شرح قول المصنف وقوله : ( وهذا كتاب أنزلناه مبارك )
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : وهذا كتاب أنزلناه مبارك الشاهد قوله: أنزلناه فإنه يدل على أن القرآن منزل وقوله: مبارك مبارك من أي وجه
الطالب : من جميع الوجوه
الشيخ : من كل الوجوه فهو شفاء لما في الصدور إذا قرأه الإنسان بتدبر وتمعن وتفكر فإنه يشفي القلب من المرض وما أكثر الذين يشكون من أمراض القلوب ويقولون إننا لا نُحس بأن الإيمان يلج في صدورنا نعم فما هو الدواء نقول عندنا دواء بسيط ما هو؟
الطالب : القرآن
الشيخ : كتاب الله عز وجل اقرأه فإن الله يقول وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين مبارك في آثاره العظيمة وهي صلاح الأعمال الظاهرة فإن الإنسان إذا اهتدى بالقرآن صلُح ظاهره كما يصلح باطنه مبارك في الآثار العظيمة التي اجتاحت بلاد الكفر فإن الله يقول وجاهدهم به جهاداً كبيرا والمسلمون احتلوا مشارق الأرض ومغاربها بأيش؟ بهذا القرآن حتى ملكوا المشارق والمغارب ولو رجعنا إليه وأسأل الله تعالى أن نرجع إليه لو رجعنا إليه لملكنا مشارق الأرض ومغاربها بالله عز وجل لا بقوتنا طيب مبارك في أن من قرأه فله بكل حرف عشر حسنات الله أكبر هذه البركة العظيمة الإنسان منا لو يربح في الريال كم
الطالب : نصف
الشيخ : نصف ريال قال ما شاء الله هذا ربح كثير العشر خمسة عشر ما شاء الله عليك نعم وهو رابح بالريال نصف ريال هذا بالحرف
الطالب : عشر
الشيخ : عشر حسنات كلمة قال كم فيها
الطالب : ثلاثين
الشيخ : ثلاثون حسنة والله حرمان عظيم ثلاثون حسنة في كلمة واحدة قال هذا من بركة القرآن يعني نحصل خيرات سبحان الله العظيم لا تحصى بقراءة آيات وجيزة من كلام الله عز وجل فهذا من بركة القرآن والحاصل أن القرآن كما وصفه من تكلم به جل وعلا: كتاب مبارك كل أنواع البركة من كل وجه فإنها حاصلة بهذا القرآن العظيم أسأل الله أن يجعلني وإياكم من أهله
الطالب : آمين
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : يقول
الطالب : رنت ساعتك
الشيخ : ها
الطالب : رنت الساعة لها خمس دقايق
الشيخ : والله الظاهر أنه رن راسك ولا لا الساعة ... يا عبد الله خلنا نكمل يا أخي جزاك الله خير ما تسمح لنا نكمل ها
الطالب : مواضع طيبة تحتاج توجيه ...
الشيخ : كيف يعني نوقف ولا نمشي ؟
الطالب : كمل يا شيخ
الطالب : ...
الشيخ : طيب أجل نقف على هذا، والله يا عبد الله انت يمكن لك شغل الليلة
... هذه بقية الآيات في بيان معتقد أهل السنة والجماعة في كلام الله عز وجل القرآن وقد سبق لنا أنهم يعتقدون أن القرآن كلام الله منزل
الطالب : غير مخلوق
الشيخ : غير مخلوق منه بدأ
الطالب : وإليه يعود
الشيخ : وإليه يعود، وأن الله تعالى تكلم به حقيقة وألقاه إلى جبريل وجبريل نزل به على قلب النبي صلى الله عليه وسلم نعم فوعاه النبي صلى الله عليه وسلم وحفظه وبلغه إلى الناس صافياً خالصاً وتلقاه الصحابة رضي الله عنهم ونعم الأمناء هم على شرع الله وبلغوه إلى التابعين خالصاً سالماً وهكذا تناقلته الأمة قرنا بعد قرن الصغير يأخذه عن الكبير إلى أن كان الآن والحمد لله بين أيدينا نقرأه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم لأن الرب الذي بيده ملكوت كل شيء وعلى كل شيء قدير تكفل بحفظه فقال: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ولم يوجد كتاب أُنزل على رسول حفظ كما حفظ هذا القرآن وذلك من حكمة الله ورحمته لأن هذا الدين سيبقى إلى يوم القيامة ولو قدر أن القرآن سُلط عليه أحد ما بقي الدين لأن الدين يُحفظ بحفظ كتابه فجاء هذا القرآن ولله الحمد بصيغة التواتر التي لا يوجد نظيرها في الدنيا ولن يوجد فيما نعلم شيئا يتواتر نقله كما تواتر نقل القرآن أليس كذلك؟
الطالب : نعم
الشيخ : الكتب الآن كتب القرآن نسخه الحمد لله في كل مكان وبكثرة وانتشار لا نظير له وفي الصدور أيضاً ولا يمكن لأي أحد يحاول أن ينقص منه حرفاً إلا أنكر عليه الصغير قبل الكبير ، لأن هذا الشرع سيبقى إلى يوم القيامة الشرع السابق سُلط على كتبه من سُلط ممن حرفوها لأن الله سحانه وتعالى علم بانه سوف يبعث نبياً ينسخ جميع هذه الأديان ويبين الحق فيما جاءت به من الباطل
الطالب : من جميع الوجوه
الشيخ : من كل الوجوه فهو شفاء لما في الصدور إذا قرأه الإنسان بتدبر وتمعن وتفكر فإنه يشفي القلب من المرض وما أكثر الذين يشكون من أمراض القلوب ويقولون إننا لا نُحس بأن الإيمان يلج في صدورنا نعم فما هو الدواء نقول عندنا دواء بسيط ما هو؟
الطالب : القرآن
الشيخ : كتاب الله عز وجل اقرأه فإن الله يقول وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين مبارك في آثاره العظيمة وهي صلاح الأعمال الظاهرة فإن الإنسان إذا اهتدى بالقرآن صلُح ظاهره كما يصلح باطنه مبارك في الآثار العظيمة التي اجتاحت بلاد الكفر فإن الله يقول وجاهدهم به جهاداً كبيرا والمسلمون احتلوا مشارق الأرض ومغاربها بأيش؟ بهذا القرآن حتى ملكوا المشارق والمغارب ولو رجعنا إليه وأسأل الله تعالى أن نرجع إليه لو رجعنا إليه لملكنا مشارق الأرض ومغاربها بالله عز وجل لا بقوتنا طيب مبارك في أن من قرأه فله بكل حرف عشر حسنات الله أكبر هذه البركة العظيمة الإنسان منا لو يربح في الريال كم
الطالب : نصف
الشيخ : نصف ريال قال ما شاء الله هذا ربح كثير العشر خمسة عشر ما شاء الله عليك نعم وهو رابح بالريال نصف ريال هذا بالحرف
الطالب : عشر
الشيخ : عشر حسنات كلمة قال كم فيها
الطالب : ثلاثين
الشيخ : ثلاثون حسنة والله حرمان عظيم ثلاثون حسنة في كلمة واحدة قال هذا من بركة القرآن يعني نحصل خيرات سبحان الله العظيم لا تحصى بقراءة آيات وجيزة من كلام الله عز وجل فهذا من بركة القرآن والحاصل أن القرآن كما وصفه من تكلم به جل وعلا: كتاب مبارك كل أنواع البركة من كل وجه فإنها حاصلة بهذا القرآن العظيم أسأل الله أن يجعلني وإياكم من أهله
الطالب : آمين
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : يقول
الطالب : رنت ساعتك
الشيخ : ها
الطالب : رنت الساعة لها خمس دقايق
الشيخ : والله الظاهر أنه رن راسك ولا لا الساعة ... يا عبد الله خلنا نكمل يا أخي جزاك الله خير ما تسمح لنا نكمل ها
الطالب : مواضع طيبة تحتاج توجيه ...
الشيخ : كيف يعني نوقف ولا نمشي ؟
الطالب : كمل يا شيخ
الطالب : ...
الشيخ : طيب أجل نقف على هذا، والله يا عبد الله انت يمكن لك شغل الليلة
... هذه بقية الآيات في بيان معتقد أهل السنة والجماعة في كلام الله عز وجل القرآن وقد سبق لنا أنهم يعتقدون أن القرآن كلام الله منزل
الطالب : غير مخلوق
الشيخ : غير مخلوق منه بدأ
الطالب : وإليه يعود
الشيخ : وإليه يعود، وأن الله تعالى تكلم به حقيقة وألقاه إلى جبريل وجبريل نزل به على قلب النبي صلى الله عليه وسلم نعم فوعاه النبي صلى الله عليه وسلم وحفظه وبلغه إلى الناس صافياً خالصاً وتلقاه الصحابة رضي الله عنهم ونعم الأمناء هم على شرع الله وبلغوه إلى التابعين خالصاً سالماً وهكذا تناقلته الأمة قرنا بعد قرن الصغير يأخذه عن الكبير إلى أن كان الآن والحمد لله بين أيدينا نقرأه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم لأن الرب الذي بيده ملكوت كل شيء وعلى كل شيء قدير تكفل بحفظه فقال: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ولم يوجد كتاب أُنزل على رسول حفظ كما حفظ هذا القرآن وذلك من حكمة الله ورحمته لأن هذا الدين سيبقى إلى يوم القيامة ولو قدر أن القرآن سُلط عليه أحد ما بقي الدين لأن الدين يُحفظ بحفظ كتابه فجاء هذا القرآن ولله الحمد بصيغة التواتر التي لا يوجد نظيرها في الدنيا ولن يوجد فيما نعلم شيئا يتواتر نقله كما تواتر نقل القرآن أليس كذلك؟
الطالب : نعم
الشيخ : الكتب الآن كتب القرآن نسخه الحمد لله في كل مكان وبكثرة وانتشار لا نظير له وفي الصدور أيضاً ولا يمكن لأي أحد يحاول أن ينقص منه حرفاً إلا أنكر عليه الصغير قبل الكبير ، لأن هذا الشرع سيبقى إلى يوم القيامة الشرع السابق سُلط على كتبه من سُلط ممن حرفوها لأن الله سحانه وتعالى علم بانه سوف يبعث نبياً ينسخ جميع هذه الأديان ويبين الحق فيما جاءت به من الباطل
الفتاوى المشابهة
- شرح قول المصنف : وهذا الباب في كتاب الله كثي... - ابن عثيمين
- قال المؤلف :"ودليل هذه القاعدة السمع والعقل.... - ابن عثيمين
- قال المؤلف :"وقد دل على ذلك: السمع والعقل. و... - ابن عثيمين
- الكلام على قوله تعالى ( كتاب أنزلناه إليك مب... - ابن عثيمين
- الحث على تدبر القرآن الكريم ومعنى قوله تعالى... - ابن عثيمين
- كلمة للشيخ حول تفسير قوله تعالى :" كتاب أنزل... - ابن عثيمين
- أولا: نزول القرآن الكريم فيه ومعنى قوله تعال... - ابن عثيمين
- الكلام على فضل القرآن الكريم ومعنى قوله تعال... - ابن عثيمين
- بيان معنى قوله تعالى :" مبارك " وذكر أوجه بر... - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى :" كتاب أنزلناه إليك مبارك " . - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف وقوله : ( وهذا كتاب أنزلناه م... - ابن عثيمين