حكم وَقْف البيوت وتَسْبِيلُها
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
كثير من أهل السّبالات من كبار السن يُسَبِّلون البيوت –يوقفون البيوت في الوصايا- ويترضى الأبناء في حال الحياة، فهل يجوز لهم؟
الجواب:
لهم وقف البيوت إذا نجَّزوا ولا بأس، أمَّا إذا علَّقوا بالموت فلا يكون لهم إلا الثلث.
س: أقصد إذا كان الورثةُ مُتراضين في حال حياته؟
ج: حتى لو ما رضوا، فلا بأس أن يُوقِف ما شاء من ملكه، وليس رضاهم شرطًا في ذلك، وإنما هو شرط في الوصية، ففي الوصية له الثلث، إلا أن يرغبوا في الزيادة، أمَّا إذا كان صحيحًا ووقف وقال: هذا البيت وقفٌ لي، أو أوقفه لغيره وهو صحيح؛ فإنه يمضي كله، ولو ما رضي الورثة.
س: لو أوقف كلَّ ماله هل يجوز له؟
ج: نعم يجوز، لكن الأفضل له ألا يفعل ذلك، مثلما قال النبيُّ ﷺ لسعدٍ ولأبي لبابة، كونه يخلي البعض للورثة، قال النبي: أمسك عليك بعضَ مالك فهو خيرٌ لك، فكونه يترك بعضَ المال أفضل؛ حتى لا يحتاج.
كثير من أهل السّبالات من كبار السن يُسَبِّلون البيوت –يوقفون البيوت في الوصايا- ويترضى الأبناء في حال الحياة، فهل يجوز لهم؟
الجواب:
لهم وقف البيوت إذا نجَّزوا ولا بأس، أمَّا إذا علَّقوا بالموت فلا يكون لهم إلا الثلث.
س: أقصد إذا كان الورثةُ مُتراضين في حال حياته؟
ج: حتى لو ما رضوا، فلا بأس أن يُوقِف ما شاء من ملكه، وليس رضاهم شرطًا في ذلك، وإنما هو شرط في الوصية، ففي الوصية له الثلث، إلا أن يرغبوا في الزيادة، أمَّا إذا كان صحيحًا ووقف وقال: هذا البيت وقفٌ لي، أو أوقفه لغيره وهو صحيح؛ فإنه يمضي كله، ولو ما رضي الورثة.
س: لو أوقف كلَّ ماله هل يجوز له؟
ج: نعم يجوز، لكن الأفضل له ألا يفعل ذلك، مثلما قال النبيُّ ﷺ لسعدٍ ولأبي لبابة، كونه يخلي البعض للورثة، قال النبي: أمسك عليك بعضَ مالك فهو خيرٌ لك، فكونه يترك بعضَ المال أفضل؛ حتى لا يحتاج.
الفتاوى المشابهة
- إذا أوقف المسجد فلا يجوز لورثته الرجوع ف... - اللجنة الدائمة
- حكم وقف المدين شيئا من ماله . - ابن عثيمين
- إذا أوقف الرجل أرضا زراعية تدفع ريعها إلى من... - ابن عثيمين
- بين حكم الرجوع عن الوقف . - ابن عثيمين
- ما ضوابط الوقف؟ وهل يجوز بيعه؟ - ابن باز
- تريد وقف بيتها والوقف بعد وفاتها - اللجنة الدائمة
- حكم أكل الناظر على الوقف من الوقف - ابن باز
- لا يجوز الوقف على بعض الأبناء دون بعض - اللجنة الدائمة
- الوقف والوصية. - الفوزان
- الوقف - الفوزان
- حكم وَقْف البيوت وتَسْبِيلُها - ابن باز