شرح قول المصنف"... فوقت الظهر من الزوال إلى مساواة الشيء فيئه بعد فيء الزوال...".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ثم شرع المؤلف رحمه الله في بيان أوقات الصلاة تفصيلا فقال " فوقت الظهر من الزوال " بدأ بها المؤلف لأن جبريل بدأ بها حين أم النبي صلى الله عليه وسلم وبعض العلماء يبدأ بالفجر يبدأ بالفجر لأنها أول صلاة النهار ولأنها هي التي يتحقق بالبداءة بها ولأنها هي التي يتحقق بالبداءة بها أن تكون صلاة العصر إيش الوسطى الوسطى والخطب في هذا سهل يعني سواء بدأنا بالظهر أو بدأنا بالفجر المهم أن نعرف الأوقات قال " فوقت الظهر من الزوال إلى مساواة الشيء فيئه - أي - ظله بعد فيء الزوال " يقول بعض أهل اللغة الفيء هو الظل بعد الزوال الفيء هو الظل بعد الزوال وأما قبله فيسمى ظلا ولا يسمى فيئا وما قالوه له وجه لأن الفيء مأخوذ من فاء يفيء كأن الظل رجع بعد أن كان ضياء بعد أن كان ضياء أما الذي لم يزل موجودا فلا يسمى فيئا لأنه لم يزل مظلما فمثلا في هذا الوقت نجد أن الجهة الجنوبية مما له جسم وهي الشمالية في الواقع من جهة الشمال عنه نجدها دائما ظلالا أليس كذلك؟ هذا لا يسمى فيئا لكن إذا وجدنا أن الشمس أضاءت على هذا المكان ثم بعد زوالها صار الظل نسمي هذا فيئا إذا مساواة الظل فيئه بعد فيء الزوال وذلك أن الشمس إذا طلعت صار للشاخص ظل نحو المغرب أوله الشاخص الشيء المرتفع ظل نحو المغرب ثم لا يزال هذا الظل ينقص بقدر ارتفاع الشمس في الأفق حتى يتوقف عن النقص فإذا توقف عن النقص ثم زاد بعد توقف النقص ولو شعرة واحدة فهذا هو الزوال هذا هو الزوال يعني فإذا أردت أن تعرف الزوال فضع شيئا شاخصا ثم راقبه راقبه تجده كلما ارتفعت الشمس نقص فما دام ينقص فالشمس لم تزل فإذا زاد أدنى زيادة فقد زالت الشمس وحينئذ يكون وقت الظهر قد دخل عرفتم الآن طيب يقول المؤلف بعد فيء الزوال يعني أن الظل الذي زالت عليه الشمس لا يحسب ففي وقتنا الآن لما حين كانت الشمس تميل إلى الجنوب لابد أن يكون هناك ظل دائم لكل شاخص من الناحية الشمالية له هذا الظل لا تعتبره شف نقص الظل فإذا بدأ يزيد فضع علامة علامة على ابتداء زيادته ثم إذا امتد الظل من هذه العلامة بقدر طول الشاخص فقد خرج وقت الظهر ودخل وقت العصر ولا فرق بين كون الشاخص طويلا أو قصيرا لكن تبين الزيادة في الظل والنقص فيما إذا كان طويلا أظهر أظهر يعني يعني يبين أكثر فيما إذا كان طويلا عرفنا الآن وإلا لا؟ طيب كيف عرفنا قلنا ضع شاخصا يعني عصا إذا وضعته فإنه يكون له ظل هذا الظل كلما ارتفعت الشمس نقص ما دام ينقص فالشمس لم تزل فإذا زالت إذا زاد أدنى زيادة فقد زالت الشمس حينئذ يدخل وقت الظهر إلى متى؟ قلنا ضع علامة على ابتداء الزيادة ضع علامة على ابتداء الزيادة ثم راقب الظل إذا بلغ إلى حد يساوي هذا الشاخص من العلامة فقد خرج وقت الظهر ودخل وقت العصر واضح؟ أما علامة الزوال بالساعة فاقسم ما بين طلوع الشمس إلى غروبها نصفين اقسمه نصفين وهذا هو الزوال فإذا قدرنا أن الشمس تطلع في الساعة السادسة وتغيب في الساعة السادسة فالزوال الثانية عشرة الثانية عشرة وإذا كانت تخرج في الساعة السابعة وتغيب في الساعة السابعة، الساعة وحدة
السائل : الساعة اثنى عشر ونص
الشيخ : طيب اصبر الساعة سبع كم باقي معنا خمس ساعات وسبع اثنى عشر أو لا أضف ستة إلى سبع ثلاثة عشر كم هذه الثلاثة عشر واحدة إيه نعم هذه العلامة بالساعة لكن العلامة بالشمس هو ما ذكر طيب ثم قال المؤلف نذكر إن شاء الله الدليل في الآخر
السائل : الساعة اثنى عشر ونص
الشيخ : طيب اصبر الساعة سبع كم باقي معنا خمس ساعات وسبع اثنى عشر أو لا أضف ستة إلى سبع ثلاثة عشر كم هذه الثلاثة عشر واحدة إيه نعم هذه العلامة بالساعة لكن العلامة بالشمس هو ما ذكر طيب ثم قال المؤلف نذكر إن شاء الله الدليل في الآخر
الفتاوى المشابهة
- شرح قول المصنف :" لغير صائم بعد الزوال ". - ابن عثيمين
- هل يعطى أهل البادية من الفيء .؟ - ابن عثيمين
- كيف رأت عائشة الفيء وهي في حجرتها.؟ - ابن عثيمين
- وقت الزوال - اللجنة الدائمة
- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد قال ع... - ابن عثيمين
- تتمة شرح قول المصنف " ... ويليه وقت العصر إل... - ابن عثيمين
- ما هو وقت الزوال .؟ - ابن عثيمين
- باب حكم الفيء - ابن عثيمين
- متى يبدأ وقت الزوال؟ - ابن باز
- شرح قول المصنف"... ويليه وقت العصر إلى مصير... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف"... فوقت الظهر من الزوال إلى... - ابن عثيمين