حكم الدعاء في الصلاة للوالدين وتثويب القراءة والطواف لهما
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
يقولون: إن الدعاء في صلاة الفريضة لا يجوز للوالدين، والقرآن لا يجوز أن يجعل ثواب الختمة لوالديه، وإذا طاف لا يجوز أن يجعل ثواب السبع لوالديه. فما الحكم في ذلك؟
الجواب:
الدعاء في الصلاة لا بأس به سواء كان لنفسه أو لوالديه أو لغيرهما، بل هو مشروع، لقول النبي ﷺ: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء أخرجه مسلم في صحيحه. وقال عليه الصلاة والسلام: أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم خرجه مسلم أيضا، وفي الصحيحين عن ابن مسعود أن النبي ﷺ لما علمه التشهد قال: ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو وفي رواية: ثم ليتخير بعد من المسألة ما شاء.
والمراد بذلك قبل أن يسلم، فإذا دعا في سجوده أو في آخر الصلاة لنفسه أو لوالديه أو المسلمين فلا بأس لعموم هذه الأحاديث وغيرها.
وأما تثويب القراءة أو الطواف لوالديه أو لغيرهما من المسلمين فهذا محل خلاف بين العلماء، والأفضل والأحوط تركه لعدم الدليل عليه، والعبادات توقيفية لا يفعل منها إلا ما جاء به الشرع، لقول النبي ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته، وفي رواية أخرى: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد خرجه مسلم في الصحيح. والله ولي التوفيق.
يقولون: إن الدعاء في صلاة الفريضة لا يجوز للوالدين، والقرآن لا يجوز أن يجعل ثواب الختمة لوالديه، وإذا طاف لا يجوز أن يجعل ثواب السبع لوالديه. فما الحكم في ذلك؟
الجواب:
الدعاء في الصلاة لا بأس به سواء كان لنفسه أو لوالديه أو لغيرهما، بل هو مشروع، لقول النبي ﷺ: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء أخرجه مسلم في صحيحه. وقال عليه الصلاة والسلام: أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم خرجه مسلم أيضا، وفي الصحيحين عن ابن مسعود أن النبي ﷺ لما علمه التشهد قال: ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو وفي رواية: ثم ليتخير بعد من المسألة ما شاء.
والمراد بذلك قبل أن يسلم، فإذا دعا في سجوده أو في آخر الصلاة لنفسه أو لوالديه أو المسلمين فلا بأس لعموم هذه الأحاديث وغيرها.
وأما تثويب القراءة أو الطواف لوالديه أو لغيرهما من المسلمين فهذا محل خلاف بين العلماء، والأفضل والأحوط تركه لعدم الدليل عليه، والعبادات توقيفية لا يفعل منها إلا ما جاء به الشرع، لقول النبي ﷺ: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد متفق على صحته، وفي رواية أخرى: من عمل عملًا ليس عليه أمرنا فهو رد خرجه مسلم في الصحيح. والله ولي التوفيق.
الفتاوى المشابهة
- حكم الصلاة على النبي ﷺ في الدعاء والصلاة - ابن باز
- حكم الطواف والعمرة عن الوالدين - ابن باز
- حكم الدعاء للوالدين وغيرهما بين السجدتين - ابن باز
- هل يجب على الابن الدعاء لوالده بعد وفاته؟ - ابن باز
- حكم الدعاء في السجود للوالدين والذرية - ابن باز
- حكم الدعاء في الفريضة - ابن باز
- مشروعية الدعاء والصدقة عن الوالدين - ابن باز
- الدعاء في الطواف - ابن باز
- الدعاء للوالدين - اللجنة الدائمة
- حكم الصلاة للوالدين - ابن باز
- حكم الدعاء في الصلاة للوالدين وتثويب القراءة وا... - ابن باز