شرح قول المصنف : فيه مسائل: الأولى: لا يجتمع تصديق الكاهن مع الإيمان بالقرآن. الثانية: التصريح بأنه كفر. الثالثة: ذكر من تكهن له. الرابعة:ذكر من تطير له. الخامسة:ذكر من سحر له. السادسة: ذكر من تعلم أبا جاد. السابعة:ذكر الفرق بين الكاهن والعراف.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ثم قال المؤلف : " فيه مسائل : المسألة الأولى : أنه لا يجتمع تصديق الكاهن مع الإيمان بالقرآن " من أين يؤخذ يا حسين ؟ من أين يؤخذ ؟
الطالب : من قوله : فقد كفر بما أنزل على .
الشيخ : من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ما وجه ذلك مصطفى ؟
الطالب : لأنه كذب القرآن
الشيخ : لأنه كذب القرآن والتكذيب من أعظم الكفر طيب " المسألة الثانية : التصريح بأنه كفر " .
الطالب : من قوله : فقد كفر بما أنزل على محمد .
الشيخ : من قوله : فقد كفر بما أنزل على محمد نعم " الثالثة : ذكر من تكهن له " .
الطالب : حديث عمران بن حصين : ليس منا من تطير أو تُطير له أو تكهن أو تُكهن له .
الشيخ : طيب ذكره بإيش؟ المؤلف قال : ذكر من تكهن له .
الطالب : ليس منا .
الشيخ : يعني أنه كالكاهن مثل البراءة منه من تكهن أو تكهن له فذكره بأنه كالكاهن في براءة النبي صلى الله عليه وسلم منه " الرابعة : ذكر من تُطير له " .
الطالب : من تطير أو تطير له
الشيخ : إي نعم " الخامسة : ذكر من سُحر له " .
الطالب : كذلك .
الشيخ : مثلها طيب لماذا أتى المؤلف بهذا الذي قد يبدو للإنسان أمراً بسيطاً ؟ ذكر من تكهن له أو سُحر له أو تُطير له .
الطالب : لأنه قد يعارض فيها معارض .
الشيخ : لأنه قد يعارض يقال هذا في الكهان وهذا في المتطيرين وهذا في السحرة فقال : إن من طلب أن يفعل له ذلك فهو مثلهم إيش ؟
" السادسة : ذكر من تعلم أباجاد " وهذا كما قلنا فيه تفصيل لا يحمد ولا يذم إلا على حسب الحال التي يتنزل عليها
" السابعة : ذكر الفرق بين الكاهن والعراف " نشوف الآن بأن هذه المسألة فيها خلاف بين أهل العلم كما رأيت من قال إن العراف هو الكاهن ها .
الطالب : لا فرق .
الشيخ : فلا فرق بينهم من قال إن العراف هو الكاهن فلا فرق بينهم ومن قال إن العراف هو الذي يستدل على معرفة الأمور يعني أعم من الكاهن ويش يقول ؟ فهو من باب العام والخاص يكون الفرق بينهما أن العراف أعم من الكاهن، لأنه يشمل الكاهن وغيره ومن قال إن العراف الذي يستدل على الأمور بمقدمات وأن الكاهن من يخبر عما في الضمير أو عن المغيبات في المستقبل فالفرق بينهما ويش كذلك ؟ كذلكة ما أدري ويش هي ؟
الطالب : يكون العراف أعم .
الشيخ : اللي يقول العراف هو الذي يخبر عن الأمور بمقدمات يستدل عليها والكاهن الذي يخبر عما الضمير أو عن المغيبات في المستقبل
الطالب : أعم
الشيخ : يعني يكون العراف أعم ولا نقول العراف يختص بالماضي والكاهن بالمستقبل كلام البغوي
الطالب : ...
الشيخ : لأنه قال : المسروق ومكان الضالة ونحو ذلك فالظاهر أنه في الماضي على كل حال الآن عندنا الآن ثلاثة آراء في هذه المسألة إما أنهما مترادفان أو أنهما الفرق النسبة بينهما العموم والخصوص أو أنهما متباينان إما مترادفان أو متباينان أو النسبة العموم والخصوص لكن ما فيه من يقول إن الكاهن أعم من العراف ما فيه من يقول هكذا .
الطالب : من قوله : فقد كفر بما أنزل على .
الشيخ : من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد ما وجه ذلك مصطفى ؟
الطالب : لأنه كذب القرآن
الشيخ : لأنه كذب القرآن والتكذيب من أعظم الكفر طيب " المسألة الثانية : التصريح بأنه كفر " .
الطالب : من قوله : فقد كفر بما أنزل على محمد .
الشيخ : من قوله : فقد كفر بما أنزل على محمد نعم " الثالثة : ذكر من تكهن له " .
الطالب : حديث عمران بن حصين : ليس منا من تطير أو تُطير له أو تكهن أو تُكهن له .
الشيخ : طيب ذكره بإيش؟ المؤلف قال : ذكر من تكهن له .
الطالب : ليس منا .
الشيخ : يعني أنه كالكاهن مثل البراءة منه من تكهن أو تكهن له فذكره بأنه كالكاهن في براءة النبي صلى الله عليه وسلم منه " الرابعة : ذكر من تُطير له " .
الطالب : من تطير أو تطير له
الشيخ : إي نعم " الخامسة : ذكر من سُحر له " .
الطالب : كذلك .
الشيخ : مثلها طيب لماذا أتى المؤلف بهذا الذي قد يبدو للإنسان أمراً بسيطاً ؟ ذكر من تكهن له أو سُحر له أو تُطير له .
الطالب : لأنه قد يعارض فيها معارض .
الشيخ : لأنه قد يعارض يقال هذا في الكهان وهذا في المتطيرين وهذا في السحرة فقال : إن من طلب أن يفعل له ذلك فهو مثلهم إيش ؟
" السادسة : ذكر من تعلم أباجاد " وهذا كما قلنا فيه تفصيل لا يحمد ولا يذم إلا على حسب الحال التي يتنزل عليها
" السابعة : ذكر الفرق بين الكاهن والعراف " نشوف الآن بأن هذه المسألة فيها خلاف بين أهل العلم كما رأيت من قال إن العراف هو الكاهن ها .
الطالب : لا فرق .
الشيخ : فلا فرق بينهم من قال إن العراف هو الكاهن فلا فرق بينهم ومن قال إن العراف هو الذي يستدل على معرفة الأمور يعني أعم من الكاهن ويش يقول ؟ فهو من باب العام والخاص يكون الفرق بينهما أن العراف أعم من الكاهن، لأنه يشمل الكاهن وغيره ومن قال إن العراف الذي يستدل على الأمور بمقدمات وأن الكاهن من يخبر عما في الضمير أو عن المغيبات في المستقبل فالفرق بينهما ويش كذلك ؟ كذلكة ما أدري ويش هي ؟
الطالب : يكون العراف أعم .
الشيخ : اللي يقول العراف هو الذي يخبر عن الأمور بمقدمات يستدل عليها والكاهن الذي يخبر عما الضمير أو عن المغيبات في المستقبل
الطالب : أعم
الشيخ : يعني يكون العراف أعم ولا نقول العراف يختص بالماضي والكاهن بالمستقبل كلام البغوي
الطالب : ...
الشيخ : لأنه قال : المسروق ومكان الضالة ونحو ذلك فالظاهر أنه في الماضي على كل حال الآن عندنا الآن ثلاثة آراء في هذه المسألة إما أنهما مترادفان أو أنهما الفرق النسبة بينهما العموم والخصوص أو أنهما متباينان إما مترادفان أو متباينان أو النسبة العموم والخصوص لكن ما فيه من يقول إن الكاهن أعم من العراف ما فيه من يقول هكذا .
الفتاوى المشابهة
- حكم الذهاب إلى الكاهن إذا كان يظن أنه عالم - ابن عثيمين
- معنى الكاهن في الآية. - ابن عثيمين
- الصلاة على الكاهن إذا مات وهو على حاله - اللجنة الدائمة
- شرح قول المصنف : قال البغوي: العراف: الذي يد... - ابن عثيمين
- حكم من أتى أو سأل كاهنًا أو عرافًا - ابن باز
- شرح قول المصنف : وعن عمران بن حصين رضي الله... - ابن عثيمين
- الصلاة خلف الكاهن الفاسق الذي يدعي علم ا... - اللجنة الدائمة
- الجمع بين حديثي من أتى عرافا فسأله ومن أ... - اللجنة الدائمة
- ما الفرق بين الكاهن والساحر.؟ وهل إذا ذهب إل... - ابن عثيمين
- الذهاب إلى الكاهن والعراف ونحوهما وسؤالهم - اللجنة الدائمة
- شرح قول المصنف : فيه مسائل: الأولى: لا يجتمع... - ابن عثيمين