بيان الواجب في أمر الأسماء والصفات.
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : والواجب علينا في آيات الصفات كما قلنا كثيرًا، الواجب علينا إجراؤها على ظاهرها، ولكن بشرط أن يكون هذا الظاهر لائقًا بالله عز وجل، لا يقتضي تمثيلًا ولا تشبيهًا ولا تكييفًا، عرفتم؟ لماذا؟ لأن الله يتحدث عن نفسه وهو أعلم بنفسه، ولا يمكن أن يتحدث عن نفسه بصفة وهو يريد خلافها، لأن هذا خلاف البيان، والله تعالى يقول في القرآن: هذا بيان للناس ما يكفي أن نقول هذا خلاف بيان، بل نقول: هذا تعمية وتضليل، أن يخاطب الإنسان بشيء والمراد غيره، وهذا لازم لهؤلاء المحرفة، لازم لهم، وعليه فنقول: إن الواجب فيما أخبر الله به عن نفسه من الأسماء والصفات إجراؤها على ظاهرها وحقيقتها، ولكن يجب علينا أن نخلع من أذهاننا مشألة التشبيه أو التمثيل أو التكييف، هذه لا يمكن أن تدور حول أذهاننا، لأن الله أعظم من أن يمثل، ولأنه قال سبحانه وتعالى: ليس كمثله شيء وهو السميع البصير هو أعظم من أن يكيف، لأنه إذا كيف معناه إحاطة الذهن به، والله يقو : ولا يحيطون به علمًا .
الفتاوى المشابهة
- الفرق بين الأسماء والصفات - ابن باز
- ما واجب المسلم تجاه أسماء الله وصفاته؟ - ابن باز
- بيان توحيد الأسماء والصفات. - ابن عثيمين
- ما هو الشرك في الأسماء والصفات.؟ - ابن عثيمين
- الصفات الواجبة لله - اللجنة الدائمة
- بيان منهج السلف في أسماء الله وصفاته . - الالباني
- ما الفرق بين الأسماء والصفات؟ - الفوزان
- بيان فائدة معرفة أسماء الله وصفاته - ابن عثيمين
- الكلام على توحيد الأسماء والصفات. - ابن عثيمين
- الرد على المخالفين في باب الأسماء والصفات مع... - ابن عثيمين
- بيان الواجب في أمر الأسماء والصفات. - ابن عثيمين