شرح قول المصنف :وقول الله تعالى : ( ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبا لله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون ))
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : قال : " وقول الله تعالى ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب " ولئن سألتهم سألت من ؟ سألت هؤلاء الذين يخوضون ويلعبون بالاستهزاء بالله ورسوله وكتابه وأصحاب الرسول عليه الصلاة والسلام ، لئن سألتهم يعني الرسول عليه الصلاة والسلام فالخطاب في قوله لئن سألتهم عود إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب ، جملة ليقولن هي جواب لكن لماذا ؟ للقسم والا للشرط ؟ للقسم ؟
الطالب : نعم
الشيخ : تقولوا ذلك بناء على قاعدة ...
الطالب : نعم
الشيخ : من ذكرها ؟
الطالب : ابن مالك
الشيخ : وش يقول ؟
الطالب : في باب عوامل الجزم
الشيخ : واحذف
الطالب : " واحذف لدى اجتماع شرط وقسم *** ... "
الشيخ : نعم ، " واحذف لدى اجتماع شرط وقسم *** جواب ما أخّرت فهو الملتزم "
والآن المتأخر الشرط ان ولهذا جاءت اللام في الجواب ليقولن ، وقوله ليقولن أي المسؤولون ، إنما كنا نخوض ونلعب يعني ما كنا إلا نخوض ونلعب ما لنا قصد ؟؟؟ ولكننا نخوض ونلعب ، الفرق بينهما هو أن اللعب قصد به الهزء والخوض كلام عائم لا زمام له ، نتحدث حديث فقط لتضييع الوقت ، وأما اللعب فإنما هو يقصد فانما يقصد به الهزء ، هذا إذا وُصِف بذلك القول إذا وُصِف بذلك القول، أما إذا لم يصف بذلك القول فيكون الخوض في الكلام واللعب في الجوارح فيكون الخوض في الكلام واللعب في الجوارح، وإنما كنا ... والا لأ ؟ نعم يعني ما حالنا وشأننا إلا أننا نخوض ونلعب ، فيقول الله عز وجل للرسول صلى الله عليه وسلم إذا قالوا لك ذلك قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون ، هذا الاستفهام إنكار وتعجب يعني ينكر عليهم أن يستهزءوا بهذه الأمور العظيمة ، ويتعجب كيف يكون أحق الحق محلا للسخرية والاستهزاء نعم، أبالله وآياته ورسوله ثلاثة أشياء كنتم تستهزؤون ، بالله يستهزؤون بالله عز وجل نفسه بذاته ، بآياته يشمل الكونية والشرعية ، فالشرعية مثل أن يستهزئ بالقرآن مثل أن يقول هذا أساطير الأولين وش هو هذا ، كلٌ يقدر يبين مثله والعياذ بالله ، أو يستهزئ بشيء من الشرائع كالصلاة والصوم والحج والزكاة وغير ذلك
وأما الآيات الكونية فكما قلت لكم قبل قليل مثل أن يسخر بما يقدره الله تعالى في هذا الكون يقول وشلون يأتي هذا في هذا الوقت ، كيف يطلع هذا الثمر من هذا الشيء ، استهزاء وسخرية نعم، كيف يخلق اللي يضر الناس نعم ويقتلهم ويهلكهم وش هذا ، إلى غير ذلك من أنواع الاستهزاء والعياذ بالله نعم ، فنقول هذا استهزاء بالآيات الكونية ، ورسوله من يقصد به في هذا الموضع ؟ محمدا يقصد به محمدا صلى الله عليه وسلم ، لأن هذا هو الذي وقع ، كنتم تستهزؤون فجعل الله تعالى خوضهم ولعبهم جعله استهزاء والاستهزاء هو السخرية
لا تعتذروا لا ناهية والمراد به المراد بالنهي هنا التيئيس يعني انههم عن الاعتذار تيئيسا لهم بقبول اعتذارهم
قد كفرتم بعد إيمانكم ، قد كفرتم بعد إيمانكم ، ... الآية قد للتحقيق ، كفر محقق بعد إيمان ، إذن هم كانوا بالأول مؤمنين لكنهم ضعفاء الإيمان ما كانوا منافقين خالصين يعني ليس في قلوبهم إيمان ، عندهم إيمان لكنه إيمان ضعيف ولضعفه تجرأوا على أن يستهزئوا بالله وآياته ورسوله ، وإلا الإنسان اللي عنده إيمان قوي ما يمكن يستهزئ ، ولهذا قال قد كفرتم بعد إيمانكم بماذا ؟ بالاستهزاء ، الاستهزاء هو الذي محى الإيمان وحل بدله الكفر ، إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين ، إن نعف هنا ضمير جمع لماذا ؟ للتعظيم إن نعف يعني الله عز وجل نعم ، عن طائفة منكم يعني من هؤلاء الذين استهزأوا ، قال بعض أهل العلم وهؤلاء الذين قال الله فيهم إن نعف هم الذين حضروا وصار عندهم كراهة لهذا الشيء لكنهم داهنوا فصاروا في حكمهم لجلوسهم إليهم ، لكن صاروا أخف لما في قلوبهم من الكراهة بعض الشيء ، ولهذا عفى الله عنهم وهداهم للإيمان وتابوا
نعذب طائفة هذا جواب للشرط إن نعف يعني معناه ما يمكن العفو عن الجميع فإن عفونا فلا بد أن يصاب الآخرون ، نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين ، الباء هنا للسببية أي بسبب كونهم مجرمين بالاستهزاء ، وعندهم جرم والعياذ بالله فلا يمكن أن يُوَفقوا للتوبة حتى يُعفى عنهم ، هذه الآية إذا تأملها الإنسان وجد أنها فيها عدة فوائد : أولا فيها بيان علم الله عز وجل لأنه قال ولئن سألتهم ليقولن كذا وكذا ، وهذا مستقبل والا ماضٍ ؟
الطالب : مستقبل
الشيخ : مستقبل ، فيفيد علم الله عز وجل بما سيكون ، وهذا أمر لا شك فيه ، فالله تعالى عالم ما كان وما يكون لو كان كيف كان يكون ، له غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله
ومن فوائد الآية أن الرسول عليه الصلاة والسلام يحكم بما أنزل الله إليه حيث أمره الله أن يقول أبالله إلى آخره
ومن فوائد الآية أن من أعظم الكفر الاستهزاء بالله وآياته ورسوله أو لا ؟ بدليل الاستفهام أبالله وآياته نعم
ومن فوائدها أن الاستهزاء بهؤلاء بالله وآياته ورسوله هو أعظم استهزاء يعني كأنه قال أبهذه الأشياء وتقديم المتعلق يدل على الحصر ، يعني كأنه ما بقي إلا أن تستهزءوا بهؤلاء الذين ليسوا محلا للاستهزاء ، بل أحق الحق هذه الثلاثة نعم
ومن فوائد الآية أن المستهزئ بالله يكفر من أين تؤخذ ؟ قوله لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم
ومن فوائدها استعمال الغلظة في محلها وإلا فالأصل أن من جاء يعتذر أن يرحم ويقبل عذره لكنه في مثل هذا المحل ليس أهلا لأن يرحم ، فاستعمال الغلظة في محلها هو الحكمة
ومن فوائد الآية قبول توبة المستهزئ بالله ، نعم قبول توبة المستهزئ بالله لقوله إن نعف عن طائفة منكم إن نعف عن طائفة وهذا أمر قد وقع فإن من هؤلاء الذين كانوا مستهزئين من عفى الله عنه وهدي إلى الإسلام وتاب وتاب الله عليه ، ويكون في ذلك دليل على القول الراجح السابق وهو أن المستهزئ بالله تقبل توبته والا لأ ؟ تقبل ، لكن لا بد أن يكون هناك دليل بيّن على صدق توبته ، لأنه كما قلت لكم الاستهزاء ما هو مثل كفر الإعراض ، كفر عظيم لا بد أن يقوم دليل على صدق توبته ، نعم
السائل : ... هؤلاء الذين تاب الله عليهم ...
الشيخ : أي لكن إذا حضروا إذا حضروا فهم مثلهم كما قال الله عز وجل في آية أخرى ، وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره وهم يستطيعون أن يفارقوا لو شاءوا ، نعم
السائل : لو قلنا أن ...
الشيخ : نعم نعم لا لا
السائل : ...
الشيخ : تقدم لنا أنه ، تقدم لنا ... ثلاثة أحوال ، ثلاث حالات كل حال تختلف عن الحال الأخرى في الحكم ، وقلنا إذا جعل الأمر منصبا إلى ذات الله عز وجل وش صار ؟ صار كفرا وإن كان منصبا إلى الدهر لكونه سببا فإن اعتقد أنه فاعل فهو كفر أيضا ، وإن لم يعتقد ذلك فإنه محرم وسفه ، وإن أراد مجرد الإخبار فلا بأس به ، تقدم لنا هذا .
الطالب : نعم
الشيخ : تقولوا ذلك بناء على قاعدة ...
الطالب : نعم
الشيخ : من ذكرها ؟
الطالب : ابن مالك
الشيخ : وش يقول ؟
الطالب : في باب عوامل الجزم
الشيخ : واحذف
الطالب : " واحذف لدى اجتماع شرط وقسم *** ... "
الشيخ : نعم ، " واحذف لدى اجتماع شرط وقسم *** جواب ما أخّرت فهو الملتزم "
والآن المتأخر الشرط ان ولهذا جاءت اللام في الجواب ليقولن ، وقوله ليقولن أي المسؤولون ، إنما كنا نخوض ونلعب يعني ما كنا إلا نخوض ونلعب ما لنا قصد ؟؟؟ ولكننا نخوض ونلعب ، الفرق بينهما هو أن اللعب قصد به الهزء والخوض كلام عائم لا زمام له ، نتحدث حديث فقط لتضييع الوقت ، وأما اللعب فإنما هو يقصد فانما يقصد به الهزء ، هذا إذا وُصِف بذلك القول إذا وُصِف بذلك القول، أما إذا لم يصف بذلك القول فيكون الخوض في الكلام واللعب في الجوارح فيكون الخوض في الكلام واللعب في الجوارح، وإنما كنا ... والا لأ ؟ نعم يعني ما حالنا وشأننا إلا أننا نخوض ونلعب ، فيقول الله عز وجل للرسول صلى الله عليه وسلم إذا قالوا لك ذلك قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون ، هذا الاستفهام إنكار وتعجب يعني ينكر عليهم أن يستهزءوا بهذه الأمور العظيمة ، ويتعجب كيف يكون أحق الحق محلا للسخرية والاستهزاء نعم، أبالله وآياته ورسوله ثلاثة أشياء كنتم تستهزؤون ، بالله يستهزؤون بالله عز وجل نفسه بذاته ، بآياته يشمل الكونية والشرعية ، فالشرعية مثل أن يستهزئ بالقرآن مثل أن يقول هذا أساطير الأولين وش هو هذا ، كلٌ يقدر يبين مثله والعياذ بالله ، أو يستهزئ بشيء من الشرائع كالصلاة والصوم والحج والزكاة وغير ذلك
وأما الآيات الكونية فكما قلت لكم قبل قليل مثل أن يسخر بما يقدره الله تعالى في هذا الكون يقول وشلون يأتي هذا في هذا الوقت ، كيف يطلع هذا الثمر من هذا الشيء ، استهزاء وسخرية نعم، كيف يخلق اللي يضر الناس نعم ويقتلهم ويهلكهم وش هذا ، إلى غير ذلك من أنواع الاستهزاء والعياذ بالله نعم ، فنقول هذا استهزاء بالآيات الكونية ، ورسوله من يقصد به في هذا الموضع ؟ محمدا يقصد به محمدا صلى الله عليه وسلم ، لأن هذا هو الذي وقع ، كنتم تستهزؤون فجعل الله تعالى خوضهم ولعبهم جعله استهزاء والاستهزاء هو السخرية
لا تعتذروا لا ناهية والمراد به المراد بالنهي هنا التيئيس يعني انههم عن الاعتذار تيئيسا لهم بقبول اعتذارهم
قد كفرتم بعد إيمانكم ، قد كفرتم بعد إيمانكم ، ... الآية قد للتحقيق ، كفر محقق بعد إيمان ، إذن هم كانوا بالأول مؤمنين لكنهم ضعفاء الإيمان ما كانوا منافقين خالصين يعني ليس في قلوبهم إيمان ، عندهم إيمان لكنه إيمان ضعيف ولضعفه تجرأوا على أن يستهزئوا بالله وآياته ورسوله ، وإلا الإنسان اللي عنده إيمان قوي ما يمكن يستهزئ ، ولهذا قال قد كفرتم بعد إيمانكم بماذا ؟ بالاستهزاء ، الاستهزاء هو الذي محى الإيمان وحل بدله الكفر ، إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين ، إن نعف هنا ضمير جمع لماذا ؟ للتعظيم إن نعف يعني الله عز وجل نعم ، عن طائفة منكم يعني من هؤلاء الذين استهزأوا ، قال بعض أهل العلم وهؤلاء الذين قال الله فيهم إن نعف هم الذين حضروا وصار عندهم كراهة لهذا الشيء لكنهم داهنوا فصاروا في حكمهم لجلوسهم إليهم ، لكن صاروا أخف لما في قلوبهم من الكراهة بعض الشيء ، ولهذا عفى الله عنهم وهداهم للإيمان وتابوا
نعذب طائفة هذا جواب للشرط إن نعف يعني معناه ما يمكن العفو عن الجميع فإن عفونا فلا بد أن يصاب الآخرون ، نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين ، الباء هنا للسببية أي بسبب كونهم مجرمين بالاستهزاء ، وعندهم جرم والعياذ بالله فلا يمكن أن يُوَفقوا للتوبة حتى يُعفى عنهم ، هذه الآية إذا تأملها الإنسان وجد أنها فيها عدة فوائد : أولا فيها بيان علم الله عز وجل لأنه قال ولئن سألتهم ليقولن كذا وكذا ، وهذا مستقبل والا ماضٍ ؟
الطالب : مستقبل
الشيخ : مستقبل ، فيفيد علم الله عز وجل بما سيكون ، وهذا أمر لا شك فيه ، فالله تعالى عالم ما كان وما يكون لو كان كيف كان يكون ، له غيب السماوات والأرض وإليه يرجع الأمر كله
ومن فوائد الآية أن الرسول عليه الصلاة والسلام يحكم بما أنزل الله إليه حيث أمره الله أن يقول أبالله إلى آخره
ومن فوائد الآية أن من أعظم الكفر الاستهزاء بالله وآياته ورسوله أو لا ؟ بدليل الاستفهام أبالله وآياته نعم
ومن فوائدها أن الاستهزاء بهؤلاء بالله وآياته ورسوله هو أعظم استهزاء يعني كأنه قال أبهذه الأشياء وتقديم المتعلق يدل على الحصر ، يعني كأنه ما بقي إلا أن تستهزءوا بهؤلاء الذين ليسوا محلا للاستهزاء ، بل أحق الحق هذه الثلاثة نعم
ومن فوائد الآية أن المستهزئ بالله يكفر من أين تؤخذ ؟ قوله لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم
ومن فوائدها استعمال الغلظة في محلها وإلا فالأصل أن من جاء يعتذر أن يرحم ويقبل عذره لكنه في مثل هذا المحل ليس أهلا لأن يرحم ، فاستعمال الغلظة في محلها هو الحكمة
ومن فوائد الآية قبول توبة المستهزئ بالله ، نعم قبول توبة المستهزئ بالله لقوله إن نعف عن طائفة منكم إن نعف عن طائفة وهذا أمر قد وقع فإن من هؤلاء الذين كانوا مستهزئين من عفى الله عنه وهدي إلى الإسلام وتاب وتاب الله عليه ، ويكون في ذلك دليل على القول الراجح السابق وهو أن المستهزئ بالله تقبل توبته والا لأ ؟ تقبل ، لكن لا بد أن يكون هناك دليل بيّن على صدق توبته ، لأنه كما قلت لكم الاستهزاء ما هو مثل كفر الإعراض ، كفر عظيم لا بد أن يقوم دليل على صدق توبته ، نعم
السائل : ... هؤلاء الذين تاب الله عليهم ...
الشيخ : أي لكن إذا حضروا إذا حضروا فهم مثلهم كما قال الله عز وجل في آية أخرى ، وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره وهم يستطيعون أن يفارقوا لو شاءوا ، نعم
السائل : لو قلنا أن ...
الشيخ : نعم نعم لا لا
السائل : ...
الشيخ : تقدم لنا أنه ، تقدم لنا ... ثلاثة أحوال ، ثلاث حالات كل حال تختلف عن الحال الأخرى في الحكم ، وقلنا إذا جعل الأمر منصبا إلى ذات الله عز وجل وش صار ؟ صار كفرا وإن كان منصبا إلى الدهر لكونه سببا فإن اعتقد أنه فاعل فهو كفر أيضا ، وإن لم يعتقد ذلك فإنه محرم وسفه ، وإن أراد مجرد الإخبار فلا بأس به ، تقدم لنا هذا .
الفتاوى المشابهة
- الاستهزاء بالدين الذي جاء في الآية : (( قُلْ أ... - الالباني
- الاستهزاء بالدين - اللجنة الدائمة
- حكم من استهزأ بشيء من دين الإسلام - ابن باز
- شرح آية : ( قل أبالله وآياته ورسله كنتم تستهزئ... - الالباني
- الاستهزاء بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم - اللجنة الدائمة
- معنى قوله تعالى: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُو... - ابن باز
- شرح قول المصنف :قال ابن عمر : كأني أنظر إليه... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى " ......أن تنزل عليهم سورة... - ابن عثيمين
- يقول السائل : ما معنى قوله تعالى: "ولئن سألت... - ابن عثيمين
- المناظرة في قوله تعالى : (( ولئن سألتهم ليقولن... - الالباني
- شرح قول المصنف :وقول الله تعالى : ( ولئن سأل... - ابن عثيمين