على من يجب صيام رمضان؟ وفضل صيام التطوع
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال: على من يجب صيام رمضان، وما فضل صيامه وصيام التطوع؟
الجواب: يجب صوم رمضان على كل مسلم مكلف من الرجال والنساء، ويستحب لمن بلغ سبعًا فأكثر وأطاقه من الذكور والإناث، ويجب على أولياء أمورهم أمرهم بذلك إذا أطاقوه كما يأمرونهم بالصلاة، والأصل في هذا قول الله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ... إلى أن قال سبحانه: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:183-185]. وقول النبي ﷺ: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت متفق على صحته من حديث ابن عمر، رضي الله عنهما.
وقوله ﷺ لما سأله جبرائيل عن الإسلام: الإسلام: أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلًا خرجه مسلم في صحيحه من حديث عمر بن الخطاب ، وأخرج معناه الشيخان من حديث أبي هريرة .
وفي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه قال: من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، وثبت عنه ﷺ أنه قال: يقول الله : كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك متفق على صحته.
والأحاديث في فضل صوم رمضان وفي فضل الصوم مطلقًا كثيرة معلومة. والله ولي التوفيق.
الجواب: يجب صوم رمضان على كل مسلم مكلف من الرجال والنساء، ويستحب لمن بلغ سبعًا فأكثر وأطاقه من الذكور والإناث، ويجب على أولياء أمورهم أمرهم بذلك إذا أطاقوه كما يأمرونهم بالصلاة، والأصل في هذا قول الله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ... إلى أن قال سبحانه: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:183-185]. وقول النبي ﷺ: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت متفق على صحته من حديث ابن عمر، رضي الله عنهما.
وقوله ﷺ لما سأله جبرائيل عن الإسلام: الإسلام: أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلًا خرجه مسلم في صحيحه من حديث عمر بن الخطاب ، وأخرج معناه الشيخان من حديث أبي هريرة .
وفي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه قال: من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه، وثبت عنه ﷺ أنه قال: يقول الله : كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك متفق على صحته.
والأحاديث في فضل صوم رمضان وفي فضل الصوم مطلقًا كثيرة معلومة. والله ولي التوفيق.
الفتاوى المشابهة
- باب وجوب صوم رمضان وبيان فضل الصيام وما يتعل... - ابن عثيمين
- صيام التطوع بنيتين - اللجنة الدائمة
- الأيام التي يستحب صيامها غير شهر رمضان - اللجنة الدائمة
- فضل صيام رمضان. - ابن عثيمين
- ذكر سبب صيام رمضان مع الأدلة على ذلك . - ابن عثيمين
- مشروعية الصيام في غير رمضان - ابن عثيمين
- الصيام - ابن عثيمين
- بيان أفضل الصيام بعد رمضان - الفوزان
- تقديم المرأة صيام التطوع على صيام رمضان - اللجنة الدائمة
- أفضل الصيام بعد رمضان - الفوزان
- على من يجب صيام رمضان؟ وفضل صيام التطوع - ابن باز