السائلة : السلام عليكم .

الشيخ : وعليكم السلام ..

السائلة : أهلا بالشيخ الألباني .

الشيخ : أهلين .

السائلة : لو سمحت مسألة ... .

الشيخ : تفضل .

السائلة : ما هو الوارد عن السلف في تهنئة بعضهم البعض بمناسبة شهر رمضان ؟

الشيخ : الآن جاءني سؤال لعله السائل من حواشيك هل هو كذلك ؟ آه ما سمعت وإلا ما فهمت ؟

السائلة : لا ما فهمت .

الشيخ : أقول قبل أن تسألي أنت سألني سائل هذا السؤال فلعله من حواشيك ؟

السائلة : لا .

الشيخ : ما عندك خير أبدا بهذا السؤال ؟

السائلة : لا ما عندي خبر أنا متحدثة من ليبيا .

الشيخ : والله ما أدري الذي سألني هذا السؤال من أين كان على كل حال أجتنبي التهنئة السائدة اليوم كل عام وأنتم بخير ثم ادعي بما شئت من التبريك بشهر رمضان من الدعاء أن يعيننا الله على الصيام وعلى القيام وأن نقوم بحق الصيام ونحو ذلك فليس هناك تهنئة واردة حتى نلتزمها ولكن هناك الابتعاد عن التشبه بالكفار وهناك الحض على مخالفة الكفار فتهنئة كل عام وأنتم بخير هذه تهنئة الكفار فينبغي اجتنابها ثم ما عدا ذلك ادعي بما شئت .