شرح قول ابن مالك رحمه الله : وقل أن يصحـــــــــبها المجـــرد *** والعكـــس فـــــي مصحـــــوب أل .....
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : قال :
" وقلَّ أن يصحبها المجرّدُ *** والعكس في مصحوب أل "
وقلَّ أن يصحبها إيش يصحب؟ فيه نسخة أنا أقرأها عليكم النسخة الثانية " وقل أن يصحبه المجرّد " على ما أظن اتّضح المعنى؟
الطالب : نعم.
الشيخ : إيش الضّمير يعود عليه؟
الطالب : المفعول له.
الشيخ : لا، يصحبه يصحب الحرف، يصحبه أي: يصحب الحرف، ... قال :
" فاجْرُره بالحرف وليس يمتنع *** مع الشروط كلِزُهد ذا قنع "
قال : " وقل أن يصحبه " أي أن يصحب الحرف المجرّد، المجرّد من ماذا؟
الطالب : من الحرف.
الشيخ : لا، المجرّد من أل والدليل قوله : " والعكس في مصحوب أل " إذا تمّت الشروط الآن خلّ المثال الذي قال المؤلف هو الرّكيزة، قنع هذا زهدًا، قنع هذا زهدًا، واضح؟ الشروط تامّة، يجوز أدخل اللام، فأقول: قنع هذا؟
الطالب : للزهد.
الشيخ : للزهد، لا لا، قنع هذا لزهدٍ، قنع هذا لزهدِ لأن ما فيها ألف، قنع هذا لزهدٍ، تصورتم زين الآن؟ طيب، لكن قنع هذا لزهدٍ قليل قليل، قنع هذا لزهد قليل، لأنه قال : " وقلَّ أن يصحبه المجرّد " قلَّ أن يصحب الحرف المفعول من أجله إذا كان مجرّدا من أل، " والعكس في مصحوب أل " وش يكون العكس؟
الطالب : يكثر.
الشيخ : أنه يكثر اقتران الحرف مع أل، يكثر اقتران الحرف مع أل، مثلًا: قنع هذا للزهد، هذا الكثير، قنع هذا للزهد، هذا الكثير، ويجوز قنع هذا الزهدَ، قنع هذا الزّهدَ، يجوز، لكنه قليل، لأنه قال " والعكس في مصحوب أل " " والعكس في مصحوب أل " أرجو الانتباه الآن.
الطالب : عكس ... يا شيخ؟
الشيخ : لا، عكس التجريد،، عكس صحبة، عكس الصّحبة، إذا لم تتم الشّروط إيش الواجب؟
الطالب : لا بد يأتي الحرف.
الشيخ : لا بد يأتي الحرف، إذا لم تتم الشروط لازم يأتي الحرف سواء كان المصدر مجرّدًا من أل أو غير مجرّد، إذا كانت الشروط ما تمّت فلا بدّ من حرف، إذا تمّت الشروط جاز وجهان: وهما النصب والجرّ، بحرف التعليل، لكن أيهما أكثر؟ النصب إن كان المصدر مجرّدًا من أل، النصب إذا كان مجرّدًا من أل، قنع هذا زهدًا، هذا أكثر من قنع هذا لزهدٍ، كذا وإلاّ؟ لأن المؤلف يقول : " وقلّ أن يصحبه المجرد " إذا كان مصحوبًا بأل؟
الطالب : الأكثر الجر.
الشيخ : فإن الأكثر الجرّ لقوله : " والعكس في مصحوب أل " فتقول مثلًا: قنع هذا للزهدِ، أكثر من قولك: قنع هذا الزهدَ، قنع هذا الزّهدَ، نعم، فاهم يا عبد الرحمن؟
الطالب : الأخير ما فهمته.
الشيخ : هاه؟
الطالب : قنع هذا الزّهدَ؟
الشيخ : إيه.
الطالب : سليم؟
الشيخ : سليم، المؤلف جاء به على الشاهد، ما خلاك، طيب الآن المسألة بسيطة ترى، إذا اختل الشّرط إيش جوابكم؟
الطالب : يجب الحرف.
الشيخ : يجب الاتيان بالحرف، إذا اختل الشرط يجب الاتيان بالحرف، إذا تمّت الشروط جاز وجهان: الاتيان بالحرف والنّصب ، كذا وإلاّ لا؟ طيب أيهم أكثر؟ إذا كان مجرّدًا من أل فالأكثر النّصب، وإن كان مصحوبًا بأل فالأكثر الجرّ، واضح الحين؟
الطالب : واضح.
الشيخ : ما فيه إشكال أظنّ، تقول: قنع هذا زهدًا، أكثر من قولك: قنع هذا للزهد، أكثر، وتقول: قنع هذا للزهدِ، أكثر من قولك: قنع هذا الزّهدَ، ولكن صالح يقول يجوز تقول: قنع هذا الزّهدَ؟ يجوز هذا؟
الطالب : نعم.
" وقلَّ أن يصحبها المجرّدُ *** والعكس في مصحوب أل "
وقلَّ أن يصحبها إيش يصحب؟ فيه نسخة أنا أقرأها عليكم النسخة الثانية " وقل أن يصحبه المجرّد " على ما أظن اتّضح المعنى؟
الطالب : نعم.
الشيخ : إيش الضّمير يعود عليه؟
الطالب : المفعول له.
الشيخ : لا، يصحبه يصحب الحرف، يصحبه أي: يصحب الحرف، ... قال :
" فاجْرُره بالحرف وليس يمتنع *** مع الشروط كلِزُهد ذا قنع "
قال : " وقل أن يصحبه " أي أن يصحب الحرف المجرّد، المجرّد من ماذا؟
الطالب : من الحرف.
الشيخ : لا، المجرّد من أل والدليل قوله : " والعكس في مصحوب أل " إذا تمّت الشروط الآن خلّ المثال الذي قال المؤلف هو الرّكيزة، قنع هذا زهدًا، قنع هذا زهدًا، واضح؟ الشروط تامّة، يجوز أدخل اللام، فأقول: قنع هذا؟
الطالب : للزهد.
الشيخ : للزهد، لا لا، قنع هذا لزهدٍ، قنع هذا لزهدِ لأن ما فيها ألف، قنع هذا لزهدٍ، تصورتم زين الآن؟ طيب، لكن قنع هذا لزهدٍ قليل قليل، قنع هذا لزهد قليل، لأنه قال : " وقلَّ أن يصحبه المجرّد " قلَّ أن يصحب الحرف المفعول من أجله إذا كان مجرّدا من أل، " والعكس في مصحوب أل " وش يكون العكس؟
الطالب : يكثر.
الشيخ : أنه يكثر اقتران الحرف مع أل، يكثر اقتران الحرف مع أل، مثلًا: قنع هذا للزهد، هذا الكثير، قنع هذا للزهد، هذا الكثير، ويجوز قنع هذا الزهدَ، قنع هذا الزّهدَ، يجوز، لكنه قليل، لأنه قال " والعكس في مصحوب أل " " والعكس في مصحوب أل " أرجو الانتباه الآن.
الطالب : عكس ... يا شيخ؟
الشيخ : لا، عكس التجريد،، عكس صحبة، عكس الصّحبة، إذا لم تتم الشّروط إيش الواجب؟
الطالب : لا بد يأتي الحرف.
الشيخ : لا بد يأتي الحرف، إذا لم تتم الشروط لازم يأتي الحرف سواء كان المصدر مجرّدًا من أل أو غير مجرّد، إذا كانت الشروط ما تمّت فلا بدّ من حرف، إذا تمّت الشروط جاز وجهان: وهما النصب والجرّ، بحرف التعليل، لكن أيهما أكثر؟ النصب إن كان المصدر مجرّدًا من أل، النصب إذا كان مجرّدًا من أل، قنع هذا زهدًا، هذا أكثر من قنع هذا لزهدٍ، كذا وإلاّ؟ لأن المؤلف يقول : " وقلّ أن يصحبه المجرد " إذا كان مصحوبًا بأل؟
الطالب : الأكثر الجر.
الشيخ : فإن الأكثر الجرّ لقوله : " والعكس في مصحوب أل " فتقول مثلًا: قنع هذا للزهدِ، أكثر من قولك: قنع هذا الزهدَ، قنع هذا الزّهدَ، نعم، فاهم يا عبد الرحمن؟
الطالب : الأخير ما فهمته.
الشيخ : هاه؟
الطالب : قنع هذا الزّهدَ؟
الشيخ : إيه.
الطالب : سليم؟
الشيخ : سليم، المؤلف جاء به على الشاهد، ما خلاك، طيب الآن المسألة بسيطة ترى، إذا اختل الشّرط إيش جوابكم؟
الطالب : يجب الحرف.
الشيخ : يجب الاتيان بالحرف، إذا اختل الشرط يجب الاتيان بالحرف، إذا تمّت الشروط جاز وجهان: الاتيان بالحرف والنّصب ، كذا وإلاّ لا؟ طيب أيهم أكثر؟ إذا كان مجرّدًا من أل فالأكثر النّصب، وإن كان مصحوبًا بأل فالأكثر الجرّ، واضح الحين؟
الطالب : واضح.
الشيخ : ما فيه إشكال أظنّ، تقول: قنع هذا زهدًا، أكثر من قولك: قنع هذا للزهد، أكثر، وتقول: قنع هذا للزهدِ، أكثر من قولك: قنع هذا الزّهدَ، ولكن صالح يقول يجوز تقول: قنع هذا الزّهدَ؟ يجوز هذا؟
الطالب : نعم.
الفتاوى المشابهة
- هل من الزهد أن يترك الإنسان الإتجار مع أنها... - ابن عثيمين
- هل للجوع فضل؟ وما صلته بالزهد؟ - ابن باز
- ما معنى الزهد وحقيقته؟ - ابن باز
- ما حقيقة الزهد في نظر الإسلام ؟ وكيف نعيش ال... - ابن عثيمين
- ما هي الكتب التي تنصحونا بقراءتها في مجال ال... - ابن عثيمين
- حقيقة الزهد في الدنيا - ابن باز
- ما معنى الزهد ؟ وبيان الفرق بين الزهد والورع - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله: فارفع بها وانصب... - ابن عثيمين
- ما هو الزهد - اللجنة الدائمة
- شرح قول ابن مالك رحمه الله : وإن شـــرط فقــ... - ابن عثيمين
- شرح قول ابن مالك رحمه الله : وقل أن يصحـــــ... - ابن عثيمين