تم نسخ النصتم نسخ العنوان
تتمة شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى ف... - ابن عثيمينالشيخ : من فرّق بين الصلاة والزكاة الزكاة حق المال وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم  إلا بحقها  فقاتلهم رضي الله عنه فنجح ولله الحمد فالحاصل أنه ليس كل ...
العالم
طريقة البحث
تتمة شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... قال: ( قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد منعوا منك دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ) رواه مسلم .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : من فرّق بين الصلاة والزكاة الزكاة حق المال وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم إلا بحقها فقاتلهم رضي الله عنه فنجح ولله الحمد
فالحاصل أنه ليس كل من قال لا إله إلا الله فإنه يمنع دمه وماله ولكن لابد من حق ولذلك قال العلماء رحمهم الله لو أن قرية من القرى تركوا الأذان والإقامة فإنهم لا يكفرون لكن يقاتلون تستباح دماؤهم حتى يؤذنوا ويقيموا مع أن الأذان والإقامة ليسا من أركان الإسلام لكنها من حقوق الإسلام قالوا ولو تركوا صلاة العيد مثلا مع أن صلاة العيد ليست من الفرائض الخمس لو تركوا صلاة العيد وجب قتالهم يقاتلون بالسيف والرصاص حتى يصلوا العيد مع أن صلاة العيد فرض كفاية أو سنة عند بعض العلماء أو فرض عين على القول الراجح لكن الكلام على أن القتال قد يجوز مع إسلام المقاتلين قد يجوز مع إسلام المقاتلين ليذعنوا لشعائر الإسلام الظاهرة ولهذا قال هنا إلا بحقها
وفي هذا الحديث دليل على أنه يجوز للإنسان أن يقول " لأفعلن كذا " في المستقبل وإن لم يقل إن شاء الله ولكن يجب أن نعلم الفرق بين شخص يخبر عما في نفسه وشخص يخبر أنه سيفعل يعني يريد الفعل أما الأول فلا بأس أن تقول سأفعل بدون إن شاء الله لأنك إنما تخبر عما في نفسك وأما الثاني الذي تريد أنك تفعل توقع الفعل فعلا فهذا لا تقله إلا مقيدا بالمشيئة ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله فهناك فرق بين من يخبر عما في نفسه وبين من يقول إنني سأفعل غدا، غدا ليس إليك ربما تموت قبل غد وربما تبقى ولكن يكون هناك موانع وصوارف وربما تبقى ويصرف الله همتك عنه كما يقع كثيرا، كثيرا ما يريد الإنسان أن يفعل فعلا غدا أو في آخر النهار ثم يصرف الله همته

Webiste