شرح قول ابن مالك رحمه الله: إلى ثلاثة رأى وعلمـــــا *** عــــدوا إذا صـــــارا أرى وأعلمـــــا.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ولهذا قال :
" إلى ثلاثة رأى وعلِمـــــا *** عَــــدَّوا إذا صـــــارا أرى وأعلمـــــا "
تقول: طيب نُعربها قوله : " إلى ثلاثة رأى وعلِمـــــا *** عـــَـدَّوا " إلى ثلاثة: جار ومجرور متعلّق بإيش؟
الطالب : بعدّوا.
الشيخ : بعدّوا، ورأى وعلم مفعول عدّوا، فإذا قال إنسان كيف تكون مفعولا وهي فعل؟ قلنا: المقصود اللفظ، إذا صارا، أي: رأى وعلم أرى وأعلم، فإذا صارا أرى وأعلم، تعدّت إلى ثلاثة، وقوله: " عدّوا " يحتمل أن يكون المراد: النحويين، وهذا الصواب، ويحتمل أن يكون المراد؟
الطالب : العرب.
الشيخ : العرب، وأيهما الأولى؟
الطالب : العرب.
الشيخ : العرب، الأولى هنا العرب، لأن الحديث عن لسانهم، طيب المثال، كما قلت عَلِم زيدٌ عمرًا قائمًا، فهنا نقول في الإعراب عَلِم: فعل ماضٍ، وزيدٌ: فاعل، وعمرًا: مفعولًا أولًا، وقائمًا: مفعولًا ثانيًا، طيب أَعْلَمْتُ زيدًا عمرًا قائمًا؟ الآن تعدّت إلى ثلاثة مفاعيل، فصار الفاعل أوّلا؟ صار؟
الطالب : مفعولًا.
الشيخ : مفعولًا، من أجل التعدية، طيب أرى كذلك، تقول رأى زيدٌ عمرًا قائمًا، رآه يعني: علمه مو أبصره بعينه، رآه علمه، كقوله تعالى إنهم يرونه بعيدًا ونراه قريبًا طيب نقول: رأى زيدٌ عمرًا قائمًا، إذا أردت أن أُعدّيه إلى ثلاثة أقول: أَريتُ زيدًا عمرًا قائمًا، يعني: وريت إياه قائمًا، هذا معناه في اللغة العامية ورّيت إياه قائمًا، فتجدنا الآن أنها تعدّت إلى ثلاثة مفاعيل، طيب حكم هذه المفاعيل الثلاثة؟ بينه رحمه الله بقوله.
" إلى ثلاثة رأى وعلِمـــــا *** عَــــدَّوا إذا صـــــارا أرى وأعلمـــــا "
تقول: طيب نُعربها قوله : " إلى ثلاثة رأى وعلِمـــــا *** عـــَـدَّوا " إلى ثلاثة: جار ومجرور متعلّق بإيش؟
الطالب : بعدّوا.
الشيخ : بعدّوا، ورأى وعلم مفعول عدّوا، فإذا قال إنسان كيف تكون مفعولا وهي فعل؟ قلنا: المقصود اللفظ، إذا صارا، أي: رأى وعلم أرى وأعلم، فإذا صارا أرى وأعلم، تعدّت إلى ثلاثة، وقوله: " عدّوا " يحتمل أن يكون المراد: النحويين، وهذا الصواب، ويحتمل أن يكون المراد؟
الطالب : العرب.
الشيخ : العرب، وأيهما الأولى؟
الطالب : العرب.
الشيخ : العرب، الأولى هنا العرب، لأن الحديث عن لسانهم، طيب المثال، كما قلت عَلِم زيدٌ عمرًا قائمًا، فهنا نقول في الإعراب عَلِم: فعل ماضٍ، وزيدٌ: فاعل، وعمرًا: مفعولًا أولًا، وقائمًا: مفعولًا ثانيًا، طيب أَعْلَمْتُ زيدًا عمرًا قائمًا؟ الآن تعدّت إلى ثلاثة مفاعيل، فصار الفاعل أوّلا؟ صار؟
الطالب : مفعولًا.
الشيخ : مفعولًا، من أجل التعدية، طيب أرى كذلك، تقول رأى زيدٌ عمرًا قائمًا، رآه يعني: علمه مو أبصره بعينه، رآه علمه، كقوله تعالى إنهم يرونه بعيدًا ونراه قريبًا طيب نقول: رأى زيدٌ عمرًا قائمًا، إذا أردت أن أُعدّيه إلى ثلاثة أقول: أَريتُ زيدًا عمرًا قائمًا، يعني: وريت إياه قائمًا، هذا معناه في اللغة العامية ورّيت إياه قائمًا، فتجدنا الآن أنها تعدّت إلى ثلاثة مفاعيل، طيب حكم هذه المفاعيل الثلاثة؟ بينه رحمه الله بقوله.
الفتاوى المشابهة
- قراءة من شرح ابن عقيل عللا بيت ابن مالك " با... - ابن عثيمين
- هل معنى قول ابن مالك رحمه الله " قد يرى " أي... - ابن عثيمين
- مناقشة ما سبق أخذه من باب أعلم وأرى. - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: انصب بفعل القلــ... - ابن عثيمين
- رأيت زيدا عمروا قائما هل المقصود بها الرؤية... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف وقوله : ( ألم يعلم بأن الله ي... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف رحمه الله تعالى : " ... و رأي... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله : في باب ظن وأرى... - ابن عثيمين
- قراءة قول ابن مالك رحمه الله " أعلم وأرى إلى... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: أعلم وأرى - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: إلى ثلاثة رأى وع... - ابن عثيمين