظر في دلالتها، فلا يمكن أن تدل الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم بخلاف ما جاء في القرآن وبخلاف ما هو صريح في السنة، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: أتاكم يعلمكم دينكم يدل على أن من ديننا أن نؤمن بأنه لا علم لأحد بقيام الساعة.
الفتاوى المشابهة
- شرح أثر عمر رضي الله عنه ( نحن قوم أعزنا الله... - الالباني
- كتابة الآيات على ساعات الدليل - اللجنة الدائمة
- في حديث : ( من راح إلى الجمعة في الساعة الأولى... - الالباني
- ما حكم تحديد نهاية العالم بوقت معين؟ - ابن باز
- بيان ما يكون به صلاح أمة الإسلام - الالباني
- الكلام على فهم أهل الكلام للإسلام ، وبيان ضرره... - الالباني
- تحديد الساعة الأولى من يوم الجمعة - ابن باز
- التعليق على قول بعض المتنبئين بقرب قيام الساعة. - الالباني
- التحدث عن الآية الكريمة ( يسألك الناس عن الس... - ابن عثيمين
- لا يعلم قيام الساعة إلا الله - اللجنة الدائمة
- سؤال عن كتاب فيه بيان مدة عمر الأمة الإسلامي... - ابن عثيمين