من الذي فسرها؟ ابن عباس حيث قال: " إن الأنداد أخفى من دبيب النمل على الصخرة السوداء في ظلمة الليل ".
" الثانية: أن الصحابة يفسرون الآية النازلة في الشرك الأكبر أنها تعم الأصغر " وين؟
الطالب : تفسير ابن عباس.
الشيخ : لأن ابن عباس فسرها بما هو شرك أصغر مع أنها نازلة في الشرك الأكبر يخاطب بها المشركون { فلا تجعلوا لله أنداد وأنتم تعلمون }، ولا شك أن الأنداد جمع ند فتشمل النظير المساوي أو المساوي على سبيل الإطلاق، أو المساوي في بعض الأمور.
يقول: " الثالثة: أن الحلف بغير الله شرك " أيش الدليل؟
الطالب : حديث ابن عمر.
الشيخ : حديث ابن عمر، نعم.
" الرابعة: أنه إذا حلف بغير الله صادقا فهو أكبر من اليمين الغموس " وش هي اليمين الغموس؟ أن يحلف بالله كاذبا، وهذا هو المذهب مذهب الحنابلة أن اليمين الغموس أن يحلف بالله كاذبا، وقال بعض العلماء: إن اليمين الغموس أن يحلف كاذبا ليقتطع بها مال امرئ مسلم، وهذا هو الصحيح، أن اليمين الغموس هي التي يحلف بها كاذبا ليقتطع به مال امرئ مسلم.
" الخامسة: الفرق بين الواو وثم في اللفظ " وش الفرق؟ أن الواو تقتضي المساواة فتحرم، وثم تقتضي الترتيب والتراخي فتحل. نعم، والله أعلم.