شرح قول المصنف : " كتاب الزكاة ".
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : انتهى الكلام على الصلاة ونبدأ الأن بكتاب الزكاة، نعم، والعلماء رحمهم الله يترجمون بكتاب في الأجناس وبالباب في الأنواع وبالفصول في المسائل ومعلوم أن الزكاة جنس غير الصلاة، في الصلاة يقول باب الإستسقاء، باب الكسوف، باب التطوّع وهكذا، هذه أنواع، في الفصول يذكر مثلا باب صلاة التطوّع يذكر الوتر وإذا انتهى منه قال فصل وتُسنّ الرواتب وهكذا، فالفصول للمسائل والأبواب للأنواع والكتب للأجناس هذا هو الأصل وقد يختلف الحال، نعم.
ثم قال المؤلف " كتاب الزكاة " عبّر عنه أو ترجم له بكتاب لأنه جنس مستقل والزكاة كما لا يخفى علينا جميعا أهَمّ أركان الإسلام بعد الصلاة والله سبحانه وتعالى يقرنها كثيرا بالصلاة في كتابه وقد ثبت عن الإمام أحمد رحمه الله في إحدى الروايات عنه أن تاركها بُخْلا يكفر كتارك الصلاة ولكن الصحيح أن تاركها لا يكفر والذين كفّروا تاركها أو كفّروا مانعها بُخْلا قالوا إن الله تعالى قال فإن تابوا وأقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة فإخوانكم في الدين فرَتّب ثبوت الأخوة على هذه الأوصاف الثلاثة، إن تابوا من الشرك وأقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ولا يُمكن أن تنتفي الأخوّة في الدين إلا إذا خرج الإنسان من الدين، أما إذا فعل الكبائر فهو أخ لنا وإن فعل الكبيرة فها هو القاتل عمدا قال الله فيه يا أيها الذين ءامنوا كُتِب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عُفِيَ له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف من أخيه، من أخوه؟
الحضور : ... .
الشيخ : فمن عفي له من أخيه أخوه المقتول والضمير يعود على القاتل فجعل الله المقتول أخًا للقاتل وقال الله تعالى في المقتتلين من المؤمنون إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخَوَيْكم مع أن قتل المؤمن وقتاله من كبائر الذنوب فلا يمكن أن تنتفِيَ الأخوة في الدين إلا بالكفر فقال هؤلاء العلماء إن الله تعالى رتّب الأخوة في الدين على هذه الأوصاف الثلاثة فإن تابوا يعني من الشرك وأقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ولا شك أن هذا القول له وجه جيد في الإستدلال بهذه الأية لكن هذه الأية دل حديث أبي هريرة الثابت في صحيح مسلم على أن الزكاة ليس حُكْمها حكم الصلاة حيث ذكر النبي عليه الصلاة والسلام مانع زكاة الذهب والفضة وذكر عقوبته ثم قال ثم يرى سبيله إما إلى الجنّة وإما إلى النار فقال يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار ولو كان كافرا لم يكن له سبيل إلى الجنة فإن قال قائل إذا قلتم هكذا وأدخلتم التخصيص على الأية، أية التوبة فلماذا لا تقولون ذلك في تارك الصلاة؟ لأن الحكم واحد إن تابوا وأقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة فإخوانكم في الدين؟ فالجواب عن ذلك أن تارك الصلاة وردت فيه نصوص تدُلّ على كفره فمن أجل ذلك حكمْنا بالكفر لأن هذه النصوص الواردة في كُفْر تارك الصلاة نصوص قائمة وليس لها مُعارض مُقاوم كل ما قيل في المعارضات فإنها لا تقاومها لا صِحّة ولا دلالة، يعني لا ثبوتا ولا دلالة وغاية ما يُعارضون به النصوص الدالة على كفر تارك الصلاة إما إجمال أو عموم أو شيء مقيّد بحالة مخصوصة أما أن يوجد دليل يقول من ترك الصلاة فهو مؤمن أو من ترك الصلاة فله الجنة أو من لم يُصلي فهو مؤمن أو من لم يصلي فهو في الجنة فهذا لا يوجد أبدا، فإذا كان كذلك فلماذا نحمل النصوص الدالة على كفر تارك الصلاة على الكفر الأصغر مع أنه لا دليل على هذا الحمل، أما لو جاءت الأدلة تقول من لم يصلي فهو مؤمن أو من لم يصلي فهو في الجنة لقلنا يجب أن نحمل النصوص المطلقة للكفر على تارك الصلاة على إيش؟ على الكفر الأصغر لكن ما فيه دليل أبدا الأدلة قسّمناها إلى خمسة أقسام إما أنه لا دليل فيها أصلا مثل استدلال بعضهم بقوله تعالى إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء لأننا نقول إن ترك الصلاة شرك كما في حديث جابر في مسلم بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة وإما أنها عامة ومعلوم أن العام يُخصَّص بالخاص هذه طريقة أهل العلم مثل من قال لا إله إلا الله دخل الجنة هذا عام يُخصّص بتارك الصلاة ويُخصّص أيضا بجاحد بعض الأشياء، الجاحد لو جحد أية من القرأن، أية من القرأن جحدها كفر وهو يقول لا إله إلا الله.
أو أنها مقيّدة بوصف لا يمكن معه ترك الصلاة مثل حديث عتبان إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله وهل من المعقول أن رجلا يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله أن يحافظ على ترك الصلاة؟! أبدا لو كان صادقا في ابتغاء وجه الله ما حافظ على ترك الصلاة يقول لا إله أبتغي بذلك وجه الله ولا أصلي هذا ما هو معقول أو يكون مُقيّدا بحال يُعذر فيها كحديث حذيفة في قوم اندرس الإسلام فيهم ولم يعرفوا عن الإسلام شيئا إلا قول لا إله إلا الله فهؤلاء لا شك أنهم ماداموا ينتمون للإسلام ولكن لم يعرفوا من الإسلام إلا هذه الكلمة العظيمة فهم معذورون ومستحقون لدخول الجنة لأن هذا غاية ما يُمكنهم وقد قال الله تعالى لا يكلف الله نفسا إلا وسعها وأما حديث الشفاعة في أن الله تعالى يُخرج من النار من لم يعمل خيرا قط فإن من العجب أن يستدل به هؤلاء على أن تارك الصلاة لا يكفر وهم لا يستدلون به على أن تارك كلمة التوحيد لا يكفر، أعظم الخير وأخر الخير قول لا إله إلا الله وهم لا يقولون بأن من ترك لا إله إلا الله يخرج من النار فنقول إذا أخذتم بعموم هذا الحديث فخذوا به في حق أنفسكم وفي حق غيركم قولوا لم يعمل خيرا قط ومن الخير قول لا إله إلا الله، أخرجوا من لم يقل لا إلا الله من النار على كلامكم فإذا كان عندنا دليل يدل على كفر تارك الصلاة فنقول هذا كافر أصلا والكافر لا تنفعه شفاعة الشافعين سواء عمل خيرا أو لم يعمل خيرا والمسألة واضحة جدا ولكن كما قلت وأكرّر وأسأل الله أن يعينني أيضا على تنفيذ ما أقول أن الإنسان يستدل قبل أن يعتقد يعني بعض العلماء تعاظم أن نقول لرجل يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن الله رب العالمين وهو الواحد ولا أشرك به شيئا وبيده ملكوت السماوات والأرض ولكن لا أصلي تعاظم أن يقول لهذا إنه كافر وما لنا لا نقول كافر وقد كفّره الرسول عليه الصلاة والسلام؟ أرحم الخلق بالخلق رسول الله وقال بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة وقال العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ثم كلام رب العالمين فإن تابوا وأقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة فإخوانكم في الدين نحن لا نحكم على أحد لا بإيمان ولا بكفر ولا بفجور ولا ببر ولا على عمل أنه حلال أو حرام أو واجب إلا بكتاب الله وسنّة رسوله ليس الحكم إلينا، الحكم إلى الله ورسوله فإذا حكم الله على شخص بالكفر فإننا لا نتهيّب أن نقول هو كافر، لا نتهيّب، فالمسألة عند التأمّل واضحة لكن الإنسان يستكبرها ويستعظمها ثم يحاول أن يؤوّل النصوص أو يستدل بنصوص لا دلالة فيها.
بقي عندنا القسم الخامس من الأدلة التي عارضوا بها الأدلة القائمة، أحاديث ضعيفة ومعلوم أن الضعيف لا يُقاوم الصّحيح، هذا أمر متّفق عليه فإذا كان لدينا أحاديث ضعيفة وأحاديث صحيحة فالواجب علينا أن نأخذ بالأحاديث الصحيحة، نعم.
ثم قال المؤلف " كتاب الزكاة " عبّر عنه أو ترجم له بكتاب لأنه جنس مستقل والزكاة كما لا يخفى علينا جميعا أهَمّ أركان الإسلام بعد الصلاة والله سبحانه وتعالى يقرنها كثيرا بالصلاة في كتابه وقد ثبت عن الإمام أحمد رحمه الله في إحدى الروايات عنه أن تاركها بُخْلا يكفر كتارك الصلاة ولكن الصحيح أن تاركها لا يكفر والذين كفّروا تاركها أو كفّروا مانعها بُخْلا قالوا إن الله تعالى قال فإن تابوا وأقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة فإخوانكم في الدين فرَتّب ثبوت الأخوة على هذه الأوصاف الثلاثة، إن تابوا من الشرك وأقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ولا يُمكن أن تنتفي الأخوّة في الدين إلا إذا خرج الإنسان من الدين، أما إذا فعل الكبائر فهو أخ لنا وإن فعل الكبيرة فها هو القاتل عمدا قال الله فيه يا أيها الذين ءامنوا كُتِب عليكم القصاص في القتلى الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى فمن عُفِيَ له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف من أخيه، من أخوه؟
الحضور : ... .
الشيخ : فمن عفي له من أخيه أخوه المقتول والضمير يعود على القاتل فجعل الله المقتول أخًا للقاتل وقال الله تعالى في المقتتلين من المؤمنون إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخَوَيْكم مع أن قتل المؤمن وقتاله من كبائر الذنوب فلا يمكن أن تنتفِيَ الأخوة في الدين إلا بالكفر فقال هؤلاء العلماء إن الله تعالى رتّب الأخوة في الدين على هذه الأوصاف الثلاثة فإن تابوا يعني من الشرك وأقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة فإخوانكم في الدين ولا شك أن هذا القول له وجه جيد في الإستدلال بهذه الأية لكن هذه الأية دل حديث أبي هريرة الثابت في صحيح مسلم على أن الزكاة ليس حُكْمها حكم الصلاة حيث ذكر النبي عليه الصلاة والسلام مانع زكاة الذهب والفضة وذكر عقوبته ثم قال ثم يرى سبيله إما إلى الجنّة وإما إلى النار فقال يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار ولو كان كافرا لم يكن له سبيل إلى الجنة فإن قال قائل إذا قلتم هكذا وأدخلتم التخصيص على الأية، أية التوبة فلماذا لا تقولون ذلك في تارك الصلاة؟ لأن الحكم واحد إن تابوا وأقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة فإخوانكم في الدين؟ فالجواب عن ذلك أن تارك الصلاة وردت فيه نصوص تدُلّ على كفره فمن أجل ذلك حكمْنا بالكفر لأن هذه النصوص الواردة في كُفْر تارك الصلاة نصوص قائمة وليس لها مُعارض مُقاوم كل ما قيل في المعارضات فإنها لا تقاومها لا صِحّة ولا دلالة، يعني لا ثبوتا ولا دلالة وغاية ما يُعارضون به النصوص الدالة على كفر تارك الصلاة إما إجمال أو عموم أو شيء مقيّد بحالة مخصوصة أما أن يوجد دليل يقول من ترك الصلاة فهو مؤمن أو من ترك الصلاة فله الجنة أو من لم يُصلي فهو مؤمن أو من لم يصلي فهو في الجنة فهذا لا يوجد أبدا، فإذا كان كذلك فلماذا نحمل النصوص الدالة على كفر تارك الصلاة على الكفر الأصغر مع أنه لا دليل على هذا الحمل، أما لو جاءت الأدلة تقول من لم يصلي فهو مؤمن أو من لم يصلي فهو في الجنة لقلنا يجب أن نحمل النصوص المطلقة للكفر على تارك الصلاة على إيش؟ على الكفر الأصغر لكن ما فيه دليل أبدا الأدلة قسّمناها إلى خمسة أقسام إما أنه لا دليل فيها أصلا مثل استدلال بعضهم بقوله تعالى إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء لأننا نقول إن ترك الصلاة شرك كما في حديث جابر في مسلم بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة وإما أنها عامة ومعلوم أن العام يُخصَّص بالخاص هذه طريقة أهل العلم مثل من قال لا إله إلا الله دخل الجنة هذا عام يُخصّص بتارك الصلاة ويُخصّص أيضا بجاحد بعض الأشياء، الجاحد لو جحد أية من القرأن، أية من القرأن جحدها كفر وهو يقول لا إله إلا الله.
أو أنها مقيّدة بوصف لا يمكن معه ترك الصلاة مثل حديث عتبان إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله وهل من المعقول أن رجلا يقول لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله أن يحافظ على ترك الصلاة؟! أبدا لو كان صادقا في ابتغاء وجه الله ما حافظ على ترك الصلاة يقول لا إله أبتغي بذلك وجه الله ولا أصلي هذا ما هو معقول أو يكون مُقيّدا بحال يُعذر فيها كحديث حذيفة في قوم اندرس الإسلام فيهم ولم يعرفوا عن الإسلام شيئا إلا قول لا إله إلا الله فهؤلاء لا شك أنهم ماداموا ينتمون للإسلام ولكن لم يعرفوا من الإسلام إلا هذه الكلمة العظيمة فهم معذورون ومستحقون لدخول الجنة لأن هذا غاية ما يُمكنهم وقد قال الله تعالى لا يكلف الله نفسا إلا وسعها وأما حديث الشفاعة في أن الله تعالى يُخرج من النار من لم يعمل خيرا قط فإن من العجب أن يستدل به هؤلاء على أن تارك الصلاة لا يكفر وهم لا يستدلون به على أن تارك كلمة التوحيد لا يكفر، أعظم الخير وأخر الخير قول لا إله إلا الله وهم لا يقولون بأن من ترك لا إله إلا الله يخرج من النار فنقول إذا أخذتم بعموم هذا الحديث فخذوا به في حق أنفسكم وفي حق غيركم قولوا لم يعمل خيرا قط ومن الخير قول لا إله إلا الله، أخرجوا من لم يقل لا إلا الله من النار على كلامكم فإذا كان عندنا دليل يدل على كفر تارك الصلاة فنقول هذا كافر أصلا والكافر لا تنفعه شفاعة الشافعين سواء عمل خيرا أو لم يعمل خيرا والمسألة واضحة جدا ولكن كما قلت وأكرّر وأسأل الله أن يعينني أيضا على تنفيذ ما أقول أن الإنسان يستدل قبل أن يعتقد يعني بعض العلماء تعاظم أن نقول لرجل يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن الله رب العالمين وهو الواحد ولا أشرك به شيئا وبيده ملكوت السماوات والأرض ولكن لا أصلي تعاظم أن يقول لهذا إنه كافر وما لنا لا نقول كافر وقد كفّره الرسول عليه الصلاة والسلام؟ أرحم الخلق بالخلق رسول الله وقال بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة وقال العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ثم كلام رب العالمين فإن تابوا وأقاموا الصلاة وءاتوا الزكاة فإخوانكم في الدين نحن لا نحكم على أحد لا بإيمان ولا بكفر ولا بفجور ولا ببر ولا على عمل أنه حلال أو حرام أو واجب إلا بكتاب الله وسنّة رسوله ليس الحكم إلينا، الحكم إلى الله ورسوله فإذا حكم الله على شخص بالكفر فإننا لا نتهيّب أن نقول هو كافر، لا نتهيّب، فالمسألة عند التأمّل واضحة لكن الإنسان يستكبرها ويستعظمها ثم يحاول أن يؤوّل النصوص أو يستدل بنصوص لا دلالة فيها.
بقي عندنا القسم الخامس من الأدلة التي عارضوا بها الأدلة القائمة، أحاديث ضعيفة ومعلوم أن الضعيف لا يُقاوم الصّحيح، هذا أمر متّفق عليه فإذا كان لدينا أحاديث ضعيفة وأحاديث صحيحة فالواجب علينا أن نأخذ بالأحاديث الصحيحة، نعم.
الفتاوى المشابهة
- بيان حكم تارك الزكاة . - ابن عثيمين
- هل في قوله تعالى: (( إلا الذين تابوا وأقاموا ا... - الالباني
- حكم الزكاة والصدقة لقريب تارك للصلاة والصيام - ابن باز
- شرح قول المصنف " ... تجب ... " . - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : " باب زكاة الفطر ". - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : " ولا زكاة في مال من عليه د... - ابن عثيمين
- تتمة شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى ف... - ابن عثيمين
- ما حكم دفع الزكاة لمن كان متهاونا بالصلاة وق... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف " ... على كل مسلم... " - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : " والزكاة كالدين في التركة ". - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : " كتاب الزكاة ". - ابن عثيمين