الشيخ : خالق أيش ؟ ومخلوق خالق ومخلوق فالخالق بائن عن المخلوق عقلاً وحساً وفطرة وشرعاً طيب يقول : " لا توجبه اللغة وهو خلاف ما أجمع عليه سلف الأمة وخلاف ما فطر الله عليه الخلق " وشو الي خلاف ما أجمع عليه سلف الأمة ؟
الطالب : ...

الشيخ : اللي خلاف ما أجمع عليه سلف الأمة أن يكون معنى معكم أنه مختلط فإن هذا خلاف ما أجمع عليه سلف الأمة طيب وخلاف أيضاً " وخلاف ما فطر الله عليه الخلق "
الطالب : ...

الشيخ : ها
الطالب : ما هي عندنا هذه

الشيخ : إلا عندي قلتلكم اكتبوها ، توني أمرتكم أن تكتبوها
الطالب : الأولى فقط

الشيخ : خلاف ما أجمع عليه سلف الأمة وخلاف ما فطر الله عليه الخلق ألم أقل لكم اكتبوها ؟
الطالب : ...

الشيخ : وش الأولى وين
الطالب : ...

الشيخ : وينها خلاف ما عليه سلف الأمة
الطالب : الي قبل ، وهو خلاف ما أجمع عليه سلف الأمة

الشيخ : طيب " وخلاف ما فطر الله عليه الخلق "
الطالب : ما قلت هذا

الشيخ : وش اللي ...
الطالب : الأولى

الشيخ : وش الأولى يا إخوان
الطالب : وهو خلاف ما أجمع عليه سلف الأمة ... والثانية : خلاف ما فطر عليه الخلق

الشيخ : ما هي بعدكم ؟ كل الجملتين ماهي بعندكم
الطالب : بلى موجودة بعض النسخ ما فيها

الشيخ : شف اللي عندي " وهو خلاف ما أجمع عليه سلف الأمة " هذه كتبتوها أنتم؟
الطالب : نعم

الشيخ : وهي عندكم غير موجودة طيب اكتبوا " وخلاف ما فطر الله عليه الخلق " " وخلاف ما فطر الله عليه الخلق "
طيب " وخلاف ما فطر الله عليه الخلق "
لأن الإنسان مفطور على أن الخالق بائن من المخلوق ليس أحد إذا قال يا الله إلا ويعتقد أن الله تعالى بائن بائن من خلقه لا يعتقد أنه حال في نفسه أو أنه حال في مكانه أبدا كل الناس إذا قالوا يا رب وش يعتقدون أن الرب مختلط ولا بائن ؟
الطالب : بائن

الشيخ : بائن من خلقه بلا شك فلهذا دعوى أنه مختلط بالخلق مخالف للشرع ومخالف للعقل ومخالف للفطرة نعم ثم قال المؤلف ممثلاً مقربا للمعنى قال: " وهو مع المسافر وغير المسافر أينما كان "
الطالب : بل القمر

الشيخ : نعم بل القمر " بل القمر " بل هنا للإضراب
الطالب : الانتقالي

الشيخ : الانتقالي " بل القمر آية من آيات الله من أصغر مخلوقاته وهو موضوع في السماء " يعني في العلو " وهو مع المسافر وغير المسافر أينما كان " فإذا كان هذا المخلوق وهو من أصغر المخلوقات نقول إنه معنا وهو في السماء ولا يُعد ذلك تناقضا ولا يقتضي اختلاطا أيضاً فلماذا لا يصح أن نجري الآيات على ظاهرها ونقول وهو معكم حقيقة وإن كان هو في السماء في العلو فوق كل شيء إذا كان العرب يقولون إن القمر معنا وهو في السماء وهو مخلوق صغير ويقولون ذلك على سبيل الحقيقة فلماذا لا نقول إن الله معنا على سبيل الحقيقة وهو في السماء ما في مانع أبداً وكما قلنا أولاً لو فرض أن هذا ممتنع في الخلق نعم لكان في الخالق غير ممتنع الآن، اخرج من المسجد وانظر إلى القمر وين مكانه ؟
طالب : في السماء

الشيخ : وهو معك هو معك كأنه بين يديك لكنه في السماء الرب عز وجل هو في السماء ويصح أن نقول إنه معنا ولا تناقض في ذلك حتى إن كان بعيدا عز وجل في علوه فهو قريب في دنوه كما سيأتي في آخر الفصل وهذا الذي حققه شيخ الإسلام في كتبه وقال إنه لا حاجة إلى أن نؤول الآية بل الآية على ظاهرها لكن مع اعتقادنا بأن الله تعالى أين هو ؟
الطالب : في السماء

الشيخ : في السماء على عرشه فهو معنا حقا وهو على عرشه كما نقول إنه ينزل إلى السماء الدنيا وش اللي ينزل ؟ علمه ؟
الطالب : لا ، هو نفسه

الشيخ : هو نفسه هو نفسه ينزل وهو على عرشه أو على الأقل قولوا وهو في العلو وهو في العلو ولا أحد من أهل السنة ينكر هذا أبدا كل أهل السنة يقولون هو ينزل حقا وهو على عرشه أو يسكتون عن كلمة على عرشه ولكنهم متفقون على أيش ؟ على أنه في العلو ذلك لأن صفات الخالق مهي صفات مثل صفات المخلوق ليست كصفات المخلوق حتى تقولوا كيف يصير هذا وشيخ الإسلام رحمه الله قد ضرب لنا هذا المثل قال انظروا للمثل القمر فوق ونقول معنا ويتناقض الكلام؟ ما يتناقض الكلام فإذا كان هذا في المخلوق فما بالك
الطالب : في الخالق

الشيخ : فما بالك في الخالق وعثرت على تقرير للشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله يبين هذا المعنى تماما أيضا تحبون نقرأه الليلة ولا ...؟
الطالب : الليلة

الشيخ : ما نكمل
الطالب : ...

الشيخ : ها
الطالب : انتهى الوقت
الطالب : الليلة يا شيخ

الشيخ : أنا جبته ظنيت أننا نقض مبكرين هو الآن معي تحبون أقرءه قرأناه.
الطالب : اقرءه ...

الشيخ : العنوان عندك عندك العنوان
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
قال رحمه الله تعالى: " قول بعض السلف معهم بعلمه إذا جاءت هذه الكلمة فهي تفسير للمعية بالمقتضى ليست تفسيرا لحقيقة الكلمة والذي يحمل ويحدو على التفسير بهذا أن " ..

الشيخ : والذي
القارئ : " والذي يحمل ويحدو على التفسير بهذا "

الشيخ : و أيش ؟
القارئ : " ويحدو "

الشيخ : يحدو؟ هاه
القارئ : " ويحدو على التفسير بهذا أن المنازع في هذا المبتدعة الذين يقولون إنهم مختلط بهم فيأتي البعض من السلف بالمراد في السياق وهو أنه بكمال علمه ولكن لا يريدون أن كلمة مع مدلولها بكل شيء عليم بل اجتمعت معها بل اجتمعت معها في العلم وزادت المعية بالمعنى وهو كونه معهم فتفسيرها بالمقتضى لا يدل على أن معناها باطل بل الكل حق ولا يثبت ما سيق الشيء من أجله إلا من أجل ما سيق لا يثبت المدلول إلا بعد ثبوت الدليل فلا يثبت العلم إلا بعد ثبوت المعية وهي المقارنة المطلقة وهي تختلف باختلاف مواردها فقد يكون الشيء مع الشيء وبينهما من المسافة الشيء الكثير فمعية الله شيء ومعية الخلق شيء ومعية الخلق بعضهم مع بعض شيء تقرير الحموية
ولهذا شيخ الإسلام في عقيدة في عقيدة الأخرى الأخرى المباركة المختصرة بين أن قوله "

الشيخ : يعني هذه
القارئ : " بين "

الشيخ : الشيخ وصف بأنها مباركة وهي صحيح مباركة لأن فيها معاني ما تلقاها في غيرها نعم
القارئ : " بين أن قوله: معهم ، حق على حقيقته فمن فسرها من السلف بالمقتضى فلحاجة دعت إلى ذلك وهي الرد على أهل الحلول الجهمية الذين ينكرون العلو كما تقدم "

الشيخ : وش المقتضى ؟
الطالب : العلم

الشيخ : العلم يقول الشيخ محمد أن الي يفسرونها بالعلم قصدهم الرد عى الذين يقولون بالحلول إي نعم
القارئ : " والقرآن يُفسر بالمطابقة وبالمفهوم والاستلزام والمقتضى وغير ذلك من الدلالات وهؤلاء العلماء الذي رُوي عنهم التفسير بالمقتضى لا ينكرون المعية بل هي عندهم كالشمس "

السائل : المرجع

الشيخ : ايه ايه نعم

السائل : أقول: المرجع ؟

الشيخ : هذا مرجع فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم
الطالب : الدرر السنية؟

الشيخ : لا لا، الشيخ محمد بن ابراهيم متأخر شيخ مشائخنا شيخ الشيخ عبد العزيز بن باز والمشايخ المشهورين الآن
الطالب : ...

الشيخ : نعم
الطالب : بالنسبة الكلام الآن معناته المعية نسب علمي يعني ...؟

الشيخ : هو الشيخ الآن يبين ما قاله شيخ الإسلام بن تيمية أن المعية حق على حقيقتها نعم ولا تستلزم أن يكون مختلِطاً بالخلق أو أنه في الأرض لكن في ناس في ناس قالوا إن الله تعالى مع الخلق في الأرض في الأرض ولا لا؟ قالوا إن الله مع الخلق في الارض
الطالب : الحلولية

الشيخ : نعم
الطالب : الحلولية

الشيخ : الحلولية من الجهمية وغيرهم ونحن نقول كذبتم في هذا كيف تقولون معهم في الأرض والله يقول وهو العلي العظيم ويقول في نفس الآية خلق السماوات والأرض في ستة ثم استوى على العرش كيف تقولون إنه معهم في الأرض ؟! هذا مستحيل لو كان معهم في الأرض وهو يقول: استوى على العرش كان آخر الآية يكذب أولها يكذب أولها فإذا قالوا كيف تقولون معهم وهو في السماء قلنا هذا ما يمنع هو معنا في السماء كما أنه في العلو وينزل إلى السماء الدنيا وكما أن القمر في السماء وهو معنا ، والمهم أننا نفهم أن المعية حق على حقيقتها ولكنها ليست معناها أنه مختلط بنا أو أنه في الأرض أو أنه مع الملائكة في نفس السماوات بل هو فوق السماوات وفوق كل شيء ولا مناقضة بين هذا وهذا أي نعم.