تتمة شرح :( من كره بقلبه وأنكر بقلبه )
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : " قال : ما وقع عند مسلم في حديث أم سلمة رشي الله عنها أي : من أنكر بقلبه وكره بقلبه، فهو من قول قتادة رحمه الله، كما وقع عند أبي داود في كتاب السنة، باب في الخوارج وسياقه كالتالي : حدثنا ابن بشار أخبرنا معاذ بن هشام، حدثنا أبي عن قتادة، أخبرنا الحسن عن ضبّة بن محصن العنزي عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه، قال : فمن كره فقد برئ ومن أنكر فقد سلم، قال قتادة : يعني أنكر بقلبه، ومن كره بقلبه ".
الشيخ : أحسنت، سبق أن في هذا نظر، وأن الكاره بالقلب لا شك أنه سالم، وأما المُنكر من كره فقد برئ ومن أنكر فقد سلم، ولكن من رضي وتابع، لا شك أن الكراهة في القلب، والكراهية باللسان.
الشيخ : أحسنت، سبق أن في هذا نظر، وأن الكاره بالقلب لا شك أنه سالم، وأما المُنكر من كره فقد برئ ومن أنكر فقد سلم، ولكن من رضي وتابع، لا شك أن الكراهة في القلب، والكراهية باللسان.
الفتاوى المشابهة
- حكم من أكره على فعل محرم - ابن باز
- الفرق بين قول القلب وعمله - ابن عثيمين
- من أنكر بالقلب هل هو ضعيف الإيمان.؟ - ابن عثيمين
- كيفية إنكار المنكر بالقلب - ابن باز
- ما حكم الشرع فيمن يكتم في قلبه كرها لأخيه المس... - الالباني
- حكم استبدال قلب الإنسان بقلب آخر - ابن باز
- ضابط الإنكار بالقلب - ابن عثيمين
- هل الذي يرى المنكر ويكرهه بقلبه وما يسكت عنه... - ابن عثيمين
- وحدثني أبو غسان المسمعي ومحمد بن بشار جميعا... - ابن عثيمين
- ما الفرق بين قول القلب ، وعمل القلب .؟ - ابن عثيمين
- تتمة شرح :( من كره بقلبه وأنكر بقلبه ) - ابن عثيمين