العالم
طريقة البحث
شرح مسائل الباب :
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ثم ذكر المؤلف المسائل المسائل التي تستنبط من هذا الباب وما فيه من النصوص فقال فيه مسائل
الطالب : شيخ
الشيخ : نعم
الطالب : هل ... فعل الكبائر
الشيخ : نعم
الطالب : فيه نوع من الشرك
الشيخ : إيه نعم فيه نوع لكن ما هو بالشرك الذي نسب إلى قوله : لا تشركوا بي شيئا وإلا فيه نوع من الشرك
الطالب : لو كان موحد حقا لما
الشيخ : معلوم ولهذا قال الله تعالى : أفرأيت من اتخذ إلهه هواه لكن قد لا يكون الإنسان أحيانا مغلب الهوى على الهدى قد تغلبه نفسه ويأتي بالشيء بجهالة من حيث لا يشعر طيب يقول : " الأولى : فيه سعة فضل الله " من أين يؤخذ ؟
الطالب : ...
الشيخ : هاه
الطالب : ... على ما كان من العمل
الشيخ : يمكن من هذا أو من قوله لأتيتك بقرابها مغفرة ولكن مو بالظاهر لأن المؤلف انتهج الترتيب " كثرة ثواب التوحيد عند الله " وقوله : مالت بهن لا إله إلا الله نعم
" الثالثة : تكفيره مع ذلك للذنوب " لقوله لأتيتك بقرابها مغفرة
" الرابعة : تفسير الآية التي في سورة الأنعام الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون " طيب وين التفسير
الطالب : ...
الشيخ : طيب الحديث اللي معنا قال الرسول صلى الله عليه وسلم
الطالب : ...
الشيخ : الظاهر إنه يشير إلى الحديث اللي ذكر أحمد إنه لما قال يا رسول الله أينا لم يظلم نفسه؟ قال: أولم تسمعوا قول الرجل الصالح إن الشرك لظلم عظيم
الطالب : ما أورده
الشيخ : ما أورده المؤلف لكن يبيك تدوره تفسير الآية مع إنك تفسرها أنت وتدور اللي فيها طيب
" الخامسة : تأمل الخمس اللواتي في حديث عبادة " خمس ولا أكثر ؟
الطالب : ...
الشيخ : خمس طيب لكن هم ست في الحقيقة لازم ثنتين تخلونهن وحدة
الطالب : شهادة أن لا إله إلا الله
الشيخ : الشهادتان واحدة
الطالب : إيه نعم
الشيخ : لأن الرسول صلى الله عليه وسلم جعلهما واحدة في قوله : بني الإسلام على خمس من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله هذا واحدة وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه والجنة حق والنار حق
الطالب : هذه أربعة
الشيخ : لا هو المؤلف لازم إنه اعتبر شيء
الطالب : اعتبر الجنة ...
الشيخ : هاه
الطالب : اعتبر الجنة والنار واحدة
الشيخ : أنا أقول لعله اعتبر أن الشهادة لا إله إلا الله واحدة وأن محمدا عبد الله ورسوله واحدة وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه واحدة وأن الجنة حق واحدة والنار حق صاروا خمسة يعني ما ذُكر في ما ذكر في موضوع واحد اعتبره المؤلف واحد يعني محمد عبده ورسوله واحدة وعيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه يعتبر واحدة حينئذ يكون خمسة إيه نعم طيب
الطالب : طيب أدخله الله الجنة ما تعد منهن
الشيخ : لا لا لا الخمسة اللي هي سبب دخول الجنة طيب
" السادسة : يقول أنك إذا جمعت بينه وبين حديث عتبان وما بعده " حديث ابن سعيد والثاني حديث أنس " تبين لك معنى قول لا إله إلا الله وتبين لك خطأ المغرورين " إيه نعم
الطالب : ...
الشيخ : يعني يبتغي بها وجه الله هذه لا بد منها وهي التي تحمل المرء على العمل الصالح فبعض الناس هاه بعض الناس يظن أن الإنسان لو ما عمل خير إذا شهد هذه الشهادات لو ما عمل أي خير ... لا بد من أن يكون يبتغي بذلك وجه الله سبحانه وتعالى علشان يحمله على العمل الصالح
" السابعة : التنبيه للشرط الذي في حديث عتبان " وش هو؟ يبتغي بذلك وجه الله لا بد أن ينتبه له ما هو مجرد أن يقول لا إله إلا الله يدخل الجنة أو يحرّم على النار فإن المنافقين يقولون لا إله إلا الله ولا لا؟
الطالب : نعم
الشيخ : وهو يقول أشهد أن محمدا رسول الله ومع ذلك ما تنفعهم
الطالب : يا شيخ
الشيخ : نعم
الطالب : قال الله سبحانه وتعالى : ولا تشركوا بالله شيئا
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : هم يعبدون الجنة؟
الطالب : يبتغون فضله
الشيخ : إيه يعبدون لها
الطالب : نعم
الشيخ : يعبدون الله لها
الطالب : للجنة
الشيخ : إيه إيه نعم ما هم بيعبدون الجنة
" الثامنة : كون الأنبياء يحتاجون للتنبيه على فضل لا إله إلا الله "
الطالب : حديث موسى
الشيخ : حديث موسى يعني اللي غيرهم من باب أولى اللي غيرهم من باب أولى، نعم وحنا إن شاء الله نطالب الأخ محمد مرتين أو ثلاثا بأن يعجل لنا في بحثه نعم محمد إسماعيل
" التاسعة : التنبيه لرجحانها بجميع المخلوقات مع أن كثيراً ممن يقولها يخف ميزانه " كيف هذه ؟
الطالب : ...
الشيخ : لأن البلاء من القائل لا من القول القول نفسه لو وزنت بهن السماوات السبع والأراضون السبع لمالت بهن، لكن الكلام على القائل إذا كان القائل اختل شرط من الشروط أو وُجد مانع من الموانع فإنها تخف بحسب ما عنده
" العاشرة : النص على أن الأرضين سبع كالسماوات " لقوله الأرضين السبع وليس في القرآن تصريح بأن الأرضين سبع السماوات صريحة قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم لكن الأرضين ليس فيه تصريح إلا قول الله تعالى: الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن فإن المثلية في الكيفية لا ترد هنا لظهور الفرق بينهما كيفية ولا لا؟ وش بقي علينا العدد ما بقي إلا العدد نقول ليست كالسماوات في خلقتها وهيئتها وارتفاعها نعم وحسنها ولكنها مثلها في العدد يعني ما يبقى إلا العدد أما السنة فهي صريحة جداً بأنها سبع مثل قوله صلى الله عليه وسلم من اقتطع شبرا من الأرض طُوقه يوم القيامة من سبع أراضين
الطالب : شيخ
الشيخ : نعم
الطالب : هل ... فعل الكبائر
الشيخ : نعم
الطالب : فيه نوع من الشرك
الشيخ : إيه نعم فيه نوع لكن ما هو بالشرك الذي نسب إلى قوله : لا تشركوا بي شيئا وإلا فيه نوع من الشرك
الطالب : لو كان موحد حقا لما
الشيخ : معلوم ولهذا قال الله تعالى : أفرأيت من اتخذ إلهه هواه لكن قد لا يكون الإنسان أحيانا مغلب الهوى على الهدى قد تغلبه نفسه ويأتي بالشيء بجهالة من حيث لا يشعر طيب يقول : " الأولى : فيه سعة فضل الله " من أين يؤخذ ؟
الطالب : ...
الشيخ : هاه
الطالب : ... على ما كان من العمل
الشيخ : يمكن من هذا أو من قوله لأتيتك بقرابها مغفرة ولكن مو بالظاهر لأن المؤلف انتهج الترتيب " كثرة ثواب التوحيد عند الله " وقوله : مالت بهن لا إله إلا الله نعم
" الثالثة : تكفيره مع ذلك للذنوب " لقوله لأتيتك بقرابها مغفرة
" الرابعة : تفسير الآية التي في سورة الأنعام الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون " طيب وين التفسير
الطالب : ...
الشيخ : طيب الحديث اللي معنا قال الرسول صلى الله عليه وسلم
الطالب : ...
الشيخ : الظاهر إنه يشير إلى الحديث اللي ذكر أحمد إنه لما قال يا رسول الله أينا لم يظلم نفسه؟ قال: أولم تسمعوا قول الرجل الصالح إن الشرك لظلم عظيم
الطالب : ما أورده
الشيخ : ما أورده المؤلف لكن يبيك تدوره تفسير الآية مع إنك تفسرها أنت وتدور اللي فيها طيب
" الخامسة : تأمل الخمس اللواتي في حديث عبادة " خمس ولا أكثر ؟
الطالب : ...
الشيخ : خمس طيب لكن هم ست في الحقيقة لازم ثنتين تخلونهن وحدة
الطالب : شهادة أن لا إله إلا الله
الشيخ : الشهادتان واحدة
الطالب : إيه نعم
الشيخ : لأن الرسول صلى الله عليه وسلم جعلهما واحدة في قوله : بني الإسلام على خمس من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله هذا واحدة وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه والجنة حق والنار حق
الطالب : هذه أربعة
الشيخ : لا هو المؤلف لازم إنه اعتبر شيء
الطالب : اعتبر الجنة ...
الشيخ : هاه
الطالب : اعتبر الجنة والنار واحدة
الشيخ : أنا أقول لعله اعتبر أن الشهادة لا إله إلا الله واحدة وأن محمدا عبد الله ورسوله واحدة وأن عيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه واحدة وأن الجنة حق واحدة والنار حق صاروا خمسة يعني ما ذُكر في ما ذكر في موضوع واحد اعتبره المؤلف واحد يعني محمد عبده ورسوله واحدة وعيسى عبد الله ورسوله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه يعتبر واحدة حينئذ يكون خمسة إيه نعم طيب
الطالب : طيب أدخله الله الجنة ما تعد منهن
الشيخ : لا لا لا الخمسة اللي هي سبب دخول الجنة طيب
" السادسة : يقول أنك إذا جمعت بينه وبين حديث عتبان وما بعده " حديث ابن سعيد والثاني حديث أنس " تبين لك معنى قول لا إله إلا الله وتبين لك خطأ المغرورين " إيه نعم
الطالب : ...
الشيخ : يعني يبتغي بها وجه الله هذه لا بد منها وهي التي تحمل المرء على العمل الصالح فبعض الناس هاه بعض الناس يظن أن الإنسان لو ما عمل خير إذا شهد هذه الشهادات لو ما عمل أي خير ... لا بد من أن يكون يبتغي بذلك وجه الله سبحانه وتعالى علشان يحمله على العمل الصالح
" السابعة : التنبيه للشرط الذي في حديث عتبان " وش هو؟ يبتغي بذلك وجه الله لا بد أن ينتبه له ما هو مجرد أن يقول لا إله إلا الله يدخل الجنة أو يحرّم على النار فإن المنافقين يقولون لا إله إلا الله ولا لا؟
الطالب : نعم
الشيخ : وهو يقول أشهد أن محمدا رسول الله ومع ذلك ما تنفعهم
الطالب : يا شيخ
الشيخ : نعم
الطالب : قال الله سبحانه وتعالى : ولا تشركوا بالله شيئا
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : هم يعبدون الجنة؟
الطالب : يبتغون فضله
الشيخ : إيه يعبدون لها
الطالب : نعم
الشيخ : يعبدون الله لها
الطالب : للجنة
الشيخ : إيه إيه نعم ما هم بيعبدون الجنة
" الثامنة : كون الأنبياء يحتاجون للتنبيه على فضل لا إله إلا الله "
الطالب : حديث موسى
الشيخ : حديث موسى يعني اللي غيرهم من باب أولى اللي غيرهم من باب أولى، نعم وحنا إن شاء الله نطالب الأخ محمد مرتين أو ثلاثا بأن يعجل لنا في بحثه نعم محمد إسماعيل
" التاسعة : التنبيه لرجحانها بجميع المخلوقات مع أن كثيراً ممن يقولها يخف ميزانه " كيف هذه ؟
الطالب : ...
الشيخ : لأن البلاء من القائل لا من القول القول نفسه لو وزنت بهن السماوات السبع والأراضون السبع لمالت بهن، لكن الكلام على القائل إذا كان القائل اختل شرط من الشروط أو وُجد مانع من الموانع فإنها تخف بحسب ما عنده
" العاشرة : النص على أن الأرضين سبع كالسماوات " لقوله الأرضين السبع وليس في القرآن تصريح بأن الأرضين سبع السماوات صريحة قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم لكن الأرضين ليس فيه تصريح إلا قول الله تعالى: الله الذي خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن فإن المثلية في الكيفية لا ترد هنا لظهور الفرق بينهما كيفية ولا لا؟ وش بقي علينا العدد ما بقي إلا العدد نقول ليست كالسماوات في خلقتها وهيئتها وارتفاعها نعم وحسنها ولكنها مثلها في العدد يعني ما يبقى إلا العدد أما السنة فهي صريحة جداً بأنها سبع مثل قوله صلى الله عليه وسلم من اقتطع شبرا من الأرض طُوقه يوم القيامة من سبع أراضين
الفتاوى المشابهة