السائل : شرح المنكر سيدي بالضبط شو هوا

الشيخ : كيف

السائل : منكر شو المقصود فيها حديثيا؟

الشيخ : أحيانا بارك الله فيك يكون النكارة من حيث الإسناد وأحيانا يكون من حيث المتن. ثم إذا كانت النكارة من حيث المتن فيراد به معنا من معنيين أحدهما منكر من حيث أن الراوي خالف غيره في المتن كهذا المثال السابق قبل أن تجيء وقبل أن تجلس.

السائل : هل يدخل في معنى الغريب هذا في هيك حالة؟

الشيخ : لا الغريب له شيء ثاني المعنى الثاني المنكر أن الذي ادعى النكارة في هذا المتن نظر إليه بالنظرة الفاحصة المتفقهة في عموم الشريعة فيجد المعنى هذا لهذا المتن لا يلتئم مع عمومات الشريعة وقواعدها فيقول هذا متن منكر فهذا الذي يعني نفهمه من هذه الكلمة.

السائل : وهو منكر متنا؟

الشيخ : متنا إي نعم.

السائل : منكر السند؟

الشيخ : منكر السند هو أن يتفرد الراوي كمان له اصطلاحين أن يتفرد الراوي الضعيف بحديث ما مطلقا فيسمى حديثا منكرا وهذا استعمال لبعض أئمة الحديث كقول مثلا الإمام أحمد في حديث - سلمت دكتور بس ما كملت السلام -

السائل : السلام عليكم

الشيخ : لا أنا أعني أكثر من ذلك

سائل آخر : المصافحة

السائل : ما حبينا انقاطعك إذا سمحت

الشيخ : تفضل
أهلين دكتور لعلك يا أستاذ عدنان على الأقل يعني أنا أعرف مركز أخوك في وظيفته ومركزه أدق من مركز اللي هو على جانبك الأيسر من حيث وظيفته فقد يضطر أن يقوم يعني كل ما دخل داخل فعلى الأقل لو أنك تنبهه أنه إذا حضر هذا المجلس يستريح فيه يعني مش كلما دخل واحد يتحول يتعب خاصة أني شايفو راح يتقارب في السن يعني -

الشيخ والحضور : يضحكون

الشيخ : إي نعم فنرجع لإيش معنى المنكر سندا أيضا له اصطلاحان أحدهما يقصد به مجرد تفرد الراوي الضعيف بالحديث، الاصطلاح الثاني هذا لا يكفي ليقال في هذا الحديث إنه منكر حتى يخالف من هو أوثق منه فإذا تحقق ضعف الراوي مع المخالفة سمي حديثه منكرا وإذا كان المتفرد المخالف ثقة لكن المخالف أوثق وأكثر حينئذ سمي شاذا وكلاهما أي المنكر والشاذ من حيث الحكم أنه لا يحتج به كلاهما في حكم واحد نرجع للاصطلاح الأول مجرد رواية الضعيف للحديث فبعض العلماء يسمونه حديثا منكرا، يحضرني على ذلك مثال معروف هو حديث متداول في كتب الآداب خاصة آداب الطعام وعلى ألسنة الناس يروون عن الرسول عليه السلام أنه قال: بركة الطعام الوضوء قبله وبعده هذا الحديث تفرد بروايته رجل هو عند علماء الحديث صدوق في نفسه لكنه سيء في حفظه ولذلك فهو لا يحتجون بحديثه اسمه قيس بن الربيع هو روى هذا الحديث فقال في هذا الحديث الإمام أحمد إمام السنة حديث منكر لا يعني أنه خالف من هو أوثق منه أحفظ منه لا، يعني أنه تفرد بروايته وبهذا ينتهي الجواب عن السؤال عن الحديث المنكر.

السائل : جزاك الله خيرا.