تحذير من الوقوع في أعراض الناس والغيبة
الشيخ عبدالعزيز ابن باز
س: ما هي الغيبة؟ وما حكم الوقوع في أعراض الناس؟ وهل يجوز مجالسة من يغتاب؟
ج: إن الكلام في أعراض المسلمين بما يكرهون منكر عظيم، وهو من الغيبة المحرمة، بل من كبائر الذنوب لقوله : وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ [الحجرات:12] وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه قال: أتدرون ما الغيبة فقالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته رواه مسلم.
ولقد صح عنه ﷺ أنه لما عرج به مر على قوم لهم أظافر من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، فقال: يا جبريل، من هؤلاء؟ فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم.
فالواجب عليك يا عبدالله وعلى غيرك من المسلمين عدم مجالسة من يغتاب المسلمين، مع نصيحته والإنكار عليه لقول النبي ﷺ: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان فإن لم يمتثل بعد ذلك فاترك مجالسته؛ لأن ذلك من تمام الإنكار عليه.
ج: إن الكلام في أعراض المسلمين بما يكرهون منكر عظيم، وهو من الغيبة المحرمة، بل من كبائر الذنوب لقوله : وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ [الحجرات:12] وروى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه قال: أتدرون ما الغيبة فقالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته رواه مسلم.
ولقد صح عنه ﷺ أنه لما عرج به مر على قوم لهم أظافر من نحاس يخمشون بها وجوههم وصدورهم، فقال: يا جبريل، من هؤلاء؟ فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم.
فالواجب عليك يا عبدالله وعلى غيرك من المسلمين عدم مجالسة من يغتاب المسلمين، مع نصيحته والإنكار عليه لقول النبي ﷺ: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان فإن لم يمتثل بعد ذلك فاترك مجالسته؛ لأن ذلك من تمام الإنكار عليه.
الفتاوى المشابهة
- الغيبة من أسباب الشحناء والعداوة - ابن باز
- التحذير من الغيبة وما يجب على من اغتاب إنسانًا - ابن باز
- ما توجيهكم للذين يخوضون في أعراض طلبة العلم... - ابن عثيمين
- نصيحة لمن يخوضون في أعراض العلماء وولاة الأمور - ابن عثيمين
- الغيبة - الفوزان
- هجر المغتاب - ابن باز
- حكم من يقع في أعراض المسلمين والعلماء - ابن باز
- الغيبة - الفوزان
- حكم الغيبة إذا كان في الإنسان ما يقول - ابن باز
- حكم مجالسة من يقعون في أعراض المسلمين - ابن باز
- تحذير من الوقوع في أعراض الناس والغيبة - ابن باز