باب : حفظ اللسان . وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ) . وقوله تعالى : (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : باب : حفظ اللسان . وقول النبي صلى الله عليه وسلم : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت . وقوله تعالى : ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد .
الشيخ : هذا من أهم ما يكون نسأل الله أن يعيننا وإياكم على حفظه
القارئ : اللهم آمين
الشيخ : حفظ اللسان من أهم ما يكون ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بلسان نفسه بلسانه وقال لمعاذ : كف عليك هذا قال : يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ، هل علينا إثم بالكلام ، قال ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم فحصائد اللسان من أخطر ما يكون على الإنسان ، ربما يتكلم الإنسان بكلمة واحدة لا يلقي لها بالاً وهي من غضب الله تهوي به في النار ، نسأل الله العافية ، ولذلك يجب أن نحفظ ألسنتنا عن ما حرم الله ، ويندب ندباً بالغاً أن نحفظها عن ما لا ينفع من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت أما ما كان خيرا في ذاته أو خيراً لغيره ، فلنتكلم به ، فالخير لذاته مثل الذكر والقرآن ، الخير لغيره ، أن يكون كلاماً مباحا لكن فيه إدخال السرور على جلسائك ، هذا لا بأس به ، هذا خير ، يعني لو كان الإنسان يريد أن يتلكم بشيء مباح لكن فيه إدخال السرور على الغير فهذا من الخير ، لكنه ليس من الخير لذاته بل خير لغيره ، فإن اجتمعا في ذلك أن يكون خيراً في ذاته وخيراً في غيره مثل أن يتكلم بمسائل العلم ، تنفع الحاضرين ، كان هذا أطيب وأفضل .
الشيخ : هذا من أهم ما يكون نسأل الله أن يعيننا وإياكم على حفظه
القارئ : اللهم آمين
الشيخ : حفظ اللسان من أهم ما يكون ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بلسان نفسه بلسانه وقال لمعاذ : كف عليك هذا قال : يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ، هل علينا إثم بالكلام ، قال ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو قال على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم فحصائد اللسان من أخطر ما يكون على الإنسان ، ربما يتكلم الإنسان بكلمة واحدة لا يلقي لها بالاً وهي من غضب الله تهوي به في النار ، نسأل الله العافية ، ولذلك يجب أن نحفظ ألسنتنا عن ما حرم الله ، ويندب ندباً بالغاً أن نحفظها عن ما لا ينفع من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت أما ما كان خيرا في ذاته أو خيراً لغيره ، فلنتكلم به ، فالخير لذاته مثل الذكر والقرآن ، الخير لغيره ، أن يكون كلاماً مباحا لكن فيه إدخال السرور على جلسائك ، هذا لا بأس به ، هذا خير ، يعني لو كان الإنسان يريد أن يتلكم بشيء مباح لكن فيه إدخال السرور على الغير فهذا من الخير ، لكنه ليس من الخير لذاته بل خير لغيره ، فإن اجتمعا في ذلك أن يكون خيراً في ذاته وخيراً في غيره مثل أن يتكلم بمسائل العلم ، تنفع الحاضرين ، كان هذا أطيب وأفضل .
الفتاوى المشابهة
- شرح حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي... - ابن عثيمين
- قراءة من كتاب رياض الصالحين : باب تحريم الغي... - ابن عثيمين
- شرح قول المصنف : " اعلم أنه ينبغي لكل مكلف أ... - ابن عثيمين
- ما صحة حديث ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ل... - الالباني
- باب تحريم الكذب: قال الله تعالى: (( ولا تقف... - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى :" ما يلفظ من قول إلا لديه ر... - ابن عثيمين
- شرح الآية : (( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب... - ابن عثيمين
- تتمة باب تحريم الغيبة والأمر بحفظ اللسان: قا... - ابن عثيمين
- معنى قوله "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (ما يلفظ من قول إلا لديه ر... - ابن عثيمين
- باب : حفظ اللسان . وقول النبي صلى الله عليه... - ابن عثيمين