مناقشة في مسألة هل يؤاخذ الإنسان بأعمال القلوب التي ليس لها علاقة بالجوارح ؟
الشيخ محمد ناصر الالباني
الطالب : تابع للموضوع حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - قوله : مَن كان حريصًا على قتل صاحبه .
الشيخ : ما أنت ... قمر .
الطالب : أريد جمعًا يعني .
الشيخ : من هو الذي يقول عنه الرسول : كان حريصًا على قتل صاحبه من هو ؟
الطالب : الذي قاتل صاحبه .
الشيخ : الذي باشر العمل انتهت المشكلة .
الطالب : لكن المثلية هنا .
الشيخ : انتهت المشكلة ، باشر العمل .
الطالب : باشر العمل ، لكن لم يحصل القتل ، يعني باشر أسبابه .
الشيخ : طيب ، يُؤاخذ ولَّا لا يؤخذ .
الطالب : شيخنا ... الإشكال يعني .
الشيخ : لا ، ما هو الإشكال خلينا ناخد ونعطي للبيان ، هو أوخذ على ما في نيته أم على ما صدر من عمله سؤال ؟
الطالب : على كليهما ، على كليهما في هذا المقام .
الشيخ : طيب ، وهل يُؤخذ على أحدهما منفردًا عن الآخر ؟
الطالب : نعم إن كان هناك حرص عليه .
الشيخ : الدليل .
الطالب : أنه كان حريصًا .
الشيخ : الدليل أخص من الدعوة ، كان حريصًا يتكلم عن شخص باشر العلم الذي حرص عليه قلبًا ، فالدليل أخص من الدعوة ، وأنا سألتك هل يؤاخذ على ما إذا انفرد أحدهما عن الآخر ؟ أجبت واستدللت ورَدَدْنا استدلالك بما سبق مني وتكرار ، لكن أريد أن ألفت نظرك أن الجواب لا يزال خطًا من جانب آخر ، هل يؤاخذ إنسان صدر منه عمل بدون قصد قلبي ؟ كلامك يشمله .
الطالب : أجبت بالحرص .
الشيخ : ما قيدت أنت ... أما لما سألتك كان كلامك عامًا .
طالب آخر : ... في الأجر سواء .
الشيخ : نعم .
الطالب : ... في الأجر سواء .
الشيخ : نفس القضية .
الطالب : ما فعل شيء كان يتمنى أن يكون عنده مثل ما عند هذا .
الشيخ : نفس القضية بارك الله فيك تكلم .
الطالب : الحديث يقول .
الشيخ : يقول ، نفس الجواب .
طالب آخر : لكن .
الشيخ : تفضل .
الطالب : سلمك الله يعني حتى لا يفهم ولا شك إن شاء الله لا يفهم لكن مزيد إيضاح أن العكس يثاب عليه المسلم يعني .
الشيخ : هذا معروف من حديث يقول الله لملائكته : إذا هَمَّ عبدي بحسنة فلم يعملها ؛ فاكتبوها له حسنة ، بل وإذا هَمَّ بسيئة فعملها ؛ فاكتبوها سيئة واحدة ، وإذا لم يعملها ؛ فلا تكتبوها شيئًا ، في رواية مسلم : فاكتبوها حسنة ؛ لأنه إنما تركها من جرَّاي ، هذا معروف ، وجزاك الله خير على التنبيه الحسن .
الطالب : من باب إيجاد الإشكال يحتج بعضهم بقوله - تعالى - : ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فأنتم قلتم في أول الجواب أن ما يختص الإيمان خارج عن هذه القاعدة .
الشيخ : طبعًا ... عجلوا بالخير وإلا نحن نستعجل إلى الخير .
الطالب : ما شاء الله !
الشيخ : ما أنت ... قمر .
الطالب : أريد جمعًا يعني .
الشيخ : من هو الذي يقول عنه الرسول : كان حريصًا على قتل صاحبه من هو ؟
الطالب : الذي قاتل صاحبه .
الشيخ : الذي باشر العمل انتهت المشكلة .
الطالب : لكن المثلية هنا .
الشيخ : انتهت المشكلة ، باشر العمل .
الطالب : باشر العمل ، لكن لم يحصل القتل ، يعني باشر أسبابه .
الشيخ : طيب ، يُؤاخذ ولَّا لا يؤخذ .
الطالب : شيخنا ... الإشكال يعني .
الشيخ : لا ، ما هو الإشكال خلينا ناخد ونعطي للبيان ، هو أوخذ على ما في نيته أم على ما صدر من عمله سؤال ؟
الطالب : على كليهما ، على كليهما في هذا المقام .
الشيخ : طيب ، وهل يُؤخذ على أحدهما منفردًا عن الآخر ؟
الطالب : نعم إن كان هناك حرص عليه .
الشيخ : الدليل .
الطالب : أنه كان حريصًا .
الشيخ : الدليل أخص من الدعوة ، كان حريصًا يتكلم عن شخص باشر العلم الذي حرص عليه قلبًا ، فالدليل أخص من الدعوة ، وأنا سألتك هل يؤاخذ على ما إذا انفرد أحدهما عن الآخر ؟ أجبت واستدللت ورَدَدْنا استدلالك بما سبق مني وتكرار ، لكن أريد أن ألفت نظرك أن الجواب لا يزال خطًا من جانب آخر ، هل يؤاخذ إنسان صدر منه عمل بدون قصد قلبي ؟ كلامك يشمله .
الطالب : أجبت بالحرص .
الشيخ : ما قيدت أنت ... أما لما سألتك كان كلامك عامًا .
طالب آخر : ... في الأجر سواء .
الشيخ : نعم .
الطالب : ... في الأجر سواء .
الشيخ : نفس القضية .
الطالب : ما فعل شيء كان يتمنى أن يكون عنده مثل ما عند هذا .
الشيخ : نفس القضية بارك الله فيك تكلم .
الطالب : الحديث يقول .
الشيخ : يقول ، نفس الجواب .
طالب آخر : لكن .
الشيخ : تفضل .
الطالب : سلمك الله يعني حتى لا يفهم ولا شك إن شاء الله لا يفهم لكن مزيد إيضاح أن العكس يثاب عليه المسلم يعني .
الشيخ : هذا معروف من حديث يقول الله لملائكته : إذا هَمَّ عبدي بحسنة فلم يعملها ؛ فاكتبوها له حسنة ، بل وإذا هَمَّ بسيئة فعملها ؛ فاكتبوها سيئة واحدة ، وإذا لم يعملها ؛ فلا تكتبوها شيئًا ، في رواية مسلم : فاكتبوها حسنة ؛ لأنه إنما تركها من جرَّاي ، هذا معروف ، وجزاك الله خير على التنبيه الحسن .
الطالب : من باب إيجاد الإشكال يحتج بعضهم بقوله - تعالى - : ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فأنتم قلتم في أول الجواب أن ما يختص الإيمان خارج عن هذه القاعدة .
الشيخ : طبعًا ... عجلوا بالخير وإلا نحن نستعجل إلى الخير .
الطالب : ما شاء الله !
الفتاوى المشابهة
- مناقشة ما سبق أخذه من آخر باب إن وأخواتها. - ابن عثيمين
- مناقشة ما سبق أخذه. - ابن عثيمين
- مناقشة ما سبق أخذه في باب إن وأخواتها. - ابن عثيمين
- مناقشة ما سبق أخذه من باب اسم إن وأخواتها. - ابن عثيمين
- مناقشة . - ابن عثيمين
- هل هناك أعمال خاصة بالقلب يحاسب عليها العبد لي... - الالباني
- تتمة مناقشة مسألة : إذا كان جزء من أجزاء العام... - الالباني
- مناقشة ما سبق أخذه من باب فصل في ما .... - ابن عثيمين
- على ماذا يحمل حديث : ( إنه كان حريصا على قتل ص... - الالباني
- تتمة مناقشة ما سبق أخذه في أحكام إعمال ليس. - ابن عثيمين
- مناقشة في مسألة هل يؤاخذ الإنسان بأعمال القلوب... - الالباني