الشيخ : ها سؤالك الثاني هاللي تسارعت إليه شو كان ؟

السائل : لا تسيِّدوني في الصلاة .

الشيخ : لأ ، لأ هذا سؤال ثالث صار الله يهديك ، هذا صار سؤال ثالث إحنا عم نسجل عليك يا ترى .

السائل : هههه .

الشيخ : هههه الحق مش علينا .

السائل : يعني مثلًا واحد يشوف واحد يقول له : حياك الله مثلًا .

الشيخ : إي .

السائل : أو مساك الله بالخير .

الشيخ : بعد السلام الإسلامي قل ما شئت مما يجوز .

السائل : من يقول أنه حياه الله ؟!

الشيخ : اسمع يا شيخ الله يهديك ، بعد السلام الإسلامي قل ما شئت مما يجوز الكلام به مفهوم الجواب ؟

السائل : نعم ، بعد السلام .

الشيخ : لما بتقول السلام عليكم صبحك الله بالخير مساك الله بالخير ، مسيت بخير إلى آخره هذا كله جايز أما قبل السلام فلا : فَمَن كلَّمَكم قبل السلام فلا تجيبوه .

السائل : الله أكبر !!

الشيخ : هكذا يقول الرسول - عليه السلام - .

السائل : - عليه الصلاة والسلام - .

الشيخ : ولذلك فمن الأخطاء الفاشية اليوم في كثير من المجتمعات الإسلامية أن السلام الإسلامي صار نسيًا منسيًّا ، صباح الخير مسا الخير مرحبًا إلى آخره ، هذه الألفاظ كلها تأتي في المرتبة الثانية ، في المرتبة الأولى السلام الإسلامي الذي من فضائله قوله - عليه الصلاة والسلام - : ما حَسَدَتْكم اليهود كما حَسَدَتْكم على السلام والتأمين في الصلاة !

السائل : الله أكبر !!

الشيخ : حسدونا ، ولذلك كانوا من حسدهم -نعم نعم- ولذلك كانوا من حسدهم " إذا جاؤوا إلى النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يوهمون الناس بأنهم يحيونه بتحية الإسلام ، لكن الحقيقة كان أحدهم يقول : لكن يُلوي لسانه بما يقول أو يَلوي لسانه بما يقول ، فهو يقول لو أفصح السام عليك يا رسول الله أو يا محمد " ، لكن هو بغمغمها ها هلي مو منتبه بيفهما السلام عليكم .