وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة . متفق عليه .
الشيخ محمد بن صالح العثيمين
الشيخ : ثم ننتقل إلى درس الليلة ، وهو : قول ابن عمر رضي الله عنهما : إن النبي صلى الله عليه وسلم لعن الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة : قوله : لعن النبي صلى الله عليه وسلم : أي : دعا عليها باللعن ، وليس هذا بمعنى السب فيما يظهر أي : سبها ، لا ، بل معناها دعا عليها بلعنة الله عز وجل .
وقوله: الواصلة أي: التي تصل شعر النساء.
والمستوصلة : التي تطلب من يصل شعرها ، فالواصلة هي الفاعلة ، والمستوصلة هي المفعول بها ، والواشمة كذلك ، والمستوشمة : التي تطلب من يشمها .
طيب فمن هي الواصلة ؟
الواصلة : هي التي تصل شعرها بشعر آخر تطويلا لشعر الرأس ، وكان الناس في الجاهلية وفي الإسلام أيضًا يرون أن طول شعر المرأة من محاسنها ومما يرغّب فيها ، فكانت المرأة تحرص على أن يكون شعرها طويلا ، وتفخر على النساء بطول رأسها ، فإذا كان شعرها قصيرًا ذهبت تصله بشعر، شعر يكون مناسبًا لشعر البشر، لأجل أن يظنها من يراها هكذا يظنها أجيبوا ؟
الطالب : ذات شعر.
الشيخ : طويلة الشعر، يظنها طويلة الشعر.
وقوله: الواصلة : ظاهره أنها من وصلت شعرها بأي شيء سواء كان شعرا أو غير شعر، ولكن بعض العلماء يرى أن من وصلته بغير الشعر فليست داخلة في هذا الحديث ، يعني لو وصلته بِخِرق أو بشعر صناعي فإنه ليس داخلا في هذا الحديث ، ولكن سيأتينا إن شاء الله عند استباط الفوائد التفصيل في هذه المسألة .
الواشمة والمستوشمة : الوشم : هو أن تغرز المرأة جلدها بإبرة حتى يبرز الدم ثم تحشو هذا المكان بكحل أو نحوه ، فإذا فعلت ذلك ثم تلاءَم الجلد عليه بقيت هذه الصِبغة دائما لأنها من تحت الجلد فلا يؤثر فيها الماء ، ويختلف الناس أو النساء في الوشم، منها من تشمه على صورة النخلة أو على صورة أسد أو على صورة إنسان أو على صورة وشي يعني تطريز ، المهم أنهم يختلفون، والحديث عام أي وشم يكون.
وقوله: المستوشمة هي التي تطلب من يشمها فتفعل هذا .
وإنما لعن النبي صلى الله عليه وسلم هاتين المرأتين لأنهما حاولتا مضادة الله في حكمه القدري، حيث أرادتا أن تكمِّلا أنفسهما :
الأولى تكمل الشعر، والثانية تكمل الجلد بهذه النقوش، فلهذا استحقت كل واحدة منهما اللعن، وهو الطرد والإبعاد عن رحمة الله.
وقوله: الواصلة أي: التي تصل شعر النساء.
والمستوصلة : التي تطلب من يصل شعرها ، فالواصلة هي الفاعلة ، والمستوصلة هي المفعول بها ، والواشمة كذلك ، والمستوشمة : التي تطلب من يشمها .
طيب فمن هي الواصلة ؟
الواصلة : هي التي تصل شعرها بشعر آخر تطويلا لشعر الرأس ، وكان الناس في الجاهلية وفي الإسلام أيضًا يرون أن طول شعر المرأة من محاسنها ومما يرغّب فيها ، فكانت المرأة تحرص على أن يكون شعرها طويلا ، وتفخر على النساء بطول رأسها ، فإذا كان شعرها قصيرًا ذهبت تصله بشعر، شعر يكون مناسبًا لشعر البشر، لأجل أن يظنها من يراها هكذا يظنها أجيبوا ؟
الطالب : ذات شعر.
الشيخ : طويلة الشعر، يظنها طويلة الشعر.
وقوله: الواصلة : ظاهره أنها من وصلت شعرها بأي شيء سواء كان شعرا أو غير شعر، ولكن بعض العلماء يرى أن من وصلته بغير الشعر فليست داخلة في هذا الحديث ، يعني لو وصلته بِخِرق أو بشعر صناعي فإنه ليس داخلا في هذا الحديث ، ولكن سيأتينا إن شاء الله عند استباط الفوائد التفصيل في هذه المسألة .
الواشمة والمستوشمة : الوشم : هو أن تغرز المرأة جلدها بإبرة حتى يبرز الدم ثم تحشو هذا المكان بكحل أو نحوه ، فإذا فعلت ذلك ثم تلاءَم الجلد عليه بقيت هذه الصِبغة دائما لأنها من تحت الجلد فلا يؤثر فيها الماء ، ويختلف الناس أو النساء في الوشم، منها من تشمه على صورة النخلة أو على صورة أسد أو على صورة إنسان أو على صورة وشي يعني تطريز ، المهم أنهم يختلفون، والحديث عام أي وشم يكون.
وقوله: المستوشمة هي التي تطلب من يشمها فتفعل هذا .
وإنما لعن النبي صلى الله عليه وسلم هاتين المرأتين لأنهما حاولتا مضادة الله في حكمه القدري، حيث أرادتا أن تكمِّلا أنفسهما :
الأولى تكمل الشعر، والثانية تكمل الجلد بهذه النقوش، فلهذا استحقت كل واحدة منهما اللعن، وهو الطرد والإبعاد عن رحمة الله.
الفتاوى المشابهة
- ما حكم إستزراع الشعر ؟ - ابن عثيمين
- هل هذا الحديث يحلق النساء و الرجال على حد سو... - ابن عثيمين
- تتمة شرح قول المصنف : " وثبت في الصحيح أن رس... - ابن عثيمين
- وقال ابن أبي شيبة : حدثنا يونس بن محمد قال :... - ابن عثيمين
- حدثني محمد بن مقاتل قال : أخبرنا عبد الله قا... - ابن عثيمين
- ما مدى صحة حديث :" لعن الله الواصلة والمستوص... - ابن عثيمين
- حدثنا مسدد قال : حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد... - ابن عثيمين
- حدثني محمد حدثنا عبدة عن عبيد الله عن نافع ع... - ابن عثيمين
- فوائد حديث : ( ... عن ابن عمر رضي الله عنهما... - ابن عثيمين
- فوائد حديث : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم ل... - ابن عثيمين
- وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله... - ابن عثيمين