حكم الجمع بين الصلاتين في الحضر من غير علة
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
س: هناك مكان نعمل فيه ويوجد به عدد من الناس يقيمون صلاة الجماعة لكني لا أكون معهم للأسباب الآتية:
أولا: أنهم يجمعون صلاة الظهر والعصر دائمًا بدون سبب، وأيضا المغرب والعشاء، ولا يمسكون بأيديهم أسفل الصدر، فهل تصح الصلاة معهم؟ وجهونا جزاكم الله خيرًا.
ج: ليس للمسلم أن يجمع بين الصلاتين في الحضر من دون علة كالمرض، أو الاستحاضة للمرأة، بل يجب أن تصلي كل صلاة لوقتها الظهر في وقتها، والعصر في وقتها، والمغرب في وقتها، والعشاء في وقتها، ولا يجوز الجمع بين الصلاتين من دون علة شرعية، وما ورد عنه ﷺ أنه صلى في المدينة ثمانًا جميعًا، وسبعًا جميعا، يعني الظهر والعصر والمغرب والعشاء فهذا عند أهل العلم لعلة قال بعضهم: إنه كان هناك وباء (أي مرض عام) شق على المسلمين فجمع بهم عليه الصلاة والسلام، ولم يحفظ عنه ذلك إلا مرة واحدة عليه الصلاة والسلام للعذر المذكور، لم يحفظ أنه كان يفعل هذا دائمًا أو مرات متعددة، إنما جاء هذا مرة واحدة عن ابن عباس عن النبي عليه الصلاة والسلام.
وقال آخرون: إن الجمع صوري وليس بحقيقي وإنما صلى الظهر في وقتها في آخره، والعصر في أوله، والمغرب في آخره، والعشاء في أوله، وهذا رواه النسائي بإسناد صحيح عن ابن عباس أنه صلى الظهر في آخر وقتها وقدم العصر، وصلى المغرب في آخر وقتها وقدم العشاء فسمي جمعًا، والحقيقة أنه صلى كل صلاة في وقتها.
وهذا جمع منصوص عليه في الرواية الصحيحة عن ابن عباس فيتعين القول به، وأنه جمع صوري، فلا ينبغي لأحد أن يحتج بذلك على الجمع من غير عذر.
أما أنت أيها السائل فلك أن تصلي معهم الظهر والمغرب في وقتها، فقط وليس لك أن تصلي معهم العصر والعشاء، بل عليك أن تؤخرها إلى وقتها.
أولا: أنهم يجمعون صلاة الظهر والعصر دائمًا بدون سبب، وأيضا المغرب والعشاء، ولا يمسكون بأيديهم أسفل الصدر، فهل تصح الصلاة معهم؟ وجهونا جزاكم الله خيرًا.
ج: ليس للمسلم أن يجمع بين الصلاتين في الحضر من دون علة كالمرض، أو الاستحاضة للمرأة، بل يجب أن تصلي كل صلاة لوقتها الظهر في وقتها، والعصر في وقتها، والمغرب في وقتها، والعشاء في وقتها، ولا يجوز الجمع بين الصلاتين من دون علة شرعية، وما ورد عنه ﷺ أنه صلى في المدينة ثمانًا جميعًا، وسبعًا جميعا، يعني الظهر والعصر والمغرب والعشاء فهذا عند أهل العلم لعلة قال بعضهم: إنه كان هناك وباء (أي مرض عام) شق على المسلمين فجمع بهم عليه الصلاة والسلام، ولم يحفظ عنه ذلك إلا مرة واحدة عليه الصلاة والسلام للعذر المذكور، لم يحفظ أنه كان يفعل هذا دائمًا أو مرات متعددة، إنما جاء هذا مرة واحدة عن ابن عباس عن النبي عليه الصلاة والسلام.
وقال آخرون: إن الجمع صوري وليس بحقيقي وإنما صلى الظهر في وقتها في آخره، والعصر في أوله، والمغرب في آخره، والعشاء في أوله، وهذا رواه النسائي بإسناد صحيح عن ابن عباس أنه صلى الظهر في آخر وقتها وقدم العصر، وصلى المغرب في آخر وقتها وقدم العشاء فسمي جمعًا، والحقيقة أنه صلى كل صلاة في وقتها.
وهذا جمع منصوص عليه في الرواية الصحيحة عن ابن عباس فيتعين القول به، وأنه جمع صوري، فلا ينبغي لأحد أن يحتج بذلك على الجمع من غير عذر.
أما أنت أيها السائل فلك أن تصلي معهم الظهر والمغرب في وقتها، فقط وليس لك أن تصلي معهم العصر والعشاء، بل عليك أن تؤخرها إلى وقتها.
الفتاوى المشابهة
- حكم الجمع بين الصلوات لعلة العمل - ابن باز
- ما حكم من جمع بين صلاة الجمعة و صلاة العصر ج... - ابن عثيمين
- ما حكم جمع صلاة العصر إلى صلاة الجمعة؟ - ابن عثيمين
- هل الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء... - الالباني
- حكم الجمع بين الصلاتين لعذر - ابن باز
- ما حكم الجمع بين الصلاتين في الحضر والسفر ؟ - الالباني
- الحديث عن الجمع بين صلاتين . - الالباني
- هل يصح الجمع بين صلاة الجمعة وصلاة العصر في... - ابن عثيمين
- الجواب عن سؤال يتعلق بحديث الجمع بين الصلاتين... - الالباني
- حكم الجمع بين الصلاتين من غير عذر - ابن باز
- حكم الجمع بين الصلاتين في الحضر من غير علة - ابن باز