باب الذكر عند الصباح والمساء: قال الله تعالى: (( واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين )) وقال تعالى: (( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها )) وقال تعالى: (( وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار )) وقال تعالى: (( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله )) الآية. وقال تعالى: (( إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق )).
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
قال رحمه الله تعالى: " باب الذكر عند الصباح والمساء، قال الله تعالى: واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخِيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين وقال تعالى: وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها وقال تعالى: وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار وقال تعالى: في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال * رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله الآية، وقال تعالى: إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
قال المؤلف رحمه الله تعالى: " باب الذكر في الصباح والمساء " يعني: فضيلته الصباح والمساء يعني أول النهار وآخر الليل، ويدخل الصباح من طلوع الفجر وينتهي بارتفاع الشمس ضحى، ويدخل المساء بصلاة العصر وينتهي بصلاة العشاء أو قريبًا منها، فالأذكار التي قيدت بالصباح والمساء هذا وقتها، والأذكار التي قيدت بالليل تكون بالليل، مثل آية الكرسي من قرأها في ليلة فلابد أن تكون في الليل نفسه، ثم ذكر المؤلف رحمه الله آيات متعددة في ذلك منها قوله تعالى: واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخِيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال * ولا تكن من الغافلين اذكر ربك في نفسك يعني: فيما بينك وبين نفسك تضرعًا وخِيفة يعني: تضرعًا إلى الله عز وجل وافتقارًا إليه وإظهارًا للفقر ين يديه وخيفة يعني: خيفة منه أو خيفة ألا تقبل، لقول الله تعالى: والذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون يعني: يؤتون ما أتوا ومع ذلك يؤتون ومع هذا قلوبهم وجلة يخافون ألا يقبل منهم، لأن الله تعالى لا يتقبل إلا من المتقين واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخيفة ودون الجهر من القول يعني: الإسرار ولا تكن من الغافلين ثم ذكر أيضًا قول الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا * وسبحوه بكرة وأصيلًا وقوله: إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق والآيات في هذا كثيرة، وسيأتي إن شاء الله في الأحاديث تفصيل ذلك.
السائل : ... إنسان كان مسافر ويريد أن يذكر الناس.
الشيخ : يذكرهم يذكرهم يسافر.
السائل : ...
الشيخ : المسافر والمقيم سواء، لكن إذا كان يخشى من التشويش على غيره.
السائل : ...
الشيخ : أقول إذا كان يخشى من التشويش فلا يشوش.
السائل : يمسيك بالخير يا شيخ.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
قال رحمه الله تعالى: " باب الذكر عند الصباح والمساء، قال الله تعالى: واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخِيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين وقال تعالى: وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها وقال تعالى: وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار وقال تعالى: في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال * رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله الآية، وقال تعالى: إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
قال المؤلف رحمه الله تعالى: " باب الذكر في الصباح والمساء " يعني: فضيلته الصباح والمساء يعني أول النهار وآخر الليل، ويدخل الصباح من طلوع الفجر وينتهي بارتفاع الشمس ضحى، ويدخل المساء بصلاة العصر وينتهي بصلاة العشاء أو قريبًا منها، فالأذكار التي قيدت بالصباح والمساء هذا وقتها، والأذكار التي قيدت بالليل تكون بالليل، مثل آية الكرسي من قرأها في ليلة فلابد أن تكون في الليل نفسه، ثم ذكر المؤلف رحمه الله آيات متعددة في ذلك منها قوله تعالى: واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخِيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال * ولا تكن من الغافلين اذكر ربك في نفسك يعني: فيما بينك وبين نفسك تضرعًا وخِيفة يعني: تضرعًا إلى الله عز وجل وافتقارًا إليه وإظهارًا للفقر ين يديه وخيفة يعني: خيفة منه أو خيفة ألا تقبل، لقول الله تعالى: والذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون يعني: يؤتون ما أتوا ومع ذلك يؤتون ومع هذا قلوبهم وجلة يخافون ألا يقبل منهم، لأن الله تعالى لا يتقبل إلا من المتقين واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخيفة ودون الجهر من القول يعني: الإسرار ولا تكن من الغافلين ثم ذكر أيضًا قول الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا * وسبحوه بكرة وأصيلًا وقوله: إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق والآيات في هذا كثيرة، وسيأتي إن شاء الله في الأحاديث تفصيل ذلك.
السائل : ... إنسان كان مسافر ويريد أن يذكر الناس.
الشيخ : يذكرهم يذكرهم يسافر.
السائل : ...
الشيخ : المسافر والمقيم سواء، لكن إذا كان يخشى من التشويش على غيره.
السائل : ...
الشيخ : أقول إذا كان يخشى من التشويش فلا يشوش.
السائل : يمسيك بالخير يا شيخ.
الفتاوى المشابهة
- تفسير قوله تعالى: (سبح اسم ربك الأعلى) - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (فسبح باسم ربك العظيم) - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (فسبح باسم ربك العظيم) - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى: (وسبح بحمد ربك قبل طلوع ال... - ابن عثيمين
- تتمة الفوائد المستنبطة من قوله تعالى : << في... - ابن عثيمين
- معنى قوله تعالى: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَ... - ابن باز
- ما رأيكم في الذكر الجماعي وهل قول النبي صلى... - ابن عثيمين
- تفسير قول الله تعالى : << في بيوت أذن الله أ... - ابن عثيمين
- تفسير الآيتين الأخيرتين من سورة الأعراف(اذْكُر... - الفوزان
- كتاب الأذكار: باب فضل الذكر والحث عليه: قال... - ابن عثيمين
- باب الذكر عند الصباح والمساء: قال الله تعالى... - ابن عثيمين