الجواب: عليه التوبة إلى الله وهكذا كل كاذب عليه التوبة إلى الله، والصدق في ذلك، والندم، وعدم العودة، وليس في اليمين الكاذبة كفارة -على الصحيح- فكفارات الأيمان على المستقبل إذا خالف، مثل أن يقول: "والله ما أفعل كذا، أو والله لا أكلم فلانًا ".
أما الكذاب فعليه التوبة فقط؛ يتوب إلى الله، ويندم على ما صنع، ويقلع عن الذنب، ويعزم عزمًا صادقًا ألا يعود في ذلك عن إخلاص لله، ورغبة فيما عنده، وبذلك يعفو الله عنه؛ لأن التوبة النصوح يمحو الله بها الذنوب، كما قال الله : {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور:31]، وقال ﷺ: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له".