شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما نقله : " ... عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك رواه البخاري . وعن ربيعة بن كعب الأسلمي خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن أهل الصفة رضي الله عنه قال : كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فآتيه بوضوئه ، وحاجته فقال : سلني فقلت : أسألك مرافقتك في الجنة . فقال : أو غير ذلك ؟ قلت : هو ذاك . قال : فأعني على نفسك بكثرة السجود رواه مسلم ... " .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : في باب المجاهدة فيما نقله عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله والنار مثل ذلك هذا الحديث يتضمن ترغيبا وترهيبا يتضمن ترغيبا في الجملة الأولى وهي قوله صلى الله عليه وسلم الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله شراك النعل هو السير الذي يكون على ظهر القدم وهو قريب من الإنسان جدا ويضرب به المثل في القرب وذلك أن الجنة قد تكون الكلمة الواحدة سببا لدخول الجنة يتكلم الإنسان بالكلمة الواحدة من رضوان الله عز وجل لا يظن أنها تبلغ ما بلغت فإذا هي توصله إلى جنة النعيم ومع ذلك فالحديث أعم من هذا فإن كثرة الطاعات وإن اجتناب المحرمات من أسباب دخول الجنة وهو يسير على من يسرّه الله عليه تجد المؤمن الذي شرح الله صدره للإسلام يصلي براحة وطمأنينة وانشراح صدر ومحبة للصلاة يزكي كذلك يصوم كذلك يحج كذلك يفعل الخير كذلك فهو يسير عليه سهل قريب منه وتجده يتجنب ما حرّم الله عليه من الأقوال والأفعال وهو يسير عليه أما والعياذ بالله من كان قد ضاق بالإسلام ذرعا وصار الإسلام ثقيلا عليه فإنه يستثقل الطاعات ويستثقل اجتناب المحرمات ولا تصير الجنة أقرب إليه من شراك نعله
كذلك في النار الجملة الثانية وهي التي فيها التحذير يقول النبي عليه الصلاة والسلام والنار مثل ذلك أي أقرب إلى أحدنا من شراك نعله فإن الإنسان ربما يتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا وهي من سخط الله يهوي بها في النار كذا وكذا من السنين وهو لا يدري وما أكثر الكلمات التي يتكلم بها الإنسان غير مبالٍ بها وغير مهتم بمدلوها فترديه في نار جهنم نسأل الله العافية
ألم تروا إلى قصة المنافقين الذين كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك كانوا يتحدثون فيما بينهم يقولون " ما رأينا مثل قرآئنا هؤلاء أرغب بطونا ولا أكذب ألسنا ولا أجبن عند اللقاء " يعنون بذلك النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعني أنهم واسعو البطون من كثرة الأكل وليس لهم همّ إلا الأكل ولا أكذب ألسنا يعني أنهم يتكلمون بالكذب ولا أجبن عند اللقاء يعني أنهم عند لقاء العدو جبناء لا يثبتون بل يفرّون ويهربون هكذا يقول المنافقون في الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وإذا تأملت وجدت أن هذا ينطبق على المنافقين تماما لا على المؤمنين فالمنافقون أشد الناس أو من أشد الناس حرصا على الحياة والمنافقون من أكذب الناس ألسنا والمنافقون من أجبن الناس عند اللقاء فهذا الوصف حقيقته في هؤلاء المنافقين ومع ذلك يقول الله عز وجل ولئن سـألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب يعني ما كنا نقصد الكلام إنما هو خوض في الكلام ولعب فقال الله عز وجل قل يعني قل يا محمد أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين فبيّن الله عز وجل أن هؤلاء كفروا بعد إيمانهم باستهزائهم بالله وآياته ورسوله ولهذا يجب على الإنسان أن يقيّد منطقه وأن يحفظ لسانه حتى لا يزل فيهلك نسأل الله لنا ولكم الثبات على الحق والسلامة من الإثم
القارئ : نقل المؤلف رحمه الله تعالى " عن ربيعة بن كعب الأسلمي خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أهل الصفة رضي الله عنه قال كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم "
الشيخ : كنت إيش
القارئ : أبيت
الشيخ : ...
القارئ : " كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فآتيه بوضوئه وحاجته فقال سلني فقلت أسألك مرافقتك في الجنة فقال أو غير ذلك قلت هو ذاك قال فأعني على نفسك بكثرة السجود رواه مسلم "
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
قال المؤلف رحمه الله فيما نقل عن ربيعة بن مالك الأسلمي رضي الله عنه وكان خادما لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أهل الصفة والذين يخدمون الرسول صلى الله عليه وسلم من الأحرار عدد منهم ربيعة بن مالك ومنهم ابن مسعود ولهم الشرف بخدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من أهل الصفة وأهل الصفة رجال مهاجرون هاجروا إلى المدينة وليس لهم مأوى فوطنهم النبي عليه الصلاة والسلام في صفة في المسجد، المسجد النبوي وكانوا أحيانا يبلغون الثمانين وأحيانا دون ذلك وكان الصحابة رضي الله عنهم يأتون إليهم بالطعام واللبن وغيره مما يتصدقون به عليهم فكان ربيعة بن مالك رضي الله عنه يخدم النبي صلى الله عليه وسلم يأتيه بوضوئه وحاجته
الوضوء بالفتح الماء الذي يتوضؤ به والوضوء بالضم فعل الوضوء وأما الحاجة فلم يبينها ولكن المراد كل ما يحتاجه النبي عليه الصلاة والسلام يأتي به إليه فقال له ذات يوم سل يعني اسأل من أجل أن يكافأه النبي عليه الصلاة والسلام على خدمته إياه لأن النبي صلى الله عليه وسلم أكرم الخلق وكان يقول من صنع إليكم معروفا فكافئوه فأراد أن يكافئه فقال له سل يعني اسأل ما بدا لك وقد يتوقع الإنسان أن هذا الرجل سيسأل مالا ولكن همته كانت عالية قال اسألك مرافقتك في الجنة كما كنت يعني كأنه يقول كما كنت مرافقا لك في الدنيا اسألك مرافقتك في الجنة قال أو غير ذلك يعني أو تسأل غير ذلك مما يمكن أن أقوم به قال " هو ذاك يعني لا أسأل إلا ذاك قال النبي صلى الله عليه وسلم فأعني على نفسك بكثرة السجود وهذا هو الشاهد أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال أعني على نفسك بكثرة السجود وكثرة السجود تستلزم كثرة الركوع وكثرة الركوع تستلزم كثرة القيام لأن كل صلاة في كل ركعة منها ركوع وسجودان فإذا كثر السجود كثر الركوع وكثر القيام وذكر السجود دون غيره لأن السجود أفضل هيئة للمصلي فإن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد وإن كان المصلي قريبا من الله قائما كان أو راكعا أو ساجدا أو قاعدا لكن أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد
وفي هذا دليل على فضل السجود واختلف أهل العلم هل الأفضل إطالة القيام أو إطالة الركوع والسجود فمنهم من قال الأفضل إطالة القيام ومنهم من قال الأفضل إطالة الركوع والسجود والصحيح أن الأفضل أن تكون الصلاة متناسبة وإلا فإن القيام بلا شك أطول من الركوع والسجود في حد ذاته لكن ينبغي إذا أطال القيام أن يطيل الركوع والسجود وإذا قصّر القيام أن يقصّر الركوع والسجود
وفي هذا دليل على أن الصلاة مهما أكثرت منها فهو خير إلا أنه يستثنى من ذلك أوقات النهي أوقات النهي التي هي من طلوع الفجر إلى ارتفاع الشمس قدر رمح وعند قيامها في وسط النهار حتى تزول ومن صلاة العصر إلى الغروب فإن هذه الأوقات الثلاثة لا يجوز للإنسان أن يصلي فيها صلاة تطوع إلا إذا كان لها سبب كتحية المسجد وسنة الوضوء وما أشبه ذلك
وفي هذا دليل في الحديث دليل على جواز استخدام الرجل الحر وأن ذلك لا يعد من المسألة المذمومة فلو أنك قلت لشخص من الناس ممن يخدمونك ويقومون بخدمتك أعطني كذا أعطني كذا فلا بأس وكذلك لو قلت لصاحب المنزل أعطني ماء صب لي فنجان قهوة وما أشبه ذلك فلا بأس لأن هذا لا يعد من السؤال المذموم بل هذا من تمام الضيافة وقد جرت العادة بمثله
وفيه أيضا دليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يملك أن يدخل أحدا الجنة ولهذا لم يضمن لهذا الرجل أن يعطيه مطلوبه ولكنه قال أعني على نفسك بكثرة السجود فإذا قام بكثرة السجود التي أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه حري أن يكون مرافقا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة
كذلك في النار الجملة الثانية وهي التي فيها التحذير يقول النبي عليه الصلاة والسلام والنار مثل ذلك أي أقرب إلى أحدنا من شراك نعله فإن الإنسان ربما يتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا وهي من سخط الله يهوي بها في النار كذا وكذا من السنين وهو لا يدري وما أكثر الكلمات التي يتكلم بها الإنسان غير مبالٍ بها وغير مهتم بمدلوها فترديه في نار جهنم نسأل الله العافية
ألم تروا إلى قصة المنافقين الذين كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك كانوا يتحدثون فيما بينهم يقولون " ما رأينا مثل قرآئنا هؤلاء أرغب بطونا ولا أكذب ألسنا ولا أجبن عند اللقاء " يعنون بذلك النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعني أنهم واسعو البطون من كثرة الأكل وليس لهم همّ إلا الأكل ولا أكذب ألسنا يعني أنهم يتكلمون بالكذب ولا أجبن عند اللقاء يعني أنهم عند لقاء العدو جبناء لا يثبتون بل يفرّون ويهربون هكذا يقول المنافقون في الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وإذا تأملت وجدت أن هذا ينطبق على المنافقين تماما لا على المؤمنين فالمنافقون أشد الناس أو من أشد الناس حرصا على الحياة والمنافقون من أكذب الناس ألسنا والمنافقون من أجبن الناس عند اللقاء فهذا الوصف حقيقته في هؤلاء المنافقين ومع ذلك يقول الله عز وجل ولئن سـألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب يعني ما كنا نقصد الكلام إنما هو خوض في الكلام ولعب فقال الله عز وجل قل يعني قل يا محمد أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين فبيّن الله عز وجل أن هؤلاء كفروا بعد إيمانهم باستهزائهم بالله وآياته ورسوله ولهذا يجب على الإنسان أن يقيّد منطقه وأن يحفظ لسانه حتى لا يزل فيهلك نسأل الله لنا ولكم الثبات على الحق والسلامة من الإثم
القارئ : نقل المؤلف رحمه الله تعالى " عن ربيعة بن كعب الأسلمي خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أهل الصفة رضي الله عنه قال كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم "
الشيخ : كنت إيش
القارئ : أبيت
الشيخ : ...
القارئ : " كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فآتيه بوضوئه وحاجته فقال سلني فقلت أسألك مرافقتك في الجنة فقال أو غير ذلك قلت هو ذاك قال فأعني على نفسك بكثرة السجود رواه مسلم "
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
قال المؤلف رحمه الله فيما نقل عن ربيعة بن مالك الأسلمي رضي الله عنه وكان خادما لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومن أهل الصفة والذين يخدمون الرسول صلى الله عليه وسلم من الأحرار عدد منهم ربيعة بن مالك ومنهم ابن مسعود ولهم الشرف بخدمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان من أهل الصفة وأهل الصفة رجال مهاجرون هاجروا إلى المدينة وليس لهم مأوى فوطنهم النبي عليه الصلاة والسلام في صفة في المسجد، المسجد النبوي وكانوا أحيانا يبلغون الثمانين وأحيانا دون ذلك وكان الصحابة رضي الله عنهم يأتون إليهم بالطعام واللبن وغيره مما يتصدقون به عليهم فكان ربيعة بن مالك رضي الله عنه يخدم النبي صلى الله عليه وسلم يأتيه بوضوئه وحاجته
الوضوء بالفتح الماء الذي يتوضؤ به والوضوء بالضم فعل الوضوء وأما الحاجة فلم يبينها ولكن المراد كل ما يحتاجه النبي عليه الصلاة والسلام يأتي به إليه فقال له ذات يوم سل يعني اسأل من أجل أن يكافأه النبي عليه الصلاة والسلام على خدمته إياه لأن النبي صلى الله عليه وسلم أكرم الخلق وكان يقول من صنع إليكم معروفا فكافئوه فأراد أن يكافئه فقال له سل يعني اسأل ما بدا لك وقد يتوقع الإنسان أن هذا الرجل سيسأل مالا ولكن همته كانت عالية قال اسألك مرافقتك في الجنة كما كنت يعني كأنه يقول كما كنت مرافقا لك في الدنيا اسألك مرافقتك في الجنة قال أو غير ذلك يعني أو تسأل غير ذلك مما يمكن أن أقوم به قال " هو ذاك يعني لا أسأل إلا ذاك قال النبي صلى الله عليه وسلم فأعني على نفسك بكثرة السجود وهذا هو الشاهد أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال أعني على نفسك بكثرة السجود وكثرة السجود تستلزم كثرة الركوع وكثرة الركوع تستلزم كثرة القيام لأن كل صلاة في كل ركعة منها ركوع وسجودان فإذا كثر السجود كثر الركوع وكثر القيام وذكر السجود دون غيره لأن السجود أفضل هيئة للمصلي فإن أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد وإن كان المصلي قريبا من الله قائما كان أو راكعا أو ساجدا أو قاعدا لكن أقرب ما يكون من ربه وهو ساجد
وفي هذا دليل على فضل السجود واختلف أهل العلم هل الأفضل إطالة القيام أو إطالة الركوع والسجود فمنهم من قال الأفضل إطالة القيام ومنهم من قال الأفضل إطالة الركوع والسجود والصحيح أن الأفضل أن تكون الصلاة متناسبة وإلا فإن القيام بلا شك أطول من الركوع والسجود في حد ذاته لكن ينبغي إذا أطال القيام أن يطيل الركوع والسجود وإذا قصّر القيام أن يقصّر الركوع والسجود
وفي هذا دليل على أن الصلاة مهما أكثرت منها فهو خير إلا أنه يستثنى من ذلك أوقات النهي أوقات النهي التي هي من طلوع الفجر إلى ارتفاع الشمس قدر رمح وعند قيامها في وسط النهار حتى تزول ومن صلاة العصر إلى الغروب فإن هذه الأوقات الثلاثة لا يجوز للإنسان أن يصلي فيها صلاة تطوع إلا إذا كان لها سبب كتحية المسجد وسنة الوضوء وما أشبه ذلك
وفي هذا دليل في الحديث دليل على جواز استخدام الرجل الحر وأن ذلك لا يعد من المسألة المذمومة فلو أنك قلت لشخص من الناس ممن يخدمونك ويقومون بخدمتك أعطني كذا أعطني كذا فلا بأس وكذلك لو قلت لصاحب المنزل أعطني ماء صب لي فنجان قهوة وما أشبه ذلك فلا بأس لأن هذا لا يعد من السؤال المذموم بل هذا من تمام الضيافة وقد جرت العادة بمثله
وفيه أيضا دليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يملك أن يدخل أحدا الجنة ولهذا لم يضمن لهذا الرجل أن يعطيه مطلوبه ولكنه قال أعني على نفسك بكثرة السجود فإذا قام بكثرة السجود التي أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه حري أن يكون مرافقا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة
الفتاوى المشابهة
- باب في مسائل من الدعاء. عن أسامة بن زيد رضي... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول ا... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- قال المصنف رحمه الله : " عن عبد الله أن رسول ا... - الالباني
- حديث عبد الله بن مسعود عن النبي - صلى الله علي... - الالباني
- حديث عبد الله بن مسعود عن النبي - صلى الله علي... - الالباني
- حديث عبد الله بن مسعود عن النبي - صلى الله علي... - الالباني
- شرح قول المصنف رحمه الله : " وعن عبد الله عن ا... - الالباني
- وعن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :... - الالباني
- قراءة قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما... - ابن عثيمين
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين