معنى "فليقل خيرًا أو ليَصْمُت" في الحديث؟
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
السؤال:
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليَصْمُت يقال: المقصود هل هو مثلًا إذا صار في مجلس فيه غِيبة يسكت عنهم وإلا يشاركهم؟
الجواب:
فليقل خيرًا: يُنْكِر، يُنْكِر إذا سمعهم، ينبّههم يقول: اتقوا الله، دعوا الغيبة، وإذا كان في مجلس فيه نميمة كذلك، وإذا كان فيه خمر نهاهم عنه، وإذا كان فيه زنا نهاهم عنه، وهكذا إذا رأى المنكر أنكره وإلا فليفارق المحل، يبتعد، لا يجلس معهم على منكر.
س: أو يغيّر الموضوع؟
الشيخ: لا بدّ من إنكار المنكر مع تغيير الموضوع، إنكار المنكر لا بدّ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ [التوبة:71]، ويقول سبحانه: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ [آل عمران:110] قدم الأمر والنهي قبل الإيمان لعِظَم الأمر.
س: لمّا يكون في المجلس رجال كبار صعب لو قال لهم؟
الشيخ: الحق أكبر منهم، الحق أكبر، ولهذا لما استحيا عبدالله بن عمر كما تقدم أن يتكلم في النخلة قال أبوه عمر: لئن كنت تكلمت أحب إلي من كذا وكذا، الإنسان ما يَحْقِر نفسه عن الخير، يتكلم بالخير وينكر المنكر ولو كان أصغر القوم.
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليَصْمُت يقال: المقصود هل هو مثلًا إذا صار في مجلس فيه غِيبة يسكت عنهم وإلا يشاركهم؟
الجواب:
فليقل خيرًا: يُنْكِر، يُنْكِر إذا سمعهم، ينبّههم يقول: اتقوا الله، دعوا الغيبة، وإذا كان في مجلس فيه نميمة كذلك، وإذا كان فيه خمر نهاهم عنه، وإذا كان فيه زنا نهاهم عنه، وهكذا إذا رأى المنكر أنكره وإلا فليفارق المحل، يبتعد، لا يجلس معهم على منكر.
س: أو يغيّر الموضوع؟
الشيخ: لا بدّ من إنكار المنكر مع تغيير الموضوع، إنكار المنكر لا بدّ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ [التوبة:71]، ويقول سبحانه: كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ [آل عمران:110] قدم الأمر والنهي قبل الإيمان لعِظَم الأمر.
س: لمّا يكون في المجلس رجال كبار صعب لو قال لهم؟
الشيخ: الحق أكبر منهم، الحق أكبر، ولهذا لما استحيا عبدالله بن عمر كما تقدم أن يتكلم في النخلة قال أبوه عمر: لئن كنت تكلمت أحب إلي من كذا وكذا، الإنسان ما يَحْقِر نفسه عن الخير، يتكلم بالخير وينكر المنكر ولو كان أصغر القوم.
الفتاوى المشابهة
- ما صحة قول: "اللهم لك صمت.." عند فطر الصائم؟ - ابن باز
- الجمع بين حديثين في ترك ما لا يعني وتغيير المنكر - ابن باز
- هل يقال إن أو بمعنى بل ؟ - ابن عثيمين
- الحث على الصبر في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - ابن باز
- شرح قول الإمام النووي رحمه الله تعالى فيما ن... - ابن عثيمين
- باب : حفظ اللسان . وقول النبي صلى الله عليه... - ابن عثيمين
- ما معنى منكر الحديث؟ - الالباني
- كيفية الإنكار في مجلس فيه غيبة - ابن باز
- باب النهي عن صمت يوم إلى الليل. عن علي رضي ا... - ابن عثيمين
- ما صحة حديث ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ل... - الالباني
- معنى "فليقل خيرًا أو ليَصْمُت" في الحديث؟ - ابن باز