كتاب الأذكار: باب فضل الذكر والحث عليه: قال الله تعالى: (( ولذكر الله أكبر )) وقال تعالى: (( فاذكروني أذكركم )) وقال تعالى: (( واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين )) وقال تعالى: (( واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون )) وقال تعالى: (( إن المسلمين والمسلمات )) إلى قوله تعالى: (( والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما )). وقال تعالى: (( يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا )).
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
القارئ : بسم الله الرحمن الرحيم .
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
قال رحمه الله تعالى: " كتاب الأذكار، باب فضل الذكر والحث عليه، قال الله تعالى: ولذكر الله أكبر وقال تعالى: فاذكروني أذكركم وقال تعالى: واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والأصال ولا تكن من الغافلين وقال تعالى: واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون وقال تعالى: إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات إلى قوله تعالى: والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرًا عظيمًا وقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا وسبحوه بكرة وأصيلًا ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
قال المؤلف رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين: " كتاب الأذكار " الأذكار جمع ذكر والمراد بذلك ذكر الله عز وجل، ثم ذكر باب فضل الذكر والحث عليه وذكر آيات متعددة، وليعلم أن ذكر الله تعالى يكون بالقلب ويكون باللسان ويكون بالجوارح، أما القلب فهو تفكر، ذكر الله تعالى بالقلب أن يتفكر الإنسان في أسماء الله وصفاته وأحكامه وأفعاله وآياته، وأما الذكر باللسان فظاهر، ويشمل كل قول يقرب إلى الله عز وجل من التهليل والتسبيح والتكبير وقراءة القرآن والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقراءة السنة وقراءة العلم، كل قول يقرب إلى الله فهو ذكر لله عز وجل، وأما الأفعال ذكر بالأفعال بالجوارح فهو كل فعل يقرّب إلى الله كالقيام في الصلاة والركوع والسجود والقعود وغير ذلك، لكن يطلق عرفًا على ذكر الله تعالى بالتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد، وذكر المؤلف رحمه الله في ذلك آيات منها قول الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا وسبحوه بكرة وأصيلًا فخاطب الله المؤمنين وأمرهم بأن يذكروا الله تعالى ذكرًا كثيرًا في كل وقت وفي كل حال وفي كل مكان اذكر الله ذكرًا كثيرًا، وقال: وسبحوه بكرة وأصيلًا أي: قولوا سبحان الله في البكور والأصيل يعني في أول النهار وآخر النهار، ويحتمل أن يراد في النهار كله وفي الليل كله، وقال تعالى: واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون وهذا ذكرها الله عز وجل في سياق لقاء العدو فقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون فذكر الله تعالى من أسباب الثبات والفلاح والفلاح كلمة جامعة يراد بها حصول المطلوب والنجاة من المرغوب، وقال الله تعالى: اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر قيل: المعنى ولما فيها من ذكر الله أكبر، وقيل: المعنى ذكر الله عمومًا أكبر وهو أن الإنسان إذا صلى كان ذلك سببًا لحياة قلبه وذكره لله عز وجل كثيرًا، وقال تعالى في وصف الخلّص من عباده: إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات إلى قوله: والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرًا عظيمًا وقال تعالى: فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون والآيات في هذا كثيرة كلها تدل على فضيلة الذكر والحث عليه، وقد أثنى الله تعالى على الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم، وبيّن أنهم هم أصحاب العقول فقال تعالى: إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب * الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلًا سبحانك فقنا عذاب النار فالمهم أننا نحث أنفسنا وإياكم على إدامة ذكر الله وهو لا يكلف باللسان واللسان لا يعجز ولا يتعب لو يبقى دائمًا لا إله إلا الله سبحان الله والحمدلله والله أكبر ما تعب، فهو سهل ولله الحمد وأجره عظيم، جعلني الله وإياكم من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات إنه على كل شيء قدير.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
قال رحمه الله تعالى: " كتاب الأذكار، باب فضل الذكر والحث عليه، قال الله تعالى: ولذكر الله أكبر وقال تعالى: فاذكروني أذكركم وقال تعالى: واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والأصال ولا تكن من الغافلين وقال تعالى: واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون وقال تعالى: إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات إلى قوله تعالى: والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرًا عظيمًا وقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا وسبحوه بكرة وأصيلًا ".
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم .
قال المؤلف رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين: " كتاب الأذكار " الأذكار جمع ذكر والمراد بذلك ذكر الله عز وجل، ثم ذكر باب فضل الذكر والحث عليه وذكر آيات متعددة، وليعلم أن ذكر الله تعالى يكون بالقلب ويكون باللسان ويكون بالجوارح، أما القلب فهو تفكر، ذكر الله تعالى بالقلب أن يتفكر الإنسان في أسماء الله وصفاته وأحكامه وأفعاله وآياته، وأما الذكر باللسان فظاهر، ويشمل كل قول يقرب إلى الله عز وجل من التهليل والتسبيح والتكبير وقراءة القرآن والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقراءة السنة وقراءة العلم، كل قول يقرب إلى الله فهو ذكر لله عز وجل، وأما الأفعال ذكر بالأفعال بالجوارح فهو كل فعل يقرّب إلى الله كالقيام في الصلاة والركوع والسجود والقعود وغير ذلك، لكن يطلق عرفًا على ذكر الله تعالى بالتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد، وذكر المؤلف رحمه الله في ذلك آيات منها قول الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا وسبحوه بكرة وأصيلًا فخاطب الله المؤمنين وأمرهم بأن يذكروا الله تعالى ذكرًا كثيرًا في كل وقت وفي كل حال وفي كل مكان اذكر الله ذكرًا كثيرًا، وقال: وسبحوه بكرة وأصيلًا أي: قولوا سبحان الله في البكور والأصيل يعني في أول النهار وآخر النهار، ويحتمل أن يراد في النهار كله وفي الليل كله، وقال تعالى: واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون وهذا ذكرها الله عز وجل في سياق لقاء العدو فقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرًا لعلكم تفلحون فذكر الله تعالى من أسباب الثبات والفلاح والفلاح كلمة جامعة يراد بها حصول المطلوب والنجاة من المرغوب، وقال الله تعالى: اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر قيل: المعنى ولما فيها من ذكر الله أكبر، وقيل: المعنى ذكر الله عمومًا أكبر وهو أن الإنسان إذا صلى كان ذلك سببًا لحياة قلبه وذكره لله عز وجل كثيرًا، وقال تعالى في وصف الخلّص من عباده: إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات إلى قوله: والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرًا عظيمًا وقال تعالى: فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون والآيات في هذا كثيرة كلها تدل على فضيلة الذكر والحث عليه، وقد أثنى الله تعالى على الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم، وبيّن أنهم هم أصحاب العقول فقال تعالى: إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب * الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلًا سبحانك فقنا عذاب النار فالمهم أننا نحث أنفسنا وإياكم على إدامة ذكر الله وهو لا يكلف باللسان واللسان لا يعجز ولا يتعب لو يبقى دائمًا لا إله إلا الله سبحان الله والحمدلله والله أكبر ما تعب، فهو سهل ولله الحمد وأجره عظيم، جعلني الله وإياكم من الذاكرين الله كثيرًا والذاكرات إنه على كل شيء قدير.
الفتاوى المشابهة
- فضل الذكر والحث عليه - ابن باز
- ما المقصود من ذكر الله تعالى ؟ - الالباني
- تفسير قول الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنو... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى:" يا أيها الذين آمنوا اذكرو... - ابن عثيمين
- باب الذكر عند الصباح والمساء: قال الله تعالى... - ابن عثيمين
- تفسير قول الله تعالى : (( والذاكرين الله كثي... - ابن عثيمين
- فوائد قول الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنو... - ابن عثيمين
- شرح حديث عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن... - ابن عثيمين
- تفسير قوله تعالى:" اذكروا الله ذكرا كثيرا "... - ابن عثيمين
- تفسير قول الله تعالى: (( فاذكروني أذكركم واش... - ابن عثيمين
- كتاب الأذكار: باب فضل الذكر والحث عليه: قال... - ابن عثيمين