شرح قول المصنف "...والتصوير ...".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : " ويحرم التصوير " .
أيضا التصوير مُحرّم والتصوير نوعان بل أنواع ثلاثة، تصوير ما يصنعه الأدمي فهذا جائز لأن الأصل جائز فالصورة من باب أولى، صوّر الإنسان سيارة بيده، خطّها بيده سيارة إذا رأيتها قلت هذه طبق الأصل، نقول هذا جائز، ليش؟ لأنه من صنع الأدمي لأن ذلك من صنع الأدمي، فإذا كان الأصل يجوز فالصورة من باب أولى طيب.
القسم الثاني أن يُصوّر ما لا روح فيه مما لا يخلقه إلا الله ولكن فيه حياة إلا أنها ليست نفسا كتصوير الأشجار والزروع وما أشبه ذلك، فجمهور أهل العلم على أن ذلك جائز ولا بأس به وقال مجاهد إنه حرام فلا يجوز لإنسان أن يُصوّر شجرة أو زرعا أو برسيما أو غير ذلك من الأشياء التي فيها روح لا نفس.
القسم الثالث أن يُصوّر ما فيه نفس من الحيوان مثل الإنسان والبعير والبقرة والشاة والأرنب وغيرها فهذه اختلف السلف فيها فمنهم من قال إنها مُحرّمة إن كانت على ذات جِسْم، كانت ذات جسم وجائزة إن كانت بالتلوين، ما هو، ليس ذات جسم.
ومنهم من قال وهم الجمهور وهو الصحيح إنها مُحرّمة سواء كانت مجسَّمة أو مُلوّنة فالذي يخُطّ بيده ويصنع صورة كالذي يعملُها ويصنعها بيده ولا فرق، كلها حرام بل أعظم من الحرام بل هي من كبائر الذنوب، حتى قال الرسول عليه الصلاة والسلام أشد الناس عذابا يوم القيامة المصوّرون الذين يضاهئون بخلق الله .
ومع الأسف أصبح هذا في عصرنا الحاضر فنّا يدرس أو يُقرّ ويُمدح عليه الإنسان، إذا صوّر الإنسان مثلا بقرة أو بعيرا أو إنسانا قالوا ما أحذقه، ما أطيبه، ما أقدره ما أشبه ذلك ولا شك أن هذا رضا بشيء مُنكر بل رضا بشيء من كبائر الذنوب والنبي عليه الصلاة والسلام قال عن الله سبحانه وتعالى ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي أحد أظلم ممن أراد أن يُشارك الخالق في صنعه، لا هذا ظلم واجتراء على الله عز وجل أن تريد أن تُشبّه نفسك وأنت مخلوق بمن؟ بالخالق هذا من أعظم الظلم والعدوان على حق الله ثم تحدّاهم الله فقال فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا شعيرة طيب ليخلقوا ذرة أو ليخلقوا شعيرة تحدّاهم الله بأمرين بما فيه روح وهو من أصغر المخلوقات وهو الذرة وبما لا روح فيه وهو الشعيرة، هم لا يقدرون على هذا، لا يقدرون لو اجتمعوا كلهم، كل الناس من أدم إلى يوم القيامة ما صنعوا ذرّة، ما خلقوا ذرة ولا خلقوا شعيرة وإلا لا؟
طيب قال صبي من الصبيان خلقوا حبّة رز، رُزّة لأن فيه رز الأن صناعي يُشبه الحقيقي، إيش نقول؟ نقول ليس هذا هو الرز الحقيقي، هذا لو تُلقيه في الأرض وتصب عليه الماء ليلا ونهارا ما نبت لفسد لكن ما الذي يَنبت هو صنع الله عز وجل إن الله فالقُ الحب والنوى فإذا ليس هذا كسْرا لهذا التحدّي الذي تحدّى به الله سبحانه وتعالى الخلق فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا شعيرة .
إذًا نقول التصوير حرام سواء كان ذلك مُجسَّما أو مُلوّنا وهو من كبائر الذنوب وفاعله ولو مرة واحدة يخرج به عن العدالة ويكون فاسقا إلا أن يتوب.
أيضا التصوير مُحرّم والتصوير نوعان بل أنواع ثلاثة، تصوير ما يصنعه الأدمي فهذا جائز لأن الأصل جائز فالصورة من باب أولى، صوّر الإنسان سيارة بيده، خطّها بيده سيارة إذا رأيتها قلت هذه طبق الأصل، نقول هذا جائز، ليش؟ لأنه من صنع الأدمي لأن ذلك من صنع الأدمي، فإذا كان الأصل يجوز فالصورة من باب أولى طيب.
القسم الثاني أن يُصوّر ما لا روح فيه مما لا يخلقه إلا الله ولكن فيه حياة إلا أنها ليست نفسا كتصوير الأشجار والزروع وما أشبه ذلك، فجمهور أهل العلم على أن ذلك جائز ولا بأس به وقال مجاهد إنه حرام فلا يجوز لإنسان أن يُصوّر شجرة أو زرعا أو برسيما أو غير ذلك من الأشياء التي فيها روح لا نفس.
القسم الثالث أن يُصوّر ما فيه نفس من الحيوان مثل الإنسان والبعير والبقرة والشاة والأرنب وغيرها فهذه اختلف السلف فيها فمنهم من قال إنها مُحرّمة إن كانت على ذات جِسْم، كانت ذات جسم وجائزة إن كانت بالتلوين، ما هو، ليس ذات جسم.
ومنهم من قال وهم الجمهور وهو الصحيح إنها مُحرّمة سواء كانت مجسَّمة أو مُلوّنة فالذي يخُطّ بيده ويصنع صورة كالذي يعملُها ويصنعها بيده ولا فرق، كلها حرام بل أعظم من الحرام بل هي من كبائر الذنوب، حتى قال الرسول عليه الصلاة والسلام أشد الناس عذابا يوم القيامة المصوّرون الذين يضاهئون بخلق الله .
ومع الأسف أصبح هذا في عصرنا الحاضر فنّا يدرس أو يُقرّ ويُمدح عليه الإنسان، إذا صوّر الإنسان مثلا بقرة أو بعيرا أو إنسانا قالوا ما أحذقه، ما أطيبه، ما أقدره ما أشبه ذلك ولا شك أن هذا رضا بشيء مُنكر بل رضا بشيء من كبائر الذنوب والنبي عليه الصلاة والسلام قال عن الله سبحانه وتعالى ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي أحد أظلم ممن أراد أن يُشارك الخالق في صنعه، لا هذا ظلم واجتراء على الله عز وجل أن تريد أن تُشبّه نفسك وأنت مخلوق بمن؟ بالخالق هذا من أعظم الظلم والعدوان على حق الله ثم تحدّاهم الله فقال فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا شعيرة طيب ليخلقوا ذرة أو ليخلقوا شعيرة تحدّاهم الله بأمرين بما فيه روح وهو من أصغر المخلوقات وهو الذرة وبما لا روح فيه وهو الشعيرة، هم لا يقدرون على هذا، لا يقدرون لو اجتمعوا كلهم، كل الناس من أدم إلى يوم القيامة ما صنعوا ذرّة، ما خلقوا ذرة ولا خلقوا شعيرة وإلا لا؟
طيب قال صبي من الصبيان خلقوا حبّة رز، رُزّة لأن فيه رز الأن صناعي يُشبه الحقيقي، إيش نقول؟ نقول ليس هذا هو الرز الحقيقي، هذا لو تُلقيه في الأرض وتصب عليه الماء ليلا ونهارا ما نبت لفسد لكن ما الذي يَنبت هو صنع الله عز وجل إن الله فالقُ الحب والنوى فإذا ليس هذا كسْرا لهذا التحدّي الذي تحدّى به الله سبحانه وتعالى الخلق فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا شعيرة .
إذًا نقول التصوير حرام سواء كان ذلك مُجسَّما أو مُلوّنا وهو من كبائر الذنوب وفاعله ولو مرة واحدة يخرج به عن العدالة ويكون فاسقا إلا أن يتوب.
الفتاوى المشابهة
- تصوير ما لا روح فيه - ابن باز
- تصوير النساء - اللجنة الدائمة
- بيان حكم التصوير . - الالباني
- ما هو حكم التصوير الفتغرافي ؟ - الالباني
- حكم الصور والتصوير - ابن باز
- التصوير في الإسلام - اللجنة الدائمة
- حكم التصوير - اللجنة الدائمة
- ما حكم التصوير الفتوغرافي ؟ - ابن عثيمين
- تتمة شرح قول المصنف " ... والتصوير ...". - ابن عثيمين
- تتمة شرح قول المصنف "... والتصوير...". - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف "...والتصوير ...". - ابن عثيمين