الشيخ : لا على سبيل الإطلاق. أي نعم.

السائل : شيخ ... .

الشيخ : اه؟

السائل : ... الخلافة وبين أفضلية عمر ... بين عثمان وعلي.

الشيخ : أي كيف؟ كيف؟

السائل : يعني لا نضلل من قال ..

الشيخ : نحن الخلافة نضلله لأنه مخالف لإجماع الصحابة.

السائل : شيخ ألا تقتضي إذا اعترف مثلا بالخلافة ... الأفضلية وإذا أقر بالأفضلية أقر بالخلافة.

الشيخ : لا هو على كل حال الآن المسألة هل فيه خلاف بين أهل السنة؟ أما الصواب فلا شك أن كون الله عز وجل قدر أن يكون الخلافة بعد عمر عثمان يدل على أنه أفضل لا شك. ولهذا نستدل بكون الله تعالى قدر أن يكون هو الخليفة نستدل على أنه أفضل. لكن مع هذا قد يقول : الثاني المخالف الذي يرى أن علي أفضل يقول أنا أرى أنه أفضل ولكن عثمان رضي الله عنه اختاره الصحابة فأرى أنه أحق بالخلافة لاختيار الصحابة. والمسألة بسيطة المسألة الآن بسيطة المهم الذي يضر في الاعتقاد أن ترى أن عثمان أن عليا أفضل من عثمان أن عليا أولى بالخلافة من عثمان، لأنك الآن تبي تطعن بالصحابة وإذا طعنت في الصحابة طعنت في الدين كله. نعم

السائل : ما الفائدة من الخوض ... ؟ عثمان هو أفضل من علي أو علي أفضل من عثمان.

الشيخ : في الخلافة؟

السائل : أي في الخلافة.

الشيخ : لا بد نقول هذا لأن الرافضة الآن ويش يقولون؟ الرافضة يكفرون الصحابة عشان أنهم لم يقوموا بما يجب عليهم في الخلافة. المسألة مهمة هذه ولا سيما في الوقت الحاضر كان الناس بالأول غافلين عن هذا الشيء لكن الآن وجد من ينبش هذا الشيء. فلا بد أن نعرف أن الأحق بالخلافة على الترتيب أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي. ولعلنا إن شاء الله في الدرس القادم نشير إلى بماذا ثبتت خلافة أبي بكر وخلافة عمر وخلافة عثمان حتى يتبين الأمر.